توقعات مركز الأرصاد لحالة الطقس خلال الـ 24 ساعة القادمة
حماس تسلّم رهينتين في رفح وتستعد للإفراج عن 4 آخرين بمخيم النصيرات
سامسونج تضيف ميزة حل المسائل الرياضية إلى تطبيق الملاحظات
آيها العلماء: بيومين فقط الذكاء الاصطناعي يحل ما عجزتم عنه لـ 10 سنوات!!
العملات المشفرة تتكبد خسائر بعد تعرض منصة تداول للاختراق
ما هي المعادن الأرضية المهمة في أوكرانيا التي يريدها ترامب ؟.. تفاصيل
العليمي يدعو الجيش اليمني إلى تصعيد الموقف ضد الحوثيين
حماس تعلن تسليم رفات الرهينة الإسرائيلية شيري بيباس
ترامب يخسر معركته الأولى.. الاقتصاد الأمريكي يتهاوى
البنك المركزي الأوروبي يعلن عن أكبر خسارة على مدار تاريخه
يؤمن الكثير من الناس بأننا في العالم العربي عامة واليمن خاصة نعيش عصرا جديدا ألا وهو عصر التغيير وكسر القيود التي قيدت أفكارنا وألسنتنا لعقود من الزمن, فالزمن أصبح غير الزمن الذي نعرفه منذ سنوات فلا يوجد أي خوف على الاطلاق من أي حاكم ظالم , ومهما تجبر وتكبر وبطش ودمر فسوف تكون له نهاية مأساوية . الجيل الجديد في اليمن يؤمن بأن الحياة تكمن عندما يرتفع صوته مطالبا بحقوقه الشرعية في الثروة والحكم ,وحياة كريمة , وتساوي في حقوق المواطنة.
هناك من هو متخوف من الفوضى في اليمن في الوقت الراهن وأن الثوار هم وراء هذه الفوضى, وأنا أقول لهؤلاء لا ينبغي لكم أن تخافوا, فالثوار قد أقتربوا من أهدافهم بنسبة كبيرة جدا وبدأ العالم يستجيب لهم من الداخل ومن الخارج وبدأت رياح النصر تتبعهم حيثما ذهبوا , ومؤيده وسوف يقول الثوار كلمتهم النهائية متى ما أرادوا , وليس باستطاعة أحد أن يقف في طريقهم. فمن يقوم بترويع المواطنين هم شخصيات تتبع للنظام تحاول أن تنشر الشائعات بأن اليمن سوف ينفلت ولن يتحقق الأمن والأمان ولن تستمر الحياة في اليمن , وهؤلاء مدفوع بهم من قبل السلطة لارعاب الناس وأخافتهم. فاليمن قادمة على خير عندما تتغير الوجوه القديمة وتحل ملحها وجوه تواقة لمواكبة الإصلاح الحقيقي في البلاد.
أن الجمال والروعة الكامنة في الثوارات مرده إلى أنها تقوم بقلب الموازين وتغير البلاد من الأسوأ إلى الأفضل , ومن العبودية إلى الحرية , ومن الحكم الفردي إلى الحكم الجماعي , وأيضا تقوم الثورة بتنظيف البلاد من الفساد والمفسدين , وكذلك بتنظيف عقول الناس من الافكار العقيمة التي زرعها النظام السابق بل تنتج لنا الثورة حياة جديدة , ووجوها جديدة , وعقولا أكثر عقلانية وواعية . فبعد الثورات تكون هناك طفرة سياسية , وفكرية , والأهم من كل ذلك هي الطفرة الأخلاقية التي تتبلور في القيادة والشعب , فبدون إخلاق سياسية تشرف البلاد على الهاوية وهذا مانراه إلا بسبب فقدان الأخلاق السياسية في البلاد. الثوار باستطاعتهم قيادة البلاد بعقل عصري, وعقلانية تؤمن بالحياة مع الأخرين وشراكة سياسية مع كل الأطراف, فصانعو الثورة العظيمة بوسعهم أن يصنعوا لنا يمنا عظيما خالٍ من العنصرية والكراهية والعبودية.