قوات أمريكية تضبط اسلحة إيرانية ومكونات صواريخ باليستية وطائرات مسيّرة وتقنيات اتصال متطورة كانت في طريقها للحوثيين
دولة خليجيه تتربع على المرتبة الـ 10 عالمياً في مؤشرات القوة الناعمة لـ 2025
عاجل: الإعلان رسميًا عن نتائج التحقيق في وفاة ''راشد الحطام'' بسجن الأمن السياسي بمأرب.. انتحار أم شبهة خرق للقوانين؟
المنتخب السعودي يتأهل لكأس العالم للشباب
وزير الأوقاف والإرشاد في مؤتمر الحوار الإسلامي يدعو الى توحيد الجهود لمكافحة الطائفية والتطرف وتعزيز قيم التسامح والتعايش
صور خاصة تدفع شابة لطلب الطلاق.. بعد 3 أسابيع زواج: «صورني صور خاصة بهاتفه وأرسلها لأهله»
أول دولة خليجيه تمنع طلابها من الالتحاق بجامعة صنعاء وتلغي الاعتراف الأكاديمي بمخرجاتها
لماذ أطاح الرئيس الأمريكي ترامب برئيس الأركان الجنرال تشارلز براون؟
السوريون في حلم.. والد الرئيس الشرع ينتقد ابنه بمنشور اقتصادي مثير
أسعار الصرف في صنعاء وعدن
السلفية الحقة دين ودولة ، فالسياسة ليست حكراً على المجرمين والعلمانيين واللادينيين، وإلا لفسدت الأرض ، فليس من المعقول أن نحكم على ديننا وأعراضنا وعقولنا وعقول الأبناء والنشء الصغير من يدمرون كل ذلك ؛ لأنهم لا يعرفون الشرع ، فيسيروننا بغير شريعة الله فتفسد علينا كل مصالحنا .
إننا لما تولى علينا المفسدون نهبوا الخيرات ودمروا البلدان . لقد حكمونا باسم الوطنية ، والوطن والوطنية منهم براء ، فمنصب الواحد منهم ومنصب ابنه وقريبه أهم عنده من الوطن ومن عليه ، ففي سبيل بقاء فرد في موقعه
مستعد أن يهلك الوطن كله. وإلا كيف تغلق المطارات ؟!، وتسلم معسكرات بعتادها ورجالها ؟!، ويخسر الوطن
بسبب ذلك المليارات من الريالات ؟!، لأن الواحد منهم نقل من منصب إلى آخر !!!. أيظنون أن الشعب أصبح إقطاعيات ؟!، فكل شخص يتولى إقطاعية ويورثها لأبنائه وأحفاده وتصبح وتمسي حكراً عليهم ؟!، فذاك له إقطاعية الحرس الجمهوري ، والآخر له إقطاعية الأمن المركزي ، وذاك له إقطاعية المؤسسة الاقتصادية ، وذاك ..وذاك ... والأغرب والأدهى والأمر أنهم يدعون أنهم وطنيون ، وأنهم حماة الوطن والوحدة ، وأن من أراد عزلهم من مناصبهم يريد تدمير البلد ، وتحركه أياد خارجية – حتى لو كان ذلك الآمر بالعزل عبد ربه منصور رئيس الجمهورية – ولو تأملت ملياُ لرأيت أن من دمر الوطن وهدد وحدتها وأمنها ، حتى أوشكت على التلاشي هم هؤلاء الثعالب ، ولا أجد لهم خير واصف إلا أمير الشعراء شوقي حيث قال :
برز الثعلب يوما.... في ثياب الواعظينا
فمشى في الأرض يهدي .... ويسب الماكرينا
ويقول الحمد لله .... اله العالمينا
ياعباد الله توبوا.....فهو كهف التائبينا
وازهدوا في الطير .... إن العيش عيش الزاهدينا
واطلبوا الديك يؤذن .... لصلاة الصبح فينا
فاتى الديك رسول .... من امام الناسكينا
عرض الأمر عليه .... وهو يرجو إن يلينا
فاجاب الديك عذرا .... يا أضل المهتدينا
بلغ الثعلب عني .... عن جدودي الصالحينا
عن ذوي التيجان .... ممن دخل البطن اللعينا
إنهم قالوا وخير .... القول قول العارفينا
مخطئ من ظن يوما .... أن للثعلب دينا لقد أخطأ من ظن أن لهم وطنية فوقف معهم وساندهم ، عجباً !! أين ذهبت عقولهم هلا تأملوا : أنهم لو كان لهم ذرة من الوطنية لكانت المناصب بيد الأكفاء ، وليست بيد القرابة ، لو كان يحب الوطن والمواطن لما جعل من أعلى هرم السلطة إلى سابع أرض فيها الأقارب ، لو كان يحب الوطن لأوسد الأمر إلى أهل الأمر لا إلى أهله هو وأقاربه.
وإنهم لما تغيرت الأوضاع ، وأريد لهذه المؤسسات أن تكون وطنية ، أرعدوا وأزبدوا ، وتحركت لهم أنوف من ورائهم ، ولكن هذه الأنوف على غباء لا تعلم أن الثعلب يستخدمها ليستفيد منها ثم يتركها تلاقي مصيرها ، ولا يسأل عن حالها .
وهؤلاء لا يلامون لجهلهم ، ولغباء بعضهم. ولكن العجب ممن يدعون السلفية ، ويفتون للمجرم ، ليستغل فتواهم ويهلك الحرث والنسل ، بل ونراهم يقولون دعونا في الدعوة وفي المساجد والحاكم له الحكم ولا يجوز الخروج عليه.
وهؤلاء السلفية منهم براء ، وأقول لهم ، إن خير البرية ساس الأمة ومن بعده عمر ......الخ، فمن بعد النبي صلى الله عليه وسلم كانت الأمة لا تقدم إلا الأصلح ، الذي يقدم مصالح الأمة على مصالح نفسه وعشيرته .
فهلا قبع أبو بكر وعمر وعلي وعثمان في مساجدهم يدعون إلى الله وتركو ا السياسة ؟!!.
أرجوا أن يكون هناك مراجعات ، والحمد لله لقد بدأ بعض من ينتمون إلى السلفية الاهتداء إلى هذا الطريق .
وسنرى حينما يتولى المخلصون الأوفياء ، ان حال الأمة سيتغير والرخاء سيعم ، والفقر سيندثر ، والقلوب ستتآلف على الوحدة والحب والوئام.