انهكوه تعذيبا وأهملوه طبيا ...وفاة أسير في سجون المليشيا التي يشرف عليها عبدالقادر المرتضى
توكل كرمان: الإعلان عن حكومة موازية في السودان إقرار بهزيمة وسقوط مشروع اسقاط البلاد
ندوة سياسية تناقش أدوار ثوار11 فبراير في الحفاظ على منظومة الدولة ومقارعة الانقلاب
رئيس الإمارات يُبلغ أمريكا موقف بلاده من تهجير الفلسطينيين
السودان: الجيش يسيطر على محاور استراتيجية ويحاصر المليشيات في القصر الرئاسي
مدعوم من ترامب.. اليمني الأميركي أمير غالب يعلن ترشحه مجدداً لعمدة مدينة هامترامك
وزير النفط اليمني يربط استئناف تصدير الغاز المسال بوقف إيران دعمها للحوثيين
تصريحات جديدة للمبعوث الأممي حول السلام في اليمن ومعالجة الأزمة الإقتصادية
مدمر المدن يقترب.. ناسا ترفع احتمالات اصطدام الكويكب بالأرض
حماس تعلن عزمها الإفراج عن 6 رهائن إسرائيليين و4 جثامين
تعبنا ...
تعبنا...
فلا تسألونا
لماذا
يسافر فينا التعب؟!
ولا تسألونا
لماذا اعتصمنا؟
لماذا هتفنا؟
لماذا
نعانق كل الظروف
ومن أجل
ماذا يكون
الغضب؟
فلم نأت الا
لرفض الطغاة
ولم نأت الا
لنرجع
حقنا المغتصب
فشرعية الشعب
فوق البغاة
وان هم تحدوا
بأن يقتلونا
وأن يقصفونا
بكل الخطب
نرددها في
مرايا المكان
وضوء
الشوارع
فلن نأبه اليوم
صوت الرصاص
وقصف المدافع
ولا نأبه
اليوم ارهابه
المرتقب
فلسنا عبيدا
ليحكمنا الفاسدون
ولسنا جنودا
لعهد كذب
فنحن لنا الخلد
منذ العصور
ومجد تغرد فيه
الحقب
ونحن امتداد
لشعب جسور
كتلك
النسور
كتلك البراكين
حين تثور
فكيف
فكيف
يكون العتب!!
فلا تذهلوا
حين يأتى
الصمود
ورودا
وسلما
اثار العجب
اثار الجنون
لذاك الشقى
فأرغى
وازبد
حتى ارتعب
فهانحن نغدوا
حكايا الزمان
ومنها مداد
دمانا انسكب
بأنا وثقنا
بمن
أوغلوا في الفساد
فكان الهوان
وكان التعب
وانا بأموالنا نقصف
اليوم
ممن تغنوا
بإسم الوطن
ومن اقسموا
انهم سوف
يحموا تراب
اليمن
فليسوا سوى للطغاة
عبيدا
فكل الجرائم
في
حقنا ترتكب
ولكننا هاهنا
صامدون
ولكننا هاهنا
ثائرون
ليسقط
كل النظام
البغيض
ونرنوا لنصر
نراه اقترب.