عاجل .. وزير الدفاع يلتقي عددا من السفراء والملحقين العسكريين ويشدد على أهمية بسط القوات المسلحة سيادتها على كافة التراب الوطني
استعدادات لإنطلاق مؤتمر الحوار الوطني السوري .. تفاصيل كاملة
حركة حماس تعلن عن شروطهما لاستكمال التفاوض وإنهاء الحرب وإسرائيل ترد بشروطها
رئيس الوزراء يطالب ممثل اليونيسيف لدى اليمن بممارسة الضغوط على مليشيا الحوثي
وزارة الأوقاف تناقش اعتماد قنوات تحويل آمنة لإعادة مبالغ حجاج موسم العام الماضي 1445هـ عن الخدمات التي تعذر تنفيذها
موظفو مطار سقطرى يرفضون تسليم المطار لشركة إماراتية ويذكرون وزير النقل بنصوص القانون اليمني
انتصارات جديدة ساحقة للجيش السوداني
المجلس الرئاسي يدعو للتوصل إلى ميزانية موحدة للبلاد
أردوغان يكشف عن نجاحات اقتصادية عملاقة لحكومات حزبه ويعلن:الدخل القومي تضاعف 6 مرات وتجاوز التريليون دولار
في مواجهة نارية المواجهة..برشلونة يتحدى أتلتيكو مدريد والريال في مهمة سهلة أمام سوسيداد بكأس ملك إسبانيا
الفرق بين دورة كاس الخليج العربي في نسختها العشرين وبين نسخها الماضية انها ستبدأ بلا ضجيج وصخب وهدير الاله الاعلامية الخليجية التي عودتنا على مباريات اعلامية من نوع خاص وسباق محموم بين معشر الصحفيين المتابعين لهذه الدورة الاقليمية ليس له شبيه ..
فقد كان النجاح للدورة يقاس بمقياس واحد هو حجم الاعلام وقدرة اصحاب الاقلام الذهبية والفضية والبرونزية في التأثير عليها والتأثر بها وجرها الى درجات عالية من السخونة قد تتجاوز درجات الغليان من الحماس الذي يصل في بعض الاحيان للتعصب المنبوذ .
فقد كان الاعلام هو ملح البطولة ويلعب الدور الاهم وابرز في اضفاء اجواء من المتعة والمنافسة والاهتمام بها بكل الجوارح ، وكثيرا ما اطلقت التصريحات الاعلامية التي كان لها اصداء مثيرة ومؤثرة و تتناقلها الجماهير حتى يأتي موعد الدورة الجديدة لتبدأ فصول جديدة واخرى من الاثارة والسباق الاعلامي المحموم .. وقد يتلاشى أو تلاشى بدرجة كبيرة هذا الصخب في وسائل الاعلام الخليجية مع قدوم الحله الجديدة للدورة و فقدت بغياب هذا الاعلام قيمة مهمة وعنصرا كان يلعب الدور الابرز في بث روح الحماس بين اللاعبين و الاداريين والفنيين والجماهير و الاعلاميين انفسهم ولعل انحسار جيوش الاعلاميين في الدورة المقبلة باليمن اكبر الشواهد والدلائل بعد ان كان كل اعلامي خليجي عربي يتمنى ان ينضم للقافلة الاعلامية بدعوة او بدون دعوة ليدخل في اجواء التنافس الاعلامي الشريف ومن يعلم او يدري فقد يكون قلم احدهم هو فارس الدورة من خلال مقالة يكتبها او من خلال متابعه ومعاينه ميدانية يصطاد فيها ضالته بمانشيت او عبارة تثير الجدل والانتباه او بمادة صحفية دسمة لاحد كبار المعنيين عن الدورة ليقدمها للقراء كإحدى الوجبات المفيدة وعلى طبق من ذهب لمن يتابع او يقراء من المهتمين ثم تنتشر بسرعة البرق لتصبح على لسان العامة ولنا في الموضوع شواهد باقوال الشهيد فهد الاحمد طيب الله ثراة ونجله الشيخ احمد والشيخ عيسى بن راشد والقطري سلطان السويدي والاماراتي يوسف السركال والقائمة بغيرهم طويله ..
وقد يبدع احد الكتاب بنقل واقعة او تحليل فني يلهب به المشاعر وتزيد من حدة التنافس في المستطيل الاخضر او خارجه .. وقد يظهر احد جهابذة الاعلام الخليجي بشىء جديد من بنات افكارة ليزيد به الهرج والهدير الاعلامي حول هذه الدورة الاقليمية المحبوبة والاكثر حساسية عند جميع أبناء الوطن الخليجي . ومن يريد للدورة ان تهدأ و لاتشتعل نيرانها الاعلامية يبتعد بها عن ضوضاء الاعلام لكنه يبقى خاسرا في النهاية فليس للدورة اهمية وقيمة بدون حضور كثيف للاعلام ولا للاعلام تميز وانجاز بدون اثارة و تجسس وتشويق بدون حدث له مكانته واهميته .
وستتضح الرؤيا للدورة قريبا وسيدرك محبيها الفرق والاختلاف بين خليجي 20 والدورات السابقة لها ... وختام القول نتمنى من كل اعماق القلب التوفيق للمشاركين في الدورة مثلما نتمنى للاشقاء المنظمين لها في اليمن السعيد كل النجاح في هذه المهمة الصعبة .
" كاتب صحفي كويتي "
*عن موقع كوووره