آخر الاخبار

أجندة المنظمات الدولية وتسويق الوهم... نقاش اكاديمي بمحافظة مأرب ومطالب بفتح ملف التمويلات الدولية كلية الأدآب في العاصمة عدن تمنح الباحثة أفراح الحميقاني الدكتوراه وزارة الدفاع الاميركية تبلغ وزارة الدفاع السعودية التزامها في القضاء على قدرات الحوثيين ومنع إيران من تطوير قدراتها النووية إعلان أسماء الفائزين بجائزة محافظ مأرب للطالب المبدع .. فوز 18 متسابقا بينهم 10 فائزات من أصل 630 متنافسا ومتنافسة السعودية وأميركا تبحثان تطوير الشراكة في المجال العسكري والدفاعي.. وملف اليمن حاضراً جامعة عدن تنتصر للعلم وتلغي درجة ماجستير سرقها قيادي في المجلس الإنتقالي وتتخذ قرارات عقابية ''تفاصيل'' (تقرير) أزمة البحر الأحمر أعادت القراصنة الصوماليين وعلاقتهم بالحوثيين جعلتهم ''أكثر فتكًا'' تحسن مفاجئ في أسعار الصرف كميات ضخمة من المخدرات والممنوعات وكتب طائفية تقع في يد السلطات في منفذ الوديعة كانت في طريقها إلى السعودية إسرائيل تنقل المعركة الضفة .. دبابات تدخل حيز المواجهات للإجهاز على السلطة

هي مأرب..!
بقلم/ ابو الحسنين محسن معيض
نشر منذ: 3 سنوات و 8 أشهر و 13 يوماً
الأحد 13 يونيو-حزيران 2021 05:45 م


هي مأربُ ..
( مجدٌ ) ، ( أملٌ ) ، ( رجولةٌ ) ، ( بناءٌ ) .
هي مأرب ..
( مجد ) سطرته ملاحمُ الأبطالِ .
( أمل ) غرسه عزمُ الأجيالِ .
( رجولة ) جسدها تآلفُ الرمالِ .
( بناء ) شيده تكاتفُ الرجالِ .
هي مأرب ..
( مجد ) القردعي والشدادي . ( أمل ) شعلان وبحيبح المرادي . ( رجولة ) العقيلي والشبواني العبيدي . ( بناء ) العرادة وابن معيلي .
هي مأرب ..
( مجد ) يتهاوى عند قدميه الغزاةُ المعتدون .
( أمل ) لن يطفئَ نبراسَه الطغاةُ المجرمون .
( رجولة ) يشهد بها المحبُ والشاني .
( بناء ) يزهو بعظمته القاصي والداني .
هي مأرب ..
أصلُ العربِ ، حماةُ الشعب ، حروفٌ من ذهب .
رجالُها فولاذ ، أرضُها ملاذ ، قبائلُها معاذ .
هي مأرب ..
آيةُ سبأ ، وعظمةُ العرش ، وحكمةُ القيادة .
طِيبَةُ البلدِ ، وعطاءُ السدِ ، ودرعُ السيادةِ .
سمو القبيلة ، عزة وفضيلة ، نجدة وريادة .
هي مأرب ..
شامخةُ الهامةِ ، قاهرةُ الإمامةِ ، جديرةٌ بالزعامةِ .
كسرتْ زحفَ الحوثي ، دكت مطامعَ المجوسي ، ونصرتِ الحقَ الشرعي .
هي مأرب ..
قلعةُ الأبطالِ المحاربين ، وقبلةُ الدعاةِ الميامين ، وملاذُ قوافل المظلومين .
تحطمت دونها مآربُ الشرِ .
ونبعت من سدها مشاربُ الخيرِ .
هي مأرب ..
لا تقولوا ! بالغتَ في مدحها ، وغاليتَ في وصفها ، وأطنبتَ في ذكرها .
فأقولُ .. وإن بالغتُ فهي جديرة ، وإن غاليتُ فهي أميرة ، وإن أطنبتُ فهي كبيرة .
هي مأرب ..
حقٌ علينا أن نُقَبِلَ رأسَها ، ونُقَدِرَ صمودَها ، ونحفظَ جميلها علينا . حقٌ علينا أن نُعَلِمَ أحفادَنا شموخَ جبالِها ، ورسوخَ رمالِها ، وآصالةَ تاريخها ، وعظمةَ تضحياتِها ، وسموَ مواقفِها ، وبسالةَ أهلِها ، وصمودَ أعلامِها ، ومكارمَ شهدائِها .
هي مأرب ..
اسمٌ يُرَدَّدُ صداه في الثريا ، ويتجذر هواه في البرايا ، نُقِشتَ حروفُه في سماء الكرامةِ ، ورُسِخَ ذِكره في أرضِ الشهامة .
يكفيني أنَّها مأرب ، وكفى بها فخرا .
يكفيني وهجُ حروفِها ، وكفى به شرفا .