آخر الاخبار

ترامب يخسر معركته الأولى.. الاقتصاد الأمريكي يتهاوى البنك المركزي الأوروبي يعلن عن أكبر خسارة على مدار تاريخه هل تستطيع أوروبا الدفاع عن نفسها بدون دعم أميركي؟ توجيهات عسكرية مشددة من رئيس مجلس القيادة الرئاسي لوزير الدفاع ورئيس هيئة الاركان ..تفاصيل وفد حوثي يسافر سراً للمشاركة في تشييع حسن نصر الله ووفد أخر يغادر مطار صنعاء يتم الإعلان عنه.. إستياء واسع لحلفاء المسيرة .. جناح إيران يتفرد بكل التفاصيل احتشاد قبلي مُهيب بمأرب.. قبائل مذحج وحمير تُعلن جاهزيتها الكاملة لمواجهة مليشيا الحوثي وتدعو التحالف العربي لمواصلة الدعم العسكري وتطالب الشرعية إعلان معركة التحرير بيان توضيحي عاجل لشركة الغاز اليمنية حول الوضع التمويني وحقيقة تهريب مادة الغاز إلى الخارج الشركة المالكة.لفيسبوك وواتساب وانستغرام تعلن عن نشر أطول كابل بحري بالعالم.. يربط القارات الخمس؟ خفايا وأطماع مواجهات نارية في الدور الستة عشر في دوري أبطال أوروبا قرعة دور الستة عشر للدوري الأوروبي لكرة القدم

هذا هو الطوفان يعلن نصره..
بقلم/ ياسر الزعاترة
نشر منذ: شهر و 5 أيام
الخميس 16 يناير-كانون الثاني 2025 08:57 م
 

سيتباكى صغار قومنا على الضحايا، وهم كاذبون، فلو صدقوا لنصروهم ولم يخذلوهم، وسينْسون تجارب الشعوب في التحرّر، ربما لأنهم لا يعرفون معانيه أصلا.

 

سيتجاهلون أنه "طوفان" جعل فلسطين سيّدة العالم، وجعل عدوها "كيانا منبوذا"، ودفع "أقليّتها" من "العلوِّ الكبير" إلى النبذ والكراهية.

 

سيتجاهلون ما تركه في أرواح هذه الأمّة من كرامة وعنفوان، وفي الأحرار من إلهام، عبر بطولات أسطورية، وصمود لا يضاهى لشعب صبر وصابر، حتى أذهل العالمين.

 

سيتجاهلون أن المواجهة كانت بين أقوى "كيان" في المنطقة، مدعوما من أكبر دول العالم، لكنه داس على "نصره المُطلق" الموعود، وخضع أمام بسالة المقاومة.

 

سيتجاهلون كل ذلك، لا لشيء إلا لأن بعضهم صغار تأكلهم "القبلية الحزبية"، ويقدّمون كره "حماس" على كراهية الغُزاة، وهُم من خذلوا غزة بمنع نُصرتها ومطاردة من نصروها، فيما الآخرون متصهْينون يكرهون أن تطارد هذه الأمة حقوقها كرامتها وحريّتها، لأنهم عبيد لا يعرفون شيئا من ذلك.

 

إنه "الطوفان" الذي سيكتبه التاريخ في سجل العزّة والكرامة والبطولة، فيما سيحشر المشكّكين فيه والمتواطئين ضد أبطاله في سجلات الخزي والعار.

 

سلام الله على "الطوفان" وصنّاعه وأبطاله وشهدائه، وسلام على شعب عظيم منحه الحاضنة والدعم، وعلى كل من انحاز إليه، وللأقصى الذي سُمّي باسمه، ولفلسطين من بحرها إلى نهرها.. سلام إلى يوم الدين.