وزير الصحة يشيد بالدعم الصيني للقطاع الصحي في اليمن [
رئيس الوزراء يحسم موفقة بشأن المواطنين في المناطق الخاضعة لمليشيات الحوثي ورفضهم لمشروعها الكهنوتي
محمد بن سلمان يوجه رسالة تاريخية ونادرة إلى المعارضين في الخارج بشأن العودة
اليورو ينهار والدولار يطير وسط تصاعد التوترات التجارية
ثاني رئيس يقرر عدم المشاركة في القمة العربية الطارئة
ثالث دولة عربية تعلن رفضها دعوات تشكيل حكومة موازية فى السودان للدعم السريع
قوات خفر السواحل تعلن ضبط عصابة لتهريب البشر من القرن الأفريقي إلى اليمن
إصابة مسؤول أمني بجروح خطيرة إثر استهداف مسلح
أول دولة عربية تعلن عن حل سياسي للأزمة اليمنية وتحقيق أمن منطقة البحر الأحمر
البرنامج السعودي يدعم قطاع التعليم في اليمن
الحوار هو المدخل الوحيد لحل كل القضايا والخلافات والمشاكل البسيطة أو تلك المعقدة التي قد تندلع بسببها الحروب ، والحوار هو اللغة الحضارية للتفاهم وتقارب وجهات النظر وإذابة جليد النزاعات.
الحوار اليمني- اليمني الذي دعا اليه ويرعاه مجلس التعاون الخليجي يحمل ذات القيمة الحضارية ، وهو فرصة ثمينة لكل الفرقاء اليمنيين في ساحة الشرعية لتأكيد اصطفافهم حول المشروع الوطني الجامع ، وتجاوز خلافات الماضي والحاضر ، وهي خلافات هامشية ثانوية وتعزيز وحدة الصف على كلمة سوا في مواجهة المشروع الفارسي الذي تمثل الميليشيا الحوثية الإرهابية أخطر أدواته القذرة في اليمن ، وإسقاط انقلابهم المشؤوم واستعادة مؤسسات الدولة.
اليمنييون متفائلون بدرجة كبيرة بهذا المؤتمر ويتوقعون مخرجات كبيرة تتناسب وحجم التضحيات التي يقدمها الشعب اليمني ، مخرجات تضع حدا للمأساة اليمنية ولمعاناة ملايين اليمنيين وخاصة أولئك الواقعين في مناطق سيطرة الميليشيا ، كما أن ألاف اليمنيين كانوا ولا زالوا يعولون على استجابة قادة الميليشيا الحوثية لدعوة الحوار وتغليب منطق العقل والمصلحة الوطنية العليا للوطن والتخلي عن منطق المكابرة والجحود وعن السير في طريق تدمير وتخريب اليمن ، لكن على ما يبدو ومن خلال ردود الأفعال والتصعيد العنيف أن الميليشيا ليس في وارد الخضوع لمنطق العقل وتغليب مصلحة اليمن ، وإنما هي مستمرة في غيها وفي تنفيذ ما يملى عليها من المشرف والممول الإيراني ، وتؤكد أنها عصى طيعة بيده يفعل بها ما يشاء. صناعة سلام مستدام ، هدف كل اليمنيين ، وهدف تؤكد عليه الحكومة اليمنية باستمرار ، إلا أولئك الذين يرتهنون لأجندة غير يمنية ويقدمون مصالح مموليهم على مصالح الشعب اليمني.
الأقوياء والشجعان وأصحاب الحق ومن يستمدون قوتهم وشرعيتهم من الشعب اليمني لا يخافون من مؤتمرات الحوار ، ومن طاولة المشاورات ، بل يذهبون اليها بكل ثقة واطمئنان ، وعكسهم من يستمدون شرعيتهم من قوة السلاح وقوة البطش هم من يخافون ويخشون الحوارات لأنها ستعريهم وستعيدهم إلى حجمهم الحقيقي والطبيعي.
كل أمنيات اليمنيين ، وهم يقدرون عاليا مواقف التعاون الخليجي وفي مقدمتهم مواقف الأشقاء في السعودية الصادقة والمساندة ، أن يخرج مؤتمر الحوار اليمني -اليمني الذي سينعقد في الرياض بنتائج ومخرجات تلبي تطلعاتهم في الجوانب العسكرية والإقتصادية ، و تنهي مأسيهم واوجاعهم ، وتعجل بمرحلة الحسم ، وتقودهم نحو الإستقرار والنمو والإزدهار ومعالجة ما خلفته الحرب ، فالحل بيد اليمنيين وحدهم لا سواهم وما العوامل الأخرى إلا عوامل مساعدة فقط.