عاجل.. غارات أمريكية تدك اهدافا حساسة لمليشيا الحوثي وتخرج شبكات الاتصالات عن الخدمة
دراسة تناقش فشل مجلس الرئاسة.. هناك تيار شعبي متزايد يدعو لسحب التفويض من المجلس وعودة نائب الرئيس السابق الفريق علي محسن لقيادة المرحلة
أردوغان يهدد : لن تتحقق أهداف إسرائيل برسم خريطة جديدة للمنطقة
إصابة الركبة تنهي موسم المدافع شلوتربيك مع دورتموند
تعرف على الخسائر الضخمة للاقتصاد الإسرائيلي بسبب الرسوم الأمريكية
وزير الخارجية السعودي يصل أمريكا في زيارة رسمية .. الاهداف والغايات
تصريحات مدرب منتخب اليمن للناشئين بعد الخسارة من اندونيسيا وقبل لقاء كوريا الجنوبية
لقاء الرئيس العليمي مع سفير واشنطن لدى اليمن يبحث ردع الحوثيين
مباحثات أمريكية سعودية على أعلى مستوى تناقش ''تقويض قدرات الحوثيين'' وتعزير أمن المنطقة
عاجل.. الرئيس العليمي يبحث عن تأمين دعم دولي لمعركة الخلاص من الانقلابيين ويؤكد أن المرحلة باتت الآن حاسمة
لا يزال اليمن يمضي إلى ما هو اسوأ في ازمته الانسانية الاسوأ في العالم، فالعملة الوطنية لا تزال تفقد قيمتها بشكل مستمر بعد الانهيار الكارثي الذي افقدها 6 اضعاف قيمتها. يوماً بعد آخر تتقلص الحياة اكثر واكثر حول الانسان اليمني وتضيق الخناق عليه رغم صراعه المستمر لتوسيع نطاقها والحفاظ على قدرة البقاء عليها بجهوده الذاتية دون مساعدة ولا أمل يلوح في الافق لانتشاله من تلك الازمة الانسانية المميتة.
والأسوأ من ذلك أن من يجب عليهم مساعدة المواطن اليمني وتوسيع نطاق الحياة لديه هم من يقلصها ويضيق دائرتها ويجعله يقف عاجزاً أمام متطلباتها الاساسية والضرورية.
انهيار العملة اسوأ من انقطاع المرتبات وهو الكارثة الاسوأ والاشمل فهو يضر بالجميع الموظف والعامل، فكلما فقدت العملة قيمتها فقد راتب الموظف قيمته الشرائية حتى وأن كان مستمراُ فلا يغطي احتياج الاسرة ويبقى رقماً فقط، حتى وأن كانت هناك معالجات لرفع المرتبات وهي لا توجد ولم تصرف اصلاً، فتلك المعالجات لن تشمل العامل بالأجر اليومي. كلما انهارت العملة كلما اصبحت الحياة مكلفة فالمرتبات لا تغطي احتياجات الحياة الضرورية والاعمال تصبح شحيحة اكثر واكثر وحركة البيع والشراء تنخفض جدا في السوق.
استمرار انهيار العملة وانقطاع المرتبات، وارتفاع الاسعار، وشحة فرص العمل، وانخفاض المساعدات رغم أنها غير مجدية، واغلاق الطرق وتحويلها إلى طرق بعيدة ووعرة؛ كل هذه عوامل رئيسية تقلص الحياة في اليمن، وهي نتاج لاستمرار الانقلاب واستمرار سيطرته على عاصمة ومؤسسات وموانئ الدولة، وفشل الشرعية في ادارة الموارد في المناطق الواقعة تحت سيطرتها عجزها عن استئناف تصدير النفط والغاز وتعزيز موارد الدولة ورفد الخزينة العامة بالعملات الاجنبية.
ماذا يريد العالم من اليمن حتى يزيد من تقليص الحياة فيه وتضييق الخناق على شعبه..؟؟ وهل عجز عن حل تلك الازمة الانسانية الاسوأ في العالم أو حتى وقف تفاقمها..؟؟. وهل هناك قدرة لا تزال لدى الشعب اليمني لتحمل ما هو اسوأ من واقعه اليوم..؟؟.
لن تكون هناك حلول مجدية أبداً لإنقاذ الوضع الانساني الكارثي المميت في اليمن، بدون امتلاك القدرة على استئناف تصدير النفط والغاز ورفد الخزينة العامة بالنقد الاجنبي، بدون ذلك مهما قدم العالم من مساعدات لن تكون مجدية ولا منقذة.