آخر الاخبار

احمد شرع يخاطب السوريين .. السلاح سيكون محتكرا بيد الدولة و سوريا لا تقبل القسمة فهي كلّ متكامل المظاهرات الغاضبة تتجدد في عدن والمجلس الانتقالي يجتمع بنقابات عمالية ويتبنى خطابًا مرتبكًا مع تراجع شعبيته توجيهات جديدة وصارمة للبنك المركزي اليمني تهدف لتنظيم القطاع المصرفي على خطى مليشيا الحوثي .. المجلس الانتقالي الجنوبي يطالب بإعادة صياغة المناهج الدراسية وفقا لمقومات الهوية الجنوبية ... أجندة المنظمات الدولية وتسويق الوهم... نقاش اكاديمي بمحافظة مأرب ومطالب بفتح ملف التمويلات الدولية كلية الأدآب في العاصمة عدن تمنح الباحثة أفراح الحميقاني الدكتوراه وزارة الدفاع الاميركية تبلغ وزارة الدفاع السعودية التزامها في القضاء على قدرات الحوثيين ومنع إيران من تطوير قدراتها النووية إعلان أسماء الفائزين بجائزة محافظ مأرب للطالب المبدع .. فوز 18 متسابقا بينهم 10 فائزات من أصل 630 متنافسا ومتنافسة السعودية وأميركا تبحثان تطوير الشراكة في المجال العسكري والدفاعي.. وملف اليمن حاضراً جامعة عدن تنتصر للعلم وتلغي درجة ماجستير سرقها قيادي في المجلس الإنتقالي وتتخذ قرارات عقابية ''تفاصيل''

لأن "الإصلاح" في الصدارة
بقلم/ نصر القاضي
نشر منذ: 12 سنة و 7 أشهر و 27 يوماً
الجمعة 29 يونيو-حزيران 2012 07:32 م

لا يخفى على الجميع صعوبة الأيام المفصلية التي مر بها المصريون وعشناها نحن معهم لحظة بلحظة ، فقد كانت ايام صعبة جدا ، حبس الجميع أنفاسه فيها ، ترقبا للحظة الفصل ، وربط ثوار الربيع العربي فوز مرشح الثورة المصرية بمصير ثورات الربيع العربي كلها، ومع أننا كنا نوقن جميعا ان النصر حليف الثورة والثوار، إلا ان الخوف والقلق كان موجودا، ليس من النتائج ، وإنما من تزوير إرادة المصريين، ولما قد يترتب على ذلك من إنتكاسات على دول الربيع الثائرة .

لكن المصريين اثبتوا للعالم نزاهتهم ، وحرصهم على مستقبل بلدهم ، وبهذا نخلص إلى نتيجة حتمية وهي انه يجب على المناهضين للإسلامين الإستفادة من ذلك الدرس في اليمن وغيرها من البلدان.

فتقدم الإسلاميين بقوة في البلدان الثائرة ، وأخيرا فوزهم في تونس ومصر ، جعل بعض القوى تستنفر جهودها وتكثف هجماتها الإعلامية على الإسلاميين في اليمن ، ممثلين بالتجمع اليمني للإصلاح ، وقد يكون ذلك \"خوفا من صعودهم للسلطة \" أو انجرارا وراء ما يسوق له الحوثيون في الشمال ، أو الليبراليين أو غيرهم ،

الإصلاح تيار قوي يصعد ويتصدر المشهد اليمني كواجهة اسلامية وسياسية بارزة ، يتفهم الجميع ويتعامل معهم ، ويجيد التعامل مع جميع القوى في الساحة الوطنية بمرونة ، وبالتالي فهو يقف في المقدمة التي تصطدم تلقائياً بكل من لا يريد لليمن الصعود، وكلامي ليس إعتباطيا ، فلو افترضنا جدلا تصدر المشهد غير \"الإصلاح\" من القوى الأخرى لاصطدموا معه..

فعلى هذه القوى -أيا كان توجهها ، ومهما كانت الدوافع- عليها ان تتعامل مع الاصلاح ككيان سياسي ووطني له برنامج تنموي واضح ،وعليها ان تستفيد من هذه الفرصة كونها متاحة ، وكون الاصلاح منفتح على الجميع ،كما ان اليمن في أمس الحاجة إلى الاصطفاف الوطني مع جميع الأطياف، وكما أن الاصلاح لديها أيضا تجارب ناجحة في الشراكة النضالية ، ولعل ابرز تلك التجارب -اللقاء المشترك -.

إذا فلا جدوى ولا فائدة من هذه المصادمة ، وليكن لتلك القوى وغيرها مما جرى في الشقيقة مصر عبرة وعضة يستفاد منها ، فالتنافر يؤثر سلبا على المصلحة الثورية ، والنضالية ، وإنه لمن الغباء تكرار سيناريو المصريين-التصادمي- الذي برز في الجولة الأولى من الانتخابات المصرية وسبب تشققات وأضرار في مسيرة النضال الثوري ، كادت تلك المظاهر أن تعصف بكيان الثورة ، وتعيد النظام القديم إلى كرسي الحكم من جديد.