عاجل.. الرئيس العليمي يبحث عن تأمين دعم دولي لمعركة الخلاص من الانقلابيين ويؤكد أن المرحلة باتت الآن حاسمة
حتى لا يغضب ترامب وأمريكا.. فصائل مسلحة مدعومة من إيران تعلن لأول مرة استعدادها نزع سلاحها
الإعلان عن مفاوضات غير مباشرة بين أمريكا وإيران
الحوثيون يعتقلون نائب رئيس جهاز المخابرات التابع لهم و يعترفون بمقتل قيادي آخر بضربة أمريكية
أمطار متفرقة مصحوبة بالرعد على المرتفعات الغربية في اليمن
ما فوائد التعرق؟ ولماذا يحدث خلل في التعرق الطبيعي
هام وضروري للنساء- هذا الشاي مفيد لعلاج تكيس المبايض
حرب ترامب التجارية تشعل انهيار إقتصاد عالمي غير مسبوق .. تفاصيل
غارات أميركية جديدة تستهدف مخازن أسلحة حوثية في 3 محافظات .. ومقتل قيادي بارز
سوريا تقرر سحب سفيريها لدى روسيا والسعودية
"لم يعد الإعلام في الوقت الراهن مجرد وسيط لنقل الأخبار والمعلومات, وإنما أصبح شريكا أساسيا في صنع الحدث ,وخلق الرأي العام حوله, وأصبحت السيطرة على وسائل الإعلام من قبل القوى المتنافسة معركة موازية لمعارك السيطرة على مواطن الثروة والقوة , بل وأداة فاعلة في هذه المعارك على الصعيد الدولي والمحلي , وبالتالي فإن أثر الإعلام على واقع البلدان ومستقبلها أصبح ملموسا بشكل غير مسبوق, وهذا يستدعي بالضرورة الالتزام بأخلاقيات مهنة الصحافة والتحلي بالمسئولية , وعدم التحيز لأي طرف ضد آخر , إلا فيما يخدم المصلحة العامة وإظهار الحقائق للجمهور".
هكذا قال فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي – رئيس الجمهورية – في كلمته التي تصدرت الكتاب التعريفي بأول جائزة وطنية لإعلام وصحافة اليمن, هي "جائزة الصحافة والإعلام اليمني", والتي تأتي بالتزامن مع "المنتدى الإقليمي للإعلام",مواكبة لإطلاق ملحمة الحوار الوطني من أجل يمن جديد.
الكتاب سيصدر خلال الأيام القليلة القادمة عن مكتب الإعلام والنشر بـمركز التأهيل وحماية الحريات الصحافية CTPJF ..
وأشار الرئيس هادي في كلمته , قائلا : "ولتعزيز هذه المبادئ يأتي دور التقدير الأخلاقي لكل من يلتزم بها ويغلبها على المصالح الخاصة, كواجب يحفز الظواهر والمبادرات الخلاقة للأفراد والمؤسسات ومنظمات المجتمع المدني, وتبني مركز التأهيل وحماية الحريات الصحافية CTPJF لجائزة الصحافة والإعلام اليمني كأول مبادرة من هذا النوع على المستوى الوطني يأتي في هذا الإطار, كمشروع استراتيجي من شأنه تعزيز مصداقية الإعلام,وإبراز وتعزيز دوره في خلق الوعي الفردي والجمعي بطريقة إيجابية وبناءة, خاصة في ظل التحولات السياسية التي تمر بها اليمن."
وأضاف فخامته : "لقد حصدت هذه المبادرة الكثير من الإعجاب والدعم من قبل رواد المهنة كما دلت على ذلك التناولات الصحفية عند إعلان المشروع, ولهذا أجدني شخصيا وانطلاقا من مسئوليتي كرئيس للجمهورية أقف إلى جانب هذه النخبة في تبني ودعم مشروع جائزة الصحافة اليمنية وكل مبادرة من هذا النوع الخلاق من مبادرات منظمات المجتمع المدني على اعتبار أن كل مشروع يسعى لخلق تحول إيجابي في أداء منظومة الإعلام اليمني تنعكس فوائده على المجتمع بشكل مباشر وغير مباشر ,يستحق الدعم والمساندة من كافة الجهات والمؤسسات الحكومية والخاصة على حد سواء".
وأوضح : "ولأن اليمن لا يعيش بمعزل عن محيطه العربي والإقليمي , فإن إشهار منتدى إقليمي للإعلام يعد مكسبا آخر وينسجم مع توجهاتنا السياسية لتعزيز حضور اليمن في المحافل والمنتديات الإقليمية الفاعلة بما يتناسب مع أهمية دورها الحيوي في هذه المنطقة من العالم, ويساعد على نقل ما يجري في اليمن من تحول نحو الدولة المدنية , ودعم وحماية حرية الرأي والتعبير بما يتوافق مع المواثيق والتشريعات الدولية الداعمة لحقوق الإنسان وحريته في التعبير عن رأيه في إطار المسئولية والحرص على مصلحة ومستقبل اليمن دون قيود".
وأختتم رئيس الجمهورية ,الراعي الرسمي لجائزة الصحافة والمنتدى الإقليمي, كلمته قائلا : "وفي هذا الإطار أؤكد على ضرورة العمل الجماعي لإنجاح هذين المشروعين النوعيين من قبل المؤسسات الحكومية والخاصة ومنظمات المجتمع المدني بما يعزز من مبادئ الشراكة والمسئولية والشفافية,مع تمنياتي لمركز التأهيل وحماية الحريات الصحافية CTPJF بالتوفيق في عمله لإنجاح مشروع جائزة الصحافة اليمنية ,والمنتدى الإقليمي للإعلام".