آخر الاخبار

أكثر من 22 عاماً واجهزة معمل الحاسوب بجامعة تعز خارج إطار العصر والتكنولوجيا.. برنامج حيث الإنسان يحدث نقلةً تعليميهً مثالية ومتطورة وينعش الأمل في صفوف طلاب الجامعة عاجل .. البنك المركزي اليمني يكشف عن نقل مراكز البنوك التي كانت بصنعاء إلى مدينة عدن... ضربة موجعة للمليشيا الحوثية الدراما اليمنية.. بين إثبات الذات وتجاوز التحديات تعرف على طرق تخفى مسيرات الحوثيين في البحر الأحمر؟ الكشف عن مخطط أمريكي إسرائيلي لنقل سكان غزة على 3 دول أفريقية مبادرة لمواجهة تهديدات الحوثيين في البحر الأحمر الشركة الإسلامية اليمنية للتأمين تسلم الدفعة الأولى من مبالغ التعويضات لعدد من التجار المتضررين اليمن: توقعات بهطول أمطار متفرقة خلال الساعات القادمة 9 عادات صحية وغذائية سيئة ينبغي تجنبها في رمضان.. تعرف عليها العميد طارق :القوى الوطنية تتُقرِّب من النصر المؤزر واستعادة الدولة ومعركة اليمنيين ضد الحوثيين هي معركة أجيال ولن تتوقف إلا بدفن خرافة الولاية

البتول الطاهرة فاطمة العاقل في ذمة الله
بقلم/ محمد راوح الشيباني
نشر منذ: 13 سنة و شهر و 26 يوماً
الإثنين 16 يناير-كانون الثاني 2012 11:01 ص

خالص التعازي القلبية لأسرة العاقل لكرام اولا ثم لكل تلميذات الفقيدة اللاتي امتدت يدها الكريمة اليهن بالخير والاحسان

ثم لكل الوطن اليمني الذي اشعلت الفقيدة نور البصيرة واعادت الامل لكثير من بناته الكفيفات فكانت لهن الفنار الذي اهتدين به في ظلمات البصر .

لقد مثلت هذه الانسانة الكريمة الرائعة القدوة الحسنة في الاحسان الى مثيلاتها ممن سلبهن الله نعمة الابصار وعوضهن بنعمة البصيرة الثاقبة فكانت بمثابة الام الحنونة والاخت الكريمة الكبيرة لكل الكفيفات اللاتي وصلن اليهن أو تعرفت عليهن أو سمعت بهن ، فانفقت اموالها الخاصة وما قدرت على جمعه من اهل الخير في سبيل تحسين مستوى ومعيشة وحاجة اخواتها وبناتها المكفوفات بكل تواضع وايثار ومحبة ودون منّ أو اذى ، وستظل المباني المسماة بـ(دار الرحمة) المخصصة لرعاية الكفيفات التي كان للفقيدة الفضل بعد الله في انشائها شاهدة على مآثرها الطيبة وصدقتها الجارية بعدها في الدنيا ، فرحمة الله عليها يوم خلقت ويوم عاشت ويوم ماتت ويوم تبعث حيا ،

هذه الطاهرة البتول التي انارت الطريق لكل من وصل اليها من المكفوفات وأعادت اليهن الأمل واعطت لهن الحياة ..

وفي رحيلها المفجع لا يسعنا سوى ان نعزي انفسنا واهلها وذويها وتلميذاتها وكل الوطن اليمني وكل من عرفها وتعامل معها في مصر او في اليمن ،

  فالعين تدمع والقلب يحزن ولا نقول إلا ما يرضي ربنا وانا لفراقك يا فاطمة البتول الزهراء الطاهرة لمحزنون .

وانا لله وانا اليه راجعون