أجهزة الأمن تضبط كميات كبيرة من مخازن الذخيرة في محاولة تهريبها جنوب اليمن
حيث الإنسان يصنع السعادة لصانع سعادة الأطفال.. رحلة التنقل بين محطات الألم والحرمان.. تفاصيل الحكاية
بشكل عاجل الرياض توفد طائرة خاصة الى مطار سيئون وتستدعي رئيس حلف قبائل حضرموت وقائد قوات الحماية الحضرمية
في موقف مخزي.. الرئاسة الفلسطينية تدين تصرفات حماس وتصفها بـ ''غير المسؤولة''
حسن نصرالله «يعيد» طبيبة لبنانية علوية من أمريكا الى لبنان بالقوة
اليمن تعلن موقفها من القصف الإسرائيلي على قطاع غزه
الحوثيون ينهبون مخازن برنامج الغذاء العالمي بمحافظة صعدة
الكشف عن اسم قيادي حوثي قُتل في الغارات الأمريكية الأخيرة
سلسلة غارات أمريكية دمرت مخزنًا سريًا استراتيجيًا داخل معسكر للحوثيين في الحديدة
تقرير حقوقي شامل بين يدي العليمي.. توجيهات رئاسية بتسهيل عمل لجنة التحقيق الوطنية والتعامل بمسئولية مع ما يرد في تقاريرها
نحن في الإسلام لا نحتاج إلى عيد حب؛ لأن المفروض أن تكون أيامنا كلها حبٌا في حب، فلماذا يخصص يوم واحد فقط للحب؟ إن معنى ذلك أن بقية الأيام قابلة أن تكون أيام كراهية؛ فنحن نحب الله ورسوله صلى الله عليه وسلم ونحب الوالدين والأهل والأبناء والأصدقاء والشمس والقمر والهواء والماء والبرتقال والتفاح وكل شيء جميل بديع مباح، ولكن الذين خصصوا يوماً للحب جعلوه مهرجاناً باهتاً سمجاً بلا روح ولا رسالة، فهم مهتمون بإهداء الحب للقطط الوديعة والكلاب الأليفة، بينما قنابلهم تحصد الأطفال والشيوخ وتهدم المنازل والجسور في العراق وفلسطين وأفغانستان، إن من يجعل يوماً للحب عليه أن ينـزع من ذهنه فكرة العلو في الأرض والهيمنة على البشر والانفراد بالقرار والاستبداد السياسي، فليس في الناس من له دم أزرق والبقية دماؤهم حمراء مستباحة، وقد انتقلت إلينا في الشرق عدوى «عيد الحب» فتجد الزوج الظالم المفترس يحمل باقة زهور في «عيد الحب» ليهديها لزوجته التي نكّل بها وأذاقها الأمرّين، وتجد الأصدقاء يهدي بعضهم بعضا بطاقات المعايدة في «عيد الحب» وهم متقاطعون متباغضون، لكنه التقليد الأجوف والتشبه الأرعن، لا بد أن نجعل السنة كلها سنة حب من أولها لآخرها؛ فنحب الله ونؤمن به ونطيعه ـ سبحانه ـ، ونحب رسوله صلى الله عليه وسلم ونتبعه ونهتدي بهداه، ونحب الوالدين فنبرَّهما ونرضيهما، ويحب الرجل زوجته فيعاملها برحمة ومودة وإنسانية، وتحب المرأة زوجها فتعيش معه في وفاء وصفاء واحترام، ويحب الأب أبناءه فيتلطّف بهم ويربيهم تربية حسنة، ويحب الإنسان إخوانه في الإنسانية فيرعى حقوقهم ويجتنب الإساءة إليهم، ويحب الحاكم شعبه فيرفق بهم ويعدل فيما بينهم، ويحب الشعب الحاكم فيجمع الشمل عليه ويطيعه في طاعة الله، أما أن نخادع أنفسنا بيوم الحب وهو يوم بدعي لا أصل له، فهذا من ضعف البصيرة وعقم الرأي وسُقم المزاج، الحب ممارسة عملية وأخوّة إنسانية وليست شعارات زائفة ومظاهر خدّاعة.