رئيس واحد يقرر عدم المشاركة في القمة العربية الطارئة بالقاهرة ويعبر عن حنقه
نتنياهو يتوعد .. نستعد للمراحل المقبلة من الحرب
عاجل: أمريكا تضع المشاط و الناطق باسم الحوثيين وقيادات أخرى على قائمة الإرهاب وتعلن بدء سريان قرار تصنيف الحوثيين منظمة إرهابية
تفاصيل اجتماع عبر الإتصال المرئي عقده رئيس الحكومة اليمنية مع رئيس وسفراء بعثة الإتحاد الأوروبي
النصر السعودي يعود بنقطة من إيران
الرئيس العليمي يصل القاهرة ومعه اللواء سلطان العرادة للمشاركة في القمة العربية
ولي العهد السعودي يوجه دعوة للمعارضين المغرر بهم للعودة الى المملكة بشرط واحد
وزير الصحة يشيد بالدعم الصيني للقطاع الصحي في اليمن [
رئيس الوزراء يحسم موفقة بشأن المواطنين في المناطق الخاضعة لمليشيات الحوثي ورفضهم لمشروعها الكهنوتي
محمد بن سلمان يوجه رسالة تاريخية ونادرة إلى المعارضين في الخارج بشأن العودة
يستخدم مثل هذه العناوين أعلاه صحافيو الإثارة، خصوصاً أولئك الذين لا يملكون إجابةً على سؤالٍ هائل من هذا النوع. غير أن التخبط التي تعيشه الولايات المتحدة منذ فترة الاضطراب الشديد، الذي يمرّ به العالم، جعل السؤال جملةً عادية تتردد على شفاه الناس في أنحاء العالم.
قبل أسابيع وقف الاقتصاد الأميركي، وبالتالي العالمي أيضاً، على شفير الإفلاس. وفيما بدت أميركا دولة غير قادرة على تسديد ديونها الرهيبة، بدت غريمتها الصين، غارقةً في فائض المال والنمو.
وتتحدث صحف العالم، وفي طليعتها الصحافة الأميركية، بشيء من العفوية عن خطر الحرب الأهلية التي لا يعرف أحدٌ كيف تنفجر ومتى. فالتوتر العنصري هو الأسوأ منذ الستينات، خصوصاً في صفوف الشرطة، حيث تكاثرت حوادث القتل القابلة لاشتعال الحرائق الكبرى.
إلى جانب ذلك كله، تمرّ الإدارة نفسها في مرحلة مقلقة وشديدة الهشاشة. فالرئيس الحالي لا يكف عن التعثر والوقوع في الاحتفالات العامة، ويصر في الوقت نفسه على خوض المعركة المقبلة كأكبر المرشحين سناً. وفي المقابل يقحم الرئيس السابق دونالد ترمب، مسيرة البيت الأبيض في محن قضائية محرجة له وللسمعة الأميركية على السواء.
يرافق هذا التعثر غير المسبوق، تعثر واضح في السياسة الخارجية، وخصوصاً في الشرق الأوسط، حيث تركت إدارة باراك أوباما خلفها سلسلة من المشاكل، وأورثتها أيضاً إلى حليفه وصديقه جو بايدن. وفي مرحلة ما، أساء بايدن إلى العلاقات الجوهرية التي كانت تربط أميركا تقليدياً بالشركاء الأساسيين، خصوصاً في حقل الطاقة.
تختلف هذه الصورة المرتبكة في كل مكان، عن صورة القرن الماضي التي جعلت صاحب مجلتي «لايف» و«تايم» هنري لوس، يعلن عام 1941: إنه قرن أميركي بلا جدل. هذا القرن بدأ منذ اللحظة الأولى، بعيداً من أن يكون مركباً، فقد ظهرت القوة الأميركية المسيطرة في العالم رهينةً خائفة أمام إرهاب الأبراج. للحديث بقية.