عدن : نائب وزير التربية يلتقي المديرة القطرية للمجلس النرويجي لمناقشة سبل التعاون المشترك
شرطة مأرب تدشن دوري الشهيد عبدالغني شعلان ورفاقه الأبطال
انطلاق بطولة الوفاء لمأرب الرياضية بمشاركة 12فريقا للمحافظات غير المحررة.
تقرير من جبهات مأرب.. احباط هجمات ومحاولات تسلل حوثية وقوات الجيش ترد على مصادر النيران وتلحق بالمليشيات خسائر في الأرواح والعتاد
عدن: وكيل وزارة المالية يحمل وزارة الخدمة المدنية مسؤولية تأخير صرف مرتبات الموظفين النازحين
لقاء مع سفراء الإتحاد الأوروبي يبحث دعم الحكومة اليمنية لمواجهة الأزمة الإقتصادية
رابط التسجيل في المنح الدراسية المخصصة لليمن من جمهورية الصين
محطة استخباراتية للحوثيين في مسقط لتنسيق التواصل مع إيران وتسهيل عمليات التهريب والدعم.. هل سلطنة عمان متورطة؟
خسارة ثقيلة من إيران تُبدد حلم اليمن في كأس آسيا للشباب
إيقاف العمل في إعادة تأهيل خط العبر الدولي.. مسلحون أمهلوا الشركة 5 أيام ووجهوا أسلحتهم على العمال
180 مليون دولار شهرياً تتلقاها الجماعة الحوثية من بعض شركات الشحن
البحري ، مقابل السماح لسفنها بالمرور بآمان ، في البحر الآحمر والممرات الواقعة تحت مظلة التهديدات الحوثية.
هذه الجبايات وفق اللجنة الدولية في تقريرها المقدم لمجلس الأمن ،تمر عبر شركة تتبع احد القيادات الحوثية ،ويتم إيداعها في حسابات خارجية في عملية غسيل وتبيض أموال الجماعة.
التقرير لم يتوقف عند حد وصم الجماعة الحوثية بالعصابة، بل ذهب لتتبع حركة تدفق الأسلحة إلى الجماعات الإرهابية الأُخرى كالقاعدة في شبه جزيرة العرب ، وتسليحها بالطائرات المسيرة والصواريخ اللوجستية ،والإتفاق على تخطيط العمليات وتوفير الملاذات الآمنة، وإطلاق الأسرى ومنهم ديان نائب الظواهري ، من سجون صنعاء بعد ان تم الحكم عليه ب 15عاماً.
في عملية تتبع الأرقام المتسلسلة للأسلحة المهربة لحركة الشباب الصومالي ومقارنتها مع إرقام اسلحة الحوثي ، يكشف التقرير الأممي إن مصدرهما واحد ،في إشارة ضمنية لإيران ، وإن تدفقات السلاح لحركة الشباب لايشمل العتاد الخفيف والمتوسط، بل والصواريخ متوسطة وبعيدة المدى ، في محاولة لتوسيع نطاق استهداف السفن في البحر الأحمر، وخلق أكثر من بؤرة استنزاف، للدول العربية المعتمدة في مواردها على الممرات المائية، كقناة السويس والذي بتعطيلها تم توجيه ضربة لمصر بتجفيف مصادر النقد الأجنبي.
الحوثي تكوين عصابي وبائع إرهاب يذهب ريعهما لصالح إيران، نقاطاً سياسية وتعزيزاً لموقفها التفاوضي تجاه مجموع ملفاتها مع الغرب ،ومنها الملف النووي ورفع العقوبات، والإقرار بدورها الإقليمي كقوة وازنة عبر الوكلاء ، دون إلتفات طهران والحوثي معاً لحجم الضرر الذي يلحق باليمن ،والدماء التي تنزف من جسد مواطنيه ، وتحويل البلاد إلى مركز قرصنة ووكر إرهاب.
هذا الوضع بتداخله مع شبكات الإرهاب الدولي ، يضيف سبباً آخر للتعجيل بإغلاق ملف الحوثي بالقوة المسلحة ، عبر أدوات يجمع عليها الإقليم والعالم، وينفتحان على قوى داخلية مناهضة للحوثي، بإعادة تأهيلها وتجهيزها وتجسير الهوة السياسية في مابينها، ومن ثمة إعدادها لخوض معركة الإمساك بالأرض ، ولعل الهلع الحوثي وتحويله الحديدة إلى منطقة حشد مركزي لقواته من كل الجبهات ، وبناء الخنادق والأنفاق ، يؤشر بأن هذه المحافظة شريان إقتصاده ، هي نقطة الإنطلاق ،وحجرة الدومينو التي بسقوطها ستنهار تباعاً كل مناطق سيطرات الحوثي في اليمن.
إرهابي وقرصان وقاتل شعبه، صفات ثلاث تدق بتوافق دولي المسمار الأخير في نعش الحوثي، صفات تغلق المسار السياسي ،وتفتح في وجهه دبلوماسية ضرب النار .