آخر الاخبار

محافظ حضرموت يحرج البحسني .. السلطة المحلية بحضرموت تقر بوجود مصفاة وتكشف تفاصيل تهريب النفط والجهات العليا المطلعه مهازل الصراع بين عضو مجلس القيادة الرئاسي ومحافظ حضرموت.. اتهامات وتدخلات وإقالات الأحزاب السياسية تناقش مع الاتحاد الأوروبي مستجدات الحرب والسلام ومطالب بتطوير العلاقات إلى المستوى الجيوسياسي التنموي انكسار جديد للمليشيات الحوثية شمال غرب تعز الإدارة الأمريكية تدعو سلطنة عمان للتخلي عن الحوثيين وإغلاق مكتبهم وتؤكد تحركها مع السعودية والإمارات لتوحيد الجيش اليمني وهزيمة الحوثيين مواجهة نارية بين ريال مدريد ومانشستر سيتي في ملحق دوري أبطال أوروبا .. العالم يتقد تسع كوارث مدمرة بدنية وصحية ناجمة عن إدمان الهاتف المحمول. رقم مخيف هز العالم ...تعرف كم ساعة قضاها المستخدمون أمام الموبايل خلال 2024 ؟ الريال يصطدم بالسيتي.. اليكم قرعة الملحق المؤهل إلى ثمن نهائي أبطال أوروبا وموعد المواجهات تعرف على أفضل تطبيق يتصدر فى الولايات المتحدة خلال عام 2024..

الرقص على جثث الأسود
بقلم/ زعفران علي المهناء
نشر منذ: 17 سنة و شهر و يومين
السبت 29 ديسمبر-كانون الأول 2007 08:00 م

مأرب برس – خاص

لاتأسفن على غدر الزمان لطالما رقصت على جثث الأسود كلاب ...ولا تحسبن برقصهما تعلو فوق أسيادها تبقى الأسود أسود، والكلاب كلاب.

في ذلك المكان وتحديداَ (روالبندي) انتهى المسلسل ليعلن عن مأساة الحلقة الأخيرة بجثه هامدة ، وقتها تذكرت قصة لناجي العلي معنونه

( ضيعني أبي صغيراَ وحملني دمه كبيراَ )

 كانت مزج رائع بين الواقع والفنتازيات.. وبين الصدمة والحلم ..وبين الإنسان والأرض وأن كنا هنا بصدد فاجعة نقف أمامها جامدين جمود الشتاء القارص هذه الأيام... اغتيال بنا زير بوتر ...؟

تلك المراءة التي رفضت أن تكون مجرد أنثى تغسل الثياب ،وتعد الطعام... لتصبح رئيسه لوزراء حكومتها لفترتي في بلادها... لينتهي بها المطاف بعد كل هذا الثراء من الصراع من أجل السلطة إلى جثه هامدة بين هشيم الزجاج الذي قطع عروقها التي تنبض بالحياة.... 

كم هالني المشهد أخذت أتأمل أحاول أن أفهم.... أخذ جسمي يرتجف ...ومال وجهي إلى الاحمرار غضباَ... وسارعت دقات قلبي ...ماهذا مالذي أرى...؟

لمصلحة من اغتيالها ...؟

لمصلحة من نزيفها ...؟

وصانعوها على قيد الحياة ..!

لمصلحة من تبني هذه الاغتيالات باسم الدين ...!!

لمصلحة من الاختزال المخل لحياة الغير ...!!( مع إيماني بالقضاء والقدر ) .

كيف تخوض معترك الحياة السيايسه...؟ 

بدعوى التمكين السياسي للمراءه ...!

كيف خدعوها باسم الحرية ...؟

وظلت أنثى حسناء ضعيفة ..!

آه ولكانت تدري ..!!

أتسقط لشر ضحية ..؟

رسموها ألوانا شتى..فهي تارة رمزاَ للمراءة القوية... وتارة رمزاَ للمراءة الصامدة... وتارة رمزا للمراءة المنكوبة ...!!

 ليقال في الأخير إمراءة عصريه أو سياسيه .....الخ

مجدوا ماضيها ..! وأحيوا فيها شغف التحدي والقوة..!

 صنفوها أجمل إمراءة غزت الأسواق السياسية ...!

 وحينما أرادوا أباحوا دمها بتهم الفساد الحكومية.. !

صحبوها مثنى وثلاث لمصالح غجرية...!.

جابت كل البلدان وفي مدن عربية... سكنت أمناَ وأماناَ..! 

أختارة زيا محتشما .. لايكشف غيه ...

 ولهذا كانت مهددة ... وبالحكم الجائر مرمية...!!!

فلم تكن يوماَ ممن رفعن لها قضايا وطنيه ...

 ولهن وسائل الأعلام تسرع بودية ...!

وعندها حاكيا التمكين السياسي للمراءة أمست نغمات صوتيه ....!!

وأخيراَ رموها أشلاءَ حيرى بشهادة كل البشرية...!!! .

مسلمةُ أنت فوق كل الشبهات.. وشعارك يبقى مسطوراً في قلب الكتب السياسية .

ونضالك أقوى ظاهرة قادتها أمراءة في عقول البشرية.

وأجد نفسي اليوم حيرى أين الأبواق التي تنادي بحرية التمكين للمراءة سياسياَ ..!! وأين دعاة التحرير من أشلائها أمام كل البشرية...؟

 لم أسمع ندباَ ...!!

 لم أسمع شجباَ ...!!

أو حتى مظاهرة أمام محكمة العدل الدولية.. ؟

أين حقها كرئيس وزراء بجنازة شرفيه..؟

 ألا يحق لها كندها من الرجال أن تقام لها جنازة شرفية...؟

 ويقطع البيت الأبيض أعماله ويأتي ويقدم تعازيه وأسفه هو وكل دعاة الحرية...؟ 

لماذا خيم كل هذا الصمت على مقتل أمراءة سياسيه...؟

 كم زاحم أفكاري قول أحمد مطر لناجي العلي عند اغتياله

( لقد نجوت بقدرة من عارنا وعلوت للعلياء أصعد فموطنك السماء وخلنا في الأرض إن الأرض للجبناء )