خارطة مناطق استعادها الجيش السوداني وميليشيا الدعم السريع تتلاشى بشكل متسارع من الخارطة السودانية
قلق إسرائيلي من محادثات واشنطن المباشرة مع حماس
تقرير أميركي يكشف عمق العلاقات والمصالح بين مليشيا الحوثي مع المصالح الروسية والصينية
اجتماع برئاسة العليمي يناقش إجراءات الحكومة للتعاطي مع قرار تصنيف الحوثيين ''منظمة إرهابية'' والتخفيف من آثاره المحتملة
بعيدا عن تل أبيب.. البيت الأبيض يقود محادثات مباشرة مع حركة حماس
حيث الانسان يصل أقاصي جبال ووديان حضرموت.. مدرسة بلقيس حلم الاباء وأمنية الأبناء يصبح واقعا ملموسا.. تفاصيل
تفاصيل لقاء الرئيس رشاد العليمي مع الرئيس المصري واهم ملفات اللقاء
وزارة الخارجية تناقش مع السفير الأمريكي دخول قرار تصنيف الحوثيين منظمة إرهابية حيز التنفيذ
لغم حوثي يودي بحياة 4 مدنيين بينهم طفل في الحديدة
مئات الإنتهاكات الحوثية في صنعاء خلال العام الماضي.. تقرير
يستخدم لفظ الثورة في سياقات مختلفة ومعان شتى, فهناك الثورة المبنية على أساس التمرد على الواقع, والخروج من الوضع الراهن إلى وضع أخر افضل , وهي بهذه الصورة تعنى الإنتفاض ضد الحكم الظالم, وضد الفقر والقسوة والفساد وضد حكام غير مؤهلين. وهناك الثورة التقنية التكنولوجية التي أودت بمصارع العقول المتحجرة بذاتها والمتسلطة على غيرها, و لو كانت متحجر ومتخلفه لذاتها دون تسلطها على غيرها, ودون فرض هذا التخلف على الأخرين لما عتبنا عليها, والثورة الإقتصادية وما نلاحظ من تنافس في دول العالم وسباق وخير شاهد على القفزة النوعيه للتنين الصيني خلال السنوات القليلة الماضية. وتسابق الغرب مع الشرق والجماهير العربية تشاهد المباراة الإاقتصادية لهذه المجتمعات وكأنها خلقت لتشاهد وتعلق على ما يدور .
كما أن هناك الثورة الثقافية النابعة من مؤسسات المجتمع كالمدارس والمعاهد والجامعات والأندية وغيرها , والمنعكسة في أخلاقيات المجتمع والأسر والأفراد وسلوكها وتعاملها مع بعضها البعض ومع الأخرين .
وها نحن اليوم في الثورة الأولى وهي الإنتفاضة ضد الظلم والقهر والفقر والتخلف والمرض ,
هذه الثورة هي التي تنقل المجتمعات من الموت إلى الحياة, ومن التخلف إلى التقدم والرقي , تولد من رحم هذه الثورة بقية الثورات, الإقتصادية والسياسية والثقافية والتكنولوجية, ويكون ذلك عندما تؤسس لمجتمع مدني حضاري , يبدأ من حيث إنتهى الأخرون, ويستفيد من تجارب الماضي سواء كانت تجاربه أو تجارب غيره .
ومن خصائص الثورة الحسم وعدم التردد خصوصا مع وضوح الأهداف, فأهدافنا واضحة, صريحة, نبيلة, لا لبس فيها ولا خلاف فلم التأخير في الحسم ولم المفاوضات , الثورة لا تفاوض, لا تساوم, لا تتردد, فقط تحسم أهدافها بقوة وحزم, ولنكن على يقين أن الأخر سيؤمن, شاء أم أبى لأن الثورة قدر محتوم فرضها الواقع المعاش, ودللت عليها التجارب الماضية وتاريخ الإنسانية .
فليشكل مجلسنا الإنتقالي بدون تأخير ليقوم بمهامه فنحن في سباق مع الزمن وقد فاتنا الكثير ونريد اللاحق بالركب, كما أن هذه الثورة الشعبية الأولى تليها ثورات أخرى, فهناك الثورة الإدارية و ثورة التنمية, ثورة البناء الفكري والإقتصادي والمهني, ثورة بناء الإنسان اليمني. فهناك من ينتظر في عتبات البيت اليمني وبه لهفه وشوق ليخدم بلده , فنحن بإنتظار الحسم, لننتقل إلى الخطوة التي تليها .....