آخر الاخبار

ماذا بعد المشادة الكلامية بين ترامب وزيلينسكي؟ وما موقف اوروبا من أوكرانيا؟ قطاع قبلي يتسبب في ازمة الغاز المنزلي.. الشركة اليمنية للغاز تنجح في الإفراج عن مقطورات الغاز المحتجزة الجيش السوداني يتوغل أكثر بالعاصمة الخرطوم و مقتل 10 من مليشيات الدعم السريع صدور توجيهات حكومية تمس احتياجات المواطنين خلال شهر رمضان في المحافظات المحررة عبدالملك الحوثي يهدد إسرائيل ويتوعد باستهداف تل أبيب...في حال عودتها للحرب في غزة السلطات المحلية بمحافظة تعز تفضل عدم فتح طريق الحوبان على مدار 24 ساعة وتقول السبب قيادات الحوثي في طليعة المستهدفين.. ترامب أمر بإلغاء القيود على الغارات الجوية فى الخارج .. موافقة أمريكية على استهداف القيادات الإرهابية في المنطقة.. عاجل منتخب إب يتوج بطلاً لبطولة الوفاء لمأرب بعد فوزه على منتخب الحديدة بركلات الترجيح مأرب - شاهد الأضرعي في الحلقة الأولى من كش ملك وأغنية على انهيار محور إيران العملة اليمنية تعاود التراجع أمام العملات الأجنبية.. إليكم أسعار الصرف في عدن ومأرب وصنعاء

خذوها واضحة وبسيطة
بقلم/ د. محمد جميح
نشر منذ: 8 سنوات و شهرين و 23 يوماً
الثلاثاء 06 ديسمبر-كانون الأول 2016 01:40 م
الحوثي ليس في وارد الدين، ولا النبي، ولا أهل البيت، ولا آل محمد. كل ذلك مجرد “قماشة” عنده يغطي بها هدفه في السلطة والثروة، أغلب الناس يعرفون ذلك، أتباعه قبل خصومه.
أنتم تعرفون أن الكثير من الحوثيين والمتحوثين، ليسوا متدينين، ولا لديهم حس ديني، إلا في الشعارات الرنانة.
لابد أن الكثير منكم جاوروا سلاليين منتمين لهذه الحركة، أو تعاملوا معهم، في صعدة أو صنعاء أو غيرها، ولا بد أن من احتكَّ بهم يعرف أنهم أصلاً ليسوا في وادي الإسلام، ولا جهاد أمريكا، ولا إسرائيل، وهذا هو السبب الذي يجعل أمريكا تعمل بكل جهد للإبقاء عليهم في الساحة العسكرية والسياسية.
يعرف بعض من لا يروق لهم “التدين” أن الكثير من الحوثيين ليسوا متدينين رغم شعاراتهم الدينية، وهذا ما يعجب غير المتدينين في الحوثيين، وما يجعلهم يدافعون عنهم. لكن غير المتدينين يخطؤون في طريقة التفكير تلك، لأن الحوثين وإن كان الكثير منهم لا يلتزمون بالفرائض الدينية، إلا أن تفسيرهم للدين أكثر خطورة من مفهوم الذين يرون في الدين مجرد فرائض تعبدية، ذلك أن الحوثي يرى أن الدين هو الإيمان بسلطته وحسب، وهذا أخطر.
إذا كنا نشكو من تسييس “الإسلامويين” للدين، فإن الحوثي لم يسيسْ الدين وحسب، وإنما ألغى الحدود الفاصلة بين الدين والسياسة، ليجعل السلطة والثروة دينه وديدنه.
يقول العلامة الشيعي اللبناني الكبير علي الأمين عن عناصر “حزب الله” إنهم لا يؤدون الواجبات الدينية.
“أنصار الله”، مثل “حزب الله”، حتى اسمهم خارج من المصنع ذاته الذي صُكَّ فيه اسم “حزب الله”، ولذا لا غرابة أن تشابه الفكر والسلوك.