لأول مرة منذ 9 سنوات.. اليمنية تدشن رحلات جوية مباشرة بين عدن ودبي
لقاء الرئيس العليمي مع السفير الكويتي
صور.. ثالث محافظة تخرج مؤيدة لقرارات البنك المركزي اليمني
شاهد.. تعز تنتفض بتظاهرة شعبية حاشدة دعما لقرارات البنك المركزي ورفضا لمحاولات اممية انقاذ الحوثيين
اليمن تتضامن مع امريكا وتستنكر محاولة اغتيال ترامب
أول دولة عربية تعلن عن عمليات سحب واسعة وشاملة لألبسة نسائية مسرطنة من الأسواق
اكتشاف نفطي ضخم قد تصل احتياطياته إلى 400 مليون برميل
الأرجنتين بطلة كوبا أميركا للمرة 16 بفوزها على كولومبيا
محمكة باكستانية توقف عمران خان وزوجته في تهم جديدة
إذا كنت تريد النجاح بحياتك المهنية.. 5 عادات عليك نسفها
يقول أحد شباب الاشتراكي اليوم في حوار معه بكلية الإعلام : أنه من حق أي شعب أن يقرر مصيره ونحن كاشتراكية أممية نؤيد تقرير مصير الجنوب..!
قلت له صديقي صامد قلبك جامد جدا وبتحب بلدك إلى حد تفكيكها ...فعلا من الحب ما قتل.!!
ثم أردفت :انتم الاشتراكيون منذ تأسستم أزعجتم الناس بشعارات تحقيق الوحدة اليمنية وتنفيذ الخطة الخمسية ، ذات يوم قال ياسين سعيد نعمان أن الحزب الاشتراكي صاحب مسؤولية تاريخية ويبدو أنكم من يقف وراء تفكيك البلاد وإحراقها بهذا الإحساس التاريخي المسئول.!! لكن بشكل مستتر ..
ثم قلت له :المقولات التاريخية المتعلقة بالوحدة التي قالها رموزكم مقولات زائفة بدليل أنكم تحولتم إلى مقاولين مع إيران وعملاء للطائفية الشيعية التي تسعون الى محاولة تأصيلها في واقعنا ضانين وبسذاجة أنها يمكن أن تتحول إلى معادل موضوعي يقف ضد المشروع الوطني الذي يحمله التجمع اليمني للإصلاح، لكنكم وسعتم دائرة الفتك بكم لأن مخزون الطائفية حين يتحرك لن يقتل سوى صناعه الأساسيون..!! \"فآخرة المحنش للحنش \" كما يقال .!
قلت له أتمنى أن لا يغادر الانفصال ألسنتكم يا صامد لأنه لو فعل فإنكم قد لا تجدونها في أفواهكم ، فأن نفصل ألسنة خيرا من أن نفصل وطن وأن نرهن مستقبل ومصير أجياله بيد حثالات تحثو الأموال من جيوب القوى الإقليمية والدولية التي تتآمر على اليمن ووحدته وعلى المنطقة العربية والإسلامية برمتها.
ما يحدث في الجنوب هو تزاوج مشروعين منتقمين مشروع الانفصال مع الطائفية وهي علاقة وطيدة قائمة على نظرية المتعة المؤقتة التي تستمتع بالقتل يغذيها الاشتراكي..
ولمواجهة المد الشيعي الحراكي الانفصالي المسلح والمجرم جنوب البلاد يجب أن يتم بلورة رؤية وطنية في المحافظات الجنوبية ذاتها تقف في مواجهة هذه المليشيات المسلحة التي شرعت تنتهك الحرمات وتقطع الطريق وتقتل الأبرياء وتنهب الحقوق ، ولم يسلم منها حتى الأطفال ، كما لابد من تسييج تلك المحافظات بسياج الدولة التي تفرض الأمن والاستقرار وتأخذ بقوة في يد القتلة وتقدمهم إلى المحاكمة العادلة ....