الشرعية تبلغ مجلس الأمن الدولي عودة المليشيات مجدداً إلى مربع الحرب - بيان
الاعلان عن عقوبات أميركية جديدة تستهدف شبكات تجارية تابعة للحوثيين
سبع صفقات عابرة تحرج نادي بايرن .. الانتعاش المالي لم يغير المعادلات
تعديلات تغير شكل التبديلات في الدوري الإنجليزي الممتاز
إيران تعلن مقتل أحد قيادات «الحرس الثوري» في دولة عربية
إيران تفضل استخدام وكلائها العرب ضد خصومها.. واشنطن وطهران.. خطوات «خاطئة» قد تقود الشرق الأوسط لحافة الهاوية
صحيفة أمريكية تكشف عن تزويد واشنطن للسعودية بشحنة اسلحة متطورة- اكثر من 10 ألف قنبلة توجه بالليزر
وقفة احتجاجية قبلية تطالب بالافراج عن اللواء الركن علي محسن الهدي الموقوف في السعودية
مؤتمرات المحافظات.. محاولة لإنقاذ العمل السياسي في البلاد أم حالة تفتيت وانقسام؟
يونيسف: ''تضرر 180 ألف شخص جراء السيول في اليمن وهناك حاجة ماسة إلى 4.9 ملايين دولار''
مأرب برس - خاص
شاءت الأقدار أن أمر على موقع صحيفة 26 سبتمبر وتقع عيني على موضوع هو الرقم ثلاثة http://www.26sep.net/articles.php?lng=arabic&id=1577 للصحفي الكبير والكاتب الألمعي والشاعر الذائع الصيت والوحدوي حتى المشاش ، والمناضل الجسور المغوار الذي لا يشق له غبار بن الأمس واليوم ، صاحب المراحل أبو التراث والمعاصرة ، أسد الستينات من القرن الماضي وعنفوان هذه الألفية ، الشباب الذي لا يفنى والعطاء المتجدد ...من غيره احمد الحبيشي لا فض فوه ..هذه كلها نقطة من بحر ، ورحم الله عبد الحكيم هلال الذي وخز هذا الأسطورة فأتاح لنا وله هذا الفيض من التعريف بالحبيشي ومقاماته..
احمد الحبيشي يعد واحدة من عجائب اليمن الثمان ، حتى ابتسامته تلك احتار الرائي والمحلل تفسير ما تحمله ، فمن قائل أنها تفيض انشراح وتعبير عن حسن دماثة وهندام ، ومن قائل بأنها ملمح للدهاء والمكر المخزون في محيا هذا الأعجوبة ، ومن قائل بان ظاهرها السذاجة والحمق لدهاء ومكر في العمق مخزون ، وتلك السمة هي ما عنته العرب بقولها ليس الغبي بسيد في قومه إنما سيد القوم من يتغابى .
الحبيشي الأعجوبة لم يتكلم عن نفسه في كتاباته تلك إلا اضطرارا وكواجب عليه تثقله به طبيعة المرحلة والواجب الوطني إجمالا ..
والبشرى للمواطن والوطن في أن أعجوبة القرنين قد آذن على ما يبدو في كتابة مذكراته التي ستختزل التاريخ واللحظة والتي ستفيض فائدة للباحث والمؤرخ ، وعجبا ودهشة على القارئ العابر ، وحكمة ورؤية على الحاكم في كل المحطات والفترات من التاريخ في محاذاة كتاب كليلة ودمنة حذو القذة بالقذة..
من المؤكد أن هذا الأعجوبة سيتعرض لمختلف محطات حياته وسيفسر الغموض في تلك المسيرة منذ نضاله ضد الملكية والاستعمار وطبيعة الدور، وفي فترة شيوعيته ونضاله مع الشغيله ، فوحدويته مرورا بانفصاليته وهجومه على فخامة الصالح وصولا غالى الليبرالي الملتزم والذي يذود عن فخامة الرئيس ويفتديه بنفسه وأهله وماله وأمه وأبيه .
هي محطات ولقطات سيحفظها التاريخ وقد تنشا عنها أفلام وملاحم مسرحية قد لا تقل من حيث الأهمية والفنية عن الروائع الخالدة للأدب الأوربي.
الذي نطلبه من هذا الأعجوبة هو المبادرة على عجل بتوثيق نفسه وكتابة هذا المخزون فيه حتى لا يكتبها عنه غيره بعد وفاته ، خشية أن تحصل مغالطات بل ربما تحصل عملية اختراق خطيرة يقوم بها ناصر يحيى أو صحيفة الأهالي أو الناس أو صحفي حاسد ومغامر ومن ثم يعتدا صراحة على التاريخ والتراث وهي في النهاية حقوق امة .
والذي نتمناه على السلطة في أن تعيد النظر بتقييم هذا الأعجوبة والرمز والسامقة بحيث تضعه في مكانه ، فمن حقه وحق الشعب عليه أن يودع في المتحف وان يحنط فيراه الشارد والوارد فتنشط الثقافة وتستعيد السياحة عافيتها أ ما أن يظل على رأس تلك المؤسسة الهزيلة مقارنة بحجمه وفي وسط قوم لم يبلغوا ثقافته وفهمه فيفسروا خطابه وسلوكه على النحو الذي يضر بالوحدة فتلك مصيبة وجناية على الحاضر والأجيال القادمة .
وعلى الكتاب والمفكرين والشعراء وأصحاب القصة والمسرح والمخرجين واجب الاستفادة من هذا الفطحول في حياته قبل مماته وان يستوحوا منه إبداعاتهم .
عجبا لأمة فيها احمد الحبشي ثم لا تعرف أين تضعه..
تهنئة...
للشعب اليمني ومجلس النواب خاصة بتولي الشيخ العميد الأستاذ يحيى الراعي رئاسة مجلس النواب اليمني ، وأخيرا وجد المجلس ضالته ...معتقدين أن هذا المجلس سينتعش في مرحلته القادمة ، وان الأمن سيكون مطبق ، والنظام دقيق .، وان الوحدة باقية.،فالشيخ يحيى من الذين حباهم الله محبة في قلوب الخلق وصوتا لا يشبهه صوت .
نتمنى التوفيق للشيخ الراعي ، وان تطل تجربتنا النيابية على الأشقاء والأصدقاء بالنفع والفائدة.
Wesabi111@gawab.com