تفاصيل مباحثات اللواء سلطان العرادة مع السفير الأمريكي حول الوحدة وتحديات الاقتصاد في اليمن ماذا تعرف عن منفذي عملية البحر الميت اللذان تسللا الى إسرائيل؟ وماذا قالا في وصيتهما؟ وزارة الأوقاف تبدأ تحركاتها الأولية لموسم حج 1446هـ بالتعاون مع الخطوط الجوية اليمنية اسرائيل تكشف نتائج تشريح جثة السنوار والى أين نُقل؟ عاجل: حماس تعلن رسميا استشهاد السنوار وتحسم أمر أسرى الإحتلال الإتحاد الأوروبي يعين نائباً جديداً لقائد قوات إسبيدس في البحر الأحمر صحيفة عبرية تفجر مفاجأة :السنوار خاض اشتباكا مسلحا مع الجنود وألقى عليهم قنابل يدوية .. من سرب صورة جثته؟ وكيف انفضحت سردية إسرائيل عقوبات أمريكية تستهدف 8 شركات وفرداً وسفينة تورطوا في دعم الحوثي موسكو تحذر إسرائيل من توجيه أي ضربة للمنشآت النووية الإيرانية ماذا قالت إسرائيل عن مقتل رئيس المكتب السياسي لحماس يحيى السنوار؟
تعزُ يا لحن الوفاء ويا قيثارة الفقراء ويا عيش البسطاء، تعزُ يا أطلالة العلم و بصمت التاريخ، تعز يا إبنة المظفر يا قلعة الملك المُشهر، تعزُ يا سليلة الأمجاد و يا بطلة الأيام الشداد، تعزُ يا مهد العُظماء و يا مجد الشهداء، تعزُ يا من تضُمين بين جنبيكِ لـتعُطي وتسترسـلين لتـُعفي، أنتِ يا هبة الأجداد و يا قاهرة كل الأوغاد، انكِ والله لـ شامخة، انكِ والله لـ قاهرة، أنتِ سورة من نور وكوكب مسجور وعلم منشور وكتاب مسطور، ما أجمل أسمُكِ و ما أعذب لحنُكِ، أنتِ مدينة الجمال وعاصمة الكمال و مهد الحضارات الطوال.
لستُ أدري ماذا يدور بداخلي، لستُ أدري ماذا تُخط أناملي، انه والله الخوف، تراني أقف حائراً خائفاً ترتعش مني البنان من عدم الأيفاء بحقك أو الثناء علي مجدك أو السير علي ركبك وهو يستحيل أن أوّفيه، لكن لعلي أحاول ان أقول ما في جُعبتي لكي أريح ضميري المتعب و عقلي المنحك علي ما أبتُليتِ به أيتها الشامخه. تعز قد غدروا بكِ يا ديمومة الوفاء و يا نهر الصفاء، غدروا بكِ من كانوا أصدقاء الأمس واليوم صاروا أعداء يجرون بعد الكنز !، غدروا بكِ يا صاحبة الكمال ويا فخر الرجال، فصِرتي تتوجعي و تصحي و تشجبي و تنوحي، فصبر يا تعز السلام. أنكِ أبداً لن تُقتلي بل والله أنكِ تُغتسلي، انكِ والله لن تُقتلي بل والله أنكِ تُبعثي. تغتسلي من شرذمة باعوكِ، و من حُثالة أستهانوكِ، ومن سفهاء هتكوكِ، و من أبناء جبنااااء نسوكِ... فـ غداً يكون المبعثُ، و غداً تكونين أنتِ الحاسمه لا الحالمه !.
تعزُ و ان تشددنا لكِ ببعض الكلمات العاجزه أن توفى حقك، أو اصبحنا عنصريين في نظر البعض لأجلكِ، تبقين أنتِ المكان الوحيد الذي لم نستطع
أن نفى
بعظمتك وحبكِ، تعز الخير و السلام ،
تعز الأمن و الأمان
لم يوفق من قال عنكِ (حالمه !
)
بل أنتِ والله الشامخة الظافره . كُنتِ و ماتزالين تُقدمين كل ماهو غالِ ورخيص عندك من فلذات أبنائك الابطال، فنراهم كالقوافل يُسري بهم الي عند ربهم يُرزقون. نعم تلك هي تربيُتك و تلك هي طبائعُك فجزاكِ الله خيرما جزاء الأم عن أبنائها.
فـ قفوا سلاماً لـ تعزنا المُغتضّب، فـ قفوا سلاماً لأهلها أوباش التُرب ، فـ قفوا سلاماً لها مدينة إلاباء والنُخب، و بلغوا عنى سلام لها، سلاماً من إبن بطنكِ يا رائعة العرب...