أول دولة عربية تعلن عن عمليات سحب واسعة وشاملة لألبسة نسائية مسرطنة من الأسواق اكتشاف نفطي ضخم قد تصل احتياطياته إلى 400 مليون برميل الأرجنتين بطلة كوبا أميركا للمرة 16 بفوزها على كولومبيا محمكة باكستانية توقف عمران خان وزوجته في تهم جديدة إذا كنت تريد النجاح بحياتك المهنية.. 5 عادات عليك نسفها غوغل تجري محادثات لتنفيذ أكبر صفقة في تاريخها 5 أمور لصحة قلبك في الصيف إسبانيا تهزم إنجلترا في نهائي يورو 2024 وتتوج بلقب لرابع مرة في تاريخها مفاجأة بمحاولة اغتيال ترامب مليشيات الحوثي تخصص المنح الجامعية للعام الجديد لعناصرها وأبناء قتلاها وجرحاها وكبار قادتها
سلاح الجو اليمني في مهام لكن انتحارية ومن الملاحظ بأن فيروس الخلل الفني أصاب المقاتلات اليمنية بعد انتصار الثورة
لكن فيروس من النوع الذكي يختار الطيارين الماهرين والمشهود لهم ويختار المكان أمانة العاصمة ويختار الوقت وقت الذروة وفوق رؤوس المواطنين
ولم تنتهي حكاية هذا الفيروس اللعين بأنه أصاب المقاتلات بل انتقلت العدوى إلى الطيارين وهم في طرقهم إلى مواقع عملهم وفي نفس الوقت هاجم أكثر من مقر وقاعدة جوية في العند وصنعاء
وهنا لا نستطيع أن نصدق حكايات تشكيل لجان التحقيق التي تقوم بالتستر على الفاعل ونسبة الحوادث لمجهول حتى مل ما يسمى مجهول من كثرة تحميله مسئولية حوادث قوات الجو اليمنية
بل أصبح سقوط مقاتلات سلاح الجو موضوع للنكتة والسخرية بين المواطنين ويقال هذه الأيام بأن أمهات طلاب العاصمة صنعاء عند ذهابهم للمدارس بدل أن يحذرينهم من السيارات في الطرقات أصبحين يحذرينهم من سقوط الطائرات (انتبه لنفسك لاشئ طائره تسقط فوقك )
والمصيبة بأن فيروس إسقاط الطائرات الحربية قد ينتقل في أي لحظه إلى الطائرات المدنية وهذا ليس ببعيد إذا استمرت قيادة الوطن في سذاجتها هذه
إن ما يحدث في القوات الجوية من تدمير ممنهج للطائرات وتصفيه للطيارين والمدربين بهذا الشكل لا يمكن أن يضع في قائمة الفيروس الفني بل في خانة الفيروسات المزروعة هنا وهناك من أجل تدمير الجيش لصالح مشاريع صغيره لاتزال تحاول الانقضاض على اليمن ككل أو من صاحب نظريه أنا أو الطوفان
لذا نقول للذين على رأس الدولة بان الشعب أصبح واعي لما يحاك له ولن يقبل نسبة ما يحدث للقوات الجوية خاصة ولليمن بشكل عام من مشاكل أمنيه إلى مجهول ونحمل المسئولية الكاملة للرئيس والحكومة وننتظر منهم مصارحة الشعب بما يحدث حتى يكون على اطلاع كي يحمي نفسه قبل فوات الأوان