آخر الاخبار

مليشيات الحوثي تخصص المنح الجامعية للعام الجديد لعناصرها وأبناء قتلاها وجرحاها وكبار قادتها البنك المركزي يصدر بياناً هاماً بشأن المتعاملين والمودعين لدى فروع البنوك بالمحافظات المحررة مركز تحليل السياسات الأوروبية:هناك دول تستغل الحوثيين لتقويض حرية الملاحة حماس تكشف حقيقة انسحابها من محادثات الهدنة وقيادي كبير في الحركة يتحدث عن مصير محمد الضيف جولة مفاوضات جديدة بين الحكومة ومليشيا الحوثي بشأن الملف الاقتصادي وزير الخارجية السعودي يصل تركيا و الرئيس أردوغان يستقبله في قصر دولما مجلس القيادة الرئاسي يبلغ الإمارات استمراره في الإجراءات الاقتصادية والحفاظ على العملة الوطنية طائرات أمريكية بريطانية تنفذ غارات ناعمة على مستودعات حوثية فارغة بمحافظة حجة البنك المركزي يقود حملة أمنية لفتح ستة بنوك خضعت لتوجيهات مقارها الرئيسية بصنعاء وحاولت اغلاق أبوابها في مناطق الشرعية السعودية تنضم إلى الدول المستوردة للمدرعة التركية كوبرا 2 ..تفاصيل

نبيل الصوفي: الثورة لا تمر من طريق الأكاذيب
بقلم/ فيس To فيس
نشر منذ: 12 سنة و 4 أشهر و 19 يوماً
الخميس 23 فبراير-شباط 2012 03:47 م
Nabil Ali Alsoufi

اليوم تقيم اللجنة التنظيمية لساحة التغيير حفلا عن أول شهداء الساحة، الشهيد السريحي.

كانت أول حادثة، جعلتني أقول: الثورة لا تمر من طريق الأكاذيب.

الحقيقة الأولى، أن الشاب فقد حياته، والثانية، أنه تم توظيف روحه لخدمة الهدف الذي مات وهو يعمل له.

لكن الحقيقة الثالثة، أن من بين ثنايا الحادثة، قفز اللؤم كله.. مهددا البلد والثورة، التغيير والاستقرار.

فقد طير الاعلام الاصلاحي، الحكم: النظام العائلي يرتكب مجزرة بالسلاح المحرم.

وبعدها بأيام قليلة، وقف الدكتور عبدالوهاب الديلمي، بكل ماله من جلال العلم، يقول للساحة ان علي عبدالله صالح ارسل لكم قوات الحرس الجمهوري والامن المركزي لتقتلكم، بالسلاح المحرم.

وكان نقدي الأول، الذي سكت اخواني في مؤسسات الخطاب الاعلامي الاصلاحي عليه حينها، لأنه كان صادقا: هم قالوا مجزرة.. فقلت لهم، فاذا كان قتل عشرة ماالتعبير الذي سيقولوه.

وحين تكاثر القتلى، استخدم واحد ممن قلت لهم الملاحظة جملتي ضدي، وكأني قلتها ضد ماقد صارت مجازر.

والأهم، اتصلت بمدير تحرير نيوزيمن، وقلت له ننزل الساحة، نريد معرفة ماحدث، ورأينا كل الرواية الثورية ضلال في ضلال.

لاشيئ، حقيقة مما أعلن..

لاقوات للأمن المركزي فضلا عن الحرس الجمهوري، والأهم لم يقل أحد أن ماحدث اشتباك بين الشيخ صاحب البيت، والشيخ صاحب الخيمة، بعد اصرار مرافقي الأخير على نصبها في ذلك المكان. وأن الشاب دفع حياته ثمن تعقيدات أكبر من الدولة ومن الثورة.

لقد قررت طرف ما، استخدام الثورة لوراثة نظام علي عبدالله صالح، استباقا لماقد يكون وراثة باسم النظام.

هل من حق عائلة "الرئيس" وراثة البلاد.. لا ليس من حقهم.. لكن حين يكونون هم، الطرف الذي يقرر اقصاؤه بهذه الطريقة، فهم اذا أول المظلومين، ولا يمن جديد بوابته هذه التي نعرف دوراتها قديمة قدم اليمن نفسه، وهي لاتفضي لشيئ من الجدة ولا الجديد.

وايضا، ليست ثورة شعبية، بل صراع بين الورثة، أكثرهم لؤما، من استولى على الثورة، كقيمة، في طريقه للاستيلاء على السلطة.

الرحمة تتغشاك ياسريحي، وفي ذكرى استشهادك، اني أصلي لروحك، كي تستريح بانتصار قيم دفعت حياتك ثمنا لها عن العدالة والتغيير واليمن الجديد.

المصراحة.. طريقا للمصالحة