آخر الاخبار

قبائل أرحب تنفذ اعتصاما قبلياً مفتوحاً في صنعاء وسط مخاوف من انفجار الوضع عسكرياً الحوثي في ورطة..اختفاء صيد حوثي ثمين في البحر الأحمر كان في طريقة إلى الحديدة والمليشيات تستنفر دورياتها وطائراتها الاستطلاعية انتفاضة شعبية في المحافظات المحررة تؤيد قرارات معركة كسر العظم مع المليشيات وزير الخارجية اليمني: لا سلام إلا بقوة وبعض الدول شجعت الحوثيين ولا ترغب في هزيمتهم عسكرياً الرئيس الإيراني يكيل الثناء والإشادة بالمليشيات الحوثية في اليمن ويعلن عن مزيد من التعاون معهم بعد إغلاق فروعه في مناطق الشرعية بتوجيهات حوثيه وفتحها بقوة مركزي عدن بنك الكريمي يوجه بيانا عاجلا لكل عملائه في مناطق الشرعية والحوثيين الحوثيون يفقدون قارباً محملاً بالخبراء الأجانب والأسلحة الصاروخية .. والمليشيا تعلن الإستنفار في الحديدة لأول مرة منذ 9 سنوات.. اليمنية تدشن رحلات جوية مباشرة بين عدن ودبي لقاء الرئيس العليمي مع السفير الكويتي صور.. ثالث محافظة تخرج مؤيدة لقرارات البنك المركزي اليمني

لجنة الخبراء .. تقف على أهم عوامل صمود مارب وعجز الحوثي أمامها
بقلم/ د.عمر ردمان 
نشر منذ: شهرين و 3 أيام
الأحد 12 مايو 2024 10:34 م
 

في مارس الماضي أخبرني صديق يقيم في إحدى العواصم منذ الانقلاب على الدولة عن اطلاعه على تقرير لجنة خبراء موالية للحوثي في الخارج، تضمن تقييماً للوضع في اليمن، ومما تضمنه التقرير أن واحداً من أسباب صمود مارب وعجز جماعة الحوثي الإرهابية عن السيطرة عليها يكمن في قوة العلاقة والتنسيق بين اللواء سلطان العرادة (عضو مجلس القيادة محافظ المحافظة عضو اللجنة الدائمة للمؤتمر الشعبي العام) بما يمتلكه من ذكاء وقوة ونفوذ وقبول محلي وخارجي، وبين حزب الإصلاح بما يمتلكه من امتداد شعبي وعلاقات وإمكانات، وما يمثلانه الطرفان من عوامل قوة داعمة للقوات المسلحة والمقاومة الشعبية، ولموقف الشرعية في المعادلة السياسية، وأنه لا يمكن الفت في صخرة مأرب الصلبة؛ إلا بتفكيك هذه الكتلة وإفساد العلاقة بينهما، تمهيداً لمعركة حوثية إيرانية ضد مارب في سياق خطة ما أسموه مواجهة التصعيد الامريكي البريطاني السعودي في المنطقة واليمن.

 

لم يثر ذلك الحديث دهشتي حينها، فهذا المسلك البائس هو ما تعمل عليه المليشيا منذ بداية الحرب وما عجزت عنه سابقاً هي اليوم أكثر عجزاً عنه، لكن ما أثار اهتمامي وأعاد لدي استحضار كلام صديقي قبل نحو شهرين، هو ما ظهر مؤخراً من حملة إعلامية تستهدف مارب وسلطتها ومؤسساتها، بالتركيز على مزعوم نفوذ الإصلاح فيها، سيما حين تأتي هذه الحملة بمشاركة من نظنهم من الأخيار، والتي اشتدت وتيرتها منذ زيارة رئيس مجلس القيادة الرئاسي وبعض أعضاء المجلس لمارب وما مثلته من فارق في تقييمات أولئك العاثرين. 

لقد استخدمت المليشيا وداعموها طيلة السنوات الماضية كل أساليب الفتنة، بالتستر خلف عناوين وأحداث وقضايا مختلقة، وقد تحطمت كلها على صخرة وعي وتماسك المجتمع ومؤسسات الدولة، وما زال العدو يراهن على النهوض من وهدة فشله المريع الذي مني به طوال الفترة الماضية في شرعنة وجوده الطارئ في جسم الوطن، وهو اليوم أكثر فشلاً وبؤساً وعجزاً أمام ما تخبئ له الأيام من مقادير الله، وسنن النهايات، وخاتمة انتصار القضايا العادلة على هشاشة زيف ووهم البدايات الخادعة.

والنصيحة التي أسديها لرفاق الكلمة والموقف، كونوا أكثر وعياً وإدراكاً، وراجعوا ذاكرة تجارب الغفلة السابقة العصية على التكرار، واتركوا الأعداء وحدهم يخوضون معركتهم الخاسرة، فالجميع تحت طائلة القانون؛ القانون الذي يعاقب الخونة ولا يحمل المغفلين.