بعد إيقادهم لشعلة سبتمبر... كيف تعاملت مليشيات الحوثي مع المحتفلين بثورة سبتمبر في الضالع ؟ اللواء سلطان العرادة يدعو إلى ضرورة تصحيح المسار السياسي والتزام الجميع بميثاق شرف وطني يؤسس لمستقبل آمن وعادل للجميع مأرب: مسيرة حاشدة لعدد من قيادات المقاومة الشعبية بمحافظتي إب ومأرب لزيارة ضريح قائد ثورة سبتمبر. التحالف الوطني يجدد العهد بمواصلة النضال للدفاع عن الجمهورية السفارة اليمنية بسلطنة عُمان تحتفل بثورتي 26 سبتمبر و 14اكتوبر المجيدتين توكل كرمان: نفتقر اليوم لقيادة وطنية شجاعة وشعبنا قادر على قلب المعادلة وسيفعلها في الوقت المناسب في أكبر عملية عسكرية لاستعادة العاصمة الخرطوم .. الجيش السوداني يشن هجوما غير مسبوق على قوات الدعم السريع إيران تتوسط في صفقة صواريخ .. تعرف على الدوافع التي تدعو موسكو إلى تسليح مليشيا إيران في اليمن الإعلام تنعي الصحفي الكبير حسن عبدالوارث وتصف رحيله بالفاجعة برأس مال يبلغ 20 مليار ريال وفرص عمل لعدد 100 موظف.. العرادة وبن مبارك يفتتحان ثاني بنك أهلي بمحافظة مأرب
مأرب برس - خاص
لم يعد من حق أدعياء الديمقراطية في بلادنا أن يدعوا بأن اليمن هي أفضل نموذج عربي للديمقراطية ، وأن ديمقراطيتنا مثار إعجاب العالم بإنسه وجنه ، وحتى حيواناته ، وأنها (ديمقراطيتنا) صانها الله تتقدم يومياً خطوة للأمام (وخطوتين للخلف) !!
حقاً : شر البلية ما يضحك !!
- ديمقراطيتنا المحمية بمئات المعتقلات والسجون نموذج نوعي لديمقراطيات العالم !!
- ديمقراطيتنا المصحوبة بكذب الإعلام الرسمي وتزييف الحقائق محل إعجاب من كلبة جورج بوش !!
-ذديمقراطيتنا التي يتعرض فيها أعضاء مجلس النواب للضرب والطرد والحبس تتقدم للأمام كأنها جرار آلي فقد كوابحه !!
- ديمقراطيتنا التي تعجز عن مساءلة فاسد ولو من العيار الخفيف ثم تقديمه للمحاكمة هي أفضل الديمقراطيات في الشرق الأوسط !!
• الديمقراطية الناشئة في موريتانيا التي أفرزت وجوهاً جديدة للحكم من أعلى الهرم حتى أسفله ، ليست أفضل من ديمقراطيتنا التي تعيد إلى الحكم كل مرة نفس الصور والأشكال الفاسدة !!
• الديمقراطية الناشئة في موريتانيا التي دفعت أعضاء الحكومة إلى تقديم كشف بممتلكاتهم قبل أداء اليمين بدءاً برئيس الجمهورية وانتهاءاً بأصغر مسؤول حتى في عدم وجود قانون يلزمهم بذلك ، طبعاً هكذا ديمقراطية ليست بأفضل من ديمقراطيتنا التي أجلبت بخيلها ورجلها لإصدار تشريع يلزم المسؤولين بتقديم الذمة المالية ، ولما أصدر القانون نهاية عام 2006م طوي كغيره من القوانين ووضع في أدراج مكتب الرئاسة ، وشكلت حكومة جديدة بعد صدوره بثلاثة أشهر ، وأدى أعضاؤها اليمين الدستورية دون أن يقدم أي واحد منهم بياناً بممتلكاته ، أليست ديمقراطيتنا أفضل ؟!
• الديمقراطية الناشئة في موريتانيا التي جعلت رئيس الدولة (ولد الشيخ عبد الله) يتنازل عن ربع راتبه الشهري البالغ (28,000) دولار أمريكي لتخفيف العجز في موازنة الدولة ، وتبعه في هذه المبادرة جميع أعضاء الحكومة ، طبعاً وقطعاً هكذا ديمقراطية ليست بأفضل من ديمقراطيتنا التي يتحول وزراؤها ومسؤولوها إلى أثرياء وتجار بعد أداء اليمين الدستورية مباشرة ، ويتنازلون عن رواتبهم كاملة للأولاد (قيمة جعالة) ، و(طزّ) في الموازنة ، و(طزّ) في العجز !!
• والديمقراطية الكويتية التي أجبرت وزير النفط (سليل الأسرة الحاكمة) على الاستقالة رغماً عن أنفه بسبب تصريح له أنه يستشير أحد المتهمين بالفساد ، بلا شك هكذا ديمقراطية ليست بأفضل من ديمقراطيتنا التي تعجز عن إقالة مدير عام ينتمي للحزب الحاكم بسبب قضية فساد بحجم الوطن !!.