تحذير جديد من البنك المركزي بعدن للمواطنين ولكل وسائل الإعلام
أول دولة خليجية تكتشف حقلا نفطيا يعادل كامل إنتاجها لسنوات
توقيت نهائي كوبا أمريكا بين الأرجنتين وكولومبيا
انهيار جديد للعملة اليمنية.. ''أسعار الصرف الآن''
بطاقة مباراة نهائي أمم أوروبا بين أسبانيا وإنجلترا
اليمن تعفي مواطني هذه الدولة من تأشيرات الدخول وتمنحهم اقامة مجانية
خلال اسبوع فقط.. مئات اليمنيين في قبضة السلطات السعودية بعد محاولتهم دخول المملكة بطريقة غير نظامية
الشرعية تكاشف الشعب بما قام به عبدالملك الحوثي وجماعته.. من أوقف صرف المرتبات؟ وكم حجم المبالغ التي نهبت؟
ماذا قال بايدن عن محاولة الإغتيال التي تعرض لها ترامب؟
أول رسالة لترامب بعد محاولة اغتياله.. ماذا قال؟
في أغلب المجتمعات تقوم الثورات للقضاء على الأنظمة القديمة وإحلال أنظمة جديدة أكثر ديمقراطية وأكثر فاعليه في محاربه للفساد وأكثر حضور لدور الفرد كمشارك في العملية السياسية وفاعليه أفضل لدور العدالة في هذه الثورات .
في اليمن الثورة طورت أكثر من ثقافة الثكنات ومروجي ثقافة البندقية والموت وممارسه الاغتيال واتسعت رقعة الجريمة لتشمل كل المساحة الجغرافية للبلد وجذرت من سلطة الفساد وثقافة إلغاء الأخر , وأوجدت جيل عنصري ومتعصب لا يستطيع الفصل بين عمليه الثورة وحاملي الثروة , بين التغيير والتغرير , بين فن الممكن في الحل وفن المكامن في الخداع كتحول عملي في السلوك وتحول التغيير إلى عمليه بيع وشراء للذمم وتحول مفهوم الوحدة إلى مصدر للارتزاق عند البعض وتحول بائعوها إلى أصحاب تجارة رائجة ونفوذ في السياسة وأوجدوا جمهور ثوري لهم في كل الساحات يأتمر بأمرهم ضاربين بعرض الحائط بكل الأصوات التي تدعو للتصحيح في المسار الثوري للبلد .
أما كان في بالأحرى من الثورة أن تحدد هدفها العام وهو استرداد الخزينة العامة من اللصوص والمشايخ وأصحاب النفوذ العائلي كما فعلت مصر مع أحمد عز وصفوة الشريف وبقيه رموز النظام بدلا من الشعارات الرنانة التي لا تخدم إلا جيوب الحُمر ؟
فالثورة ليست حاله مزاجية أو ارتجاليه كعمليه ضم وإلحاق وإفراد للثوار والفاسدين وليست عمليه هوشليه من دخل دخل ومن خرج خرج .
فلو فكرنا بإقامة نظام الذمة المالية على بيت الأحمر فقط بمختلف أصنافهم الثورية والفاسدة والعسكرية من ناشئين وشباب وفريق أول في الفساد كم ستعود هذه العملية للخزينة العامة للدولة من أموال أليست هذه هي الثورة أم الثورة شعارات فقط نرددها في الصباح ونمارس صمتنا في المساء على لصوصها .
التغيير للأسف في اليمن تحول إلى دكاكين صغيرة تابعة لرموز النظام بل تحولوا إلى أبطال ثوريين ليس لهم منازع كعمليه خادعة وهروب من ما قد تلحق بهم الثورة من تضييق على سيطرتهم على سلطات ومؤسسات الدولة والحكم .