آخر الاخبار

الاحتلال يبلغ واشنطن بمعلومات جديدة عن الرد الإيراني ..تفاصيل استقالة محمد جواد ظريف نائب الرئيس الإيراني بعد 10 أيام من تعيينه رشقات صاروخية ضخمة تسقط على إسرائيل وصفارات الإنذار تدوي بالجليل الأعلى حماس تصدر بيانا هاما بشأن المفاوضات مع إسرائيل وتوجه رسالة لمصر وقطر منظمات تعلن اليمن دولة منكوبة بسبب الفيضانات والهلال الأحمر تؤكد تضرر أكثر من 93 ألف شخص الموت يغيب أبرز الشخصيات الإعلامية اليمنية وحزب الإصلاح يعتبر رحيله خسارة كبيرة حماس توجه “رسالة” للوسطاء وتكشف شروطها للعودة إلى المفاوضات مع الكيان الصهيونى اللواء سلطان العرادة يتفقد أضرار الأمطار والعواصف في مخيمات النازحين بمأرب  ويوجه بسرعة توفير الاحتياجات الأساسية للنازحين من إيواء وغذاء وسرعة اصلاح الخدمات العامة الكشف عن تفاصيل السلاح الذي استخدمه الكيان الصهيوني في ارتكاب مجزرة مدرسة التابعين بغزة تفاصيل لقاء نائب رئيس الأركان مع المستشار العسكري للمبعوث الأممي بعدن

محور التآمر الإيراني
بقلم/ توكل كرمان
نشر منذ: 4 أشهر و 19 يوماً
الأحد 24 مارس - آذار 2024 01:19 ص
 

لا هجمات الحوثي في البحر الأحمر ولا منازلات حزب الله مع موقع العلم أوقفت اسرائيل عن المضي في مخططها الاجرامي لابادة غزة وتهجير شعبها ، 

بات واضحا أنه إذا توقفت الحرب فبسبب صمود وتضحيات غزة وما جلبته من ضغوطات وتضامن حول العالم اصبحت اسرائيل تشعر معها أنها باتت دولة منبوذة أو تكاد.

يمتلك محور ايران من القدرات والامكانات لاسيما في سوريا ولبنان والعراق ما كان يكفي لفرض ايقاف اطلاق النار على اسرائيل خلال الاسبوع الأول 

لكنه لم يفعل واكتفى بمواجهات محدودة يخوضها حزب الله مع موقعين خالين على مرمى حجر من جنوب لبنان والحوثيين مع السفن العابرة الى اسرائيل عبر المندب وهي مواجهات ضمن قواعد اشتباك مسموح بها، إذ لاتشعر اسرائيل معها انها مضطرة لدفع كلفة غير مقدور عليها ، 

الذين يشعرون بالمن ويكيلون الامتنان لمحور ايران ويكتفون " بما تيسر " فبسبب المقارنة التي يجرونها بين " ماتيسر " هذا ، الذي يقدمه محور ايران مع الخذلان والتآمر الذي تقوده السعودية والإمارات ومصر تحديدا، لكنها مقارنة غير مستساغة وغير موضوعية، فمتى قدم هؤلاء انفسهم مع المقاومة الفلسطينية في أي مستوى كان !! هم يقدمون انفسهم باعتبارهم محور التطبيع خطابا وممارسة ، المقارنة المنطقية يجب ان تتم بين مالذي كان بمقدور محور المقاومة كما يسمي نفسه ان يقدمه ، وبين ما قدمه بالفعل من فتات . 

احبابنا القانعين بما تيسر من الفتات .. نتفهم قناعتكم هذه ، التي خلقتها الفظاعات التي يرتكبها الاحتلال الاسرائيلي في ظل الخذلان العربي المطلق ، أكبر من كون الفتات قد خلق او سيخلق فارقا لصالح الفلسطينيين ، 

لكن وهذه هي المعضلة الكبيرة ، أنكم في الوقت الذي تكتفون فيه بهذا الفتات تطلبون منا كل شيء ، ان نسمي قتلة شعوبنا وأحلامها أبطالا