روسيا تعلن التصدى لـ54 مسيرة وتسيطر على مدينة جديدة ومهمة بشرق أوكرانيا بعد انفجارات أجهزة الهواتف في لبنان لأكثر من 4 ألف جهاز ..هل هواتفنا بأمان ؟ تفاصيل تفجيرات الهواتف في لبنان .. أرقام غير كبيرة وغير دقيقة للضحايا ومصادر تكشف الأسرار أفتتاح أول مدرسة متخصصة بتعليم المكفوفين في مأرب دوري أبطال أوروبا: ليفربول يحسم القمة على حساب ميلان.. وريال مدريد يهزم شتوتغارت هل أصيب نصر الله في تفجيرات البيجر؟ بحضور جميع أعضائه.. مجلس القيادة الرئاسي يعقد اجتماعا استثنائيا لمناقشة تطورات الاوضاع المحلية على كافة المستويات تقرير يكشف كيف انفجرت أجهزة البيجر بعناصر حزب الله مأرب.. اللواء العرادة يكرِّم طالبين من أوائل الجمهورية في اختبارات الثانوية العامة بعد سماح الغرب لأوكرانيا باستخدام صواريخ كروز بعيدة المدى.. هل سيكون هناك رد روسي بتسليح الحوثيين؟.. تقرير
مع اشتداد المعارك على الأرض في مناطق النفوذ تتذكر الولايات المتحدة مسؤوليتها كراعي للنظام العالمي فتهرع إلى وضع مقأربات تستحضر في ثناياها المصالح الأمريكية أولا وتقدم هذه المصالح المستندة إلى مدرسة آدم سميث النفعية على كل شئ تاركة خلفها كل قيم التمدن وحقوق الإنسان والديمقراطية والحكم الرشيد وحتى مصطلح الارهاب يتم تحييده عندما يحين دور المصالح والحسابات الربحية ولعل ماتمارسه الادارة الامريكية بشقيها الجمهوري والديمقراطي هو خلاف في الأساليب والوسائل مع ثبات الأهداف التي تدور حولها الإدارات المتعاقبة فمثلا الرئيس ترامب ينسحب من الاتفاق النووي مع إيران و يصدر قرارا يصنف الحوثيين جماعة إرهابية في الاسبوع الأخير من حكمه رغم الابتزاز الذي مارسه ضددول الخليج وقبضه لثمن باهظ بحجة توفير الحماية الأمريكية لها في مواجهة إيران .
واليوم يمارس الديقراطيون نفس الوظيفة عبر القوى الناعمة ويبداؤن مشوارهم بإلغاء تصنيف الحوثي جماعة إرهابية والعودة للاتفاق النووي لمنح ايران موقع في النادي النووي الذي أشار اكثر من مسؤل امريكي واوربي إلى قرب اكتمال تصنيع ايران للقنبلة النووية.
تصريحات المندوب الأمريكي
لليمن بشأن عملية السلام والتي اعتبر الحوثي فيها عنصر شرعي لم يأتي بجديد .فلولا الدعم الأمريكي المالي والإنساني عبر المنظمات الدولية و التى يظهر من اسمها ان تتبع الامم المتحدة والحقيقة انها أذرع طويلة للسياسة الخارجية الأمريكية مهمتها في اليمن تقديم المساعدات لاستمرار حروب الحوثي بلافته أنسانية تحميل في طياتها كثير من المخاطر على البلاد وسكانها وغاضة الطرف عمايفغله الحوثيون من قتل وتفجير واعتقال وتهجير لملايين اليمنيين .
حتى مناطق النزوح كمحافظة مأرب التى يلجأ إليها اليمنيون من بطش الحوثي ترفض هذه المنظمات الاعتراف بها وجهة نزوح وليس رجما بالغيب فقد اعتمدت (الاوتشا) على معلومات مظللة من شريك حوثي يدعي يمن الخير عن نزوح مليون ومايئتن وخمسه وخمسون ألف مواطن إلى محافظة الجوف تحت سيطرة الحوثي خلال العام ٢٠٢٠ كما أوردت عودة ٤٦٠٠اسرة من مأرب إلى الجوف خلال الربع الأول من العام الحالي ٢٠٢١م وأنه تم تقديم تسعين الف حالة نقدية في المحافظة خلال عام
هذا الكذب الأممي لم يعد يحتمل والذي استفز مشاعر المواطنين والسلطات المحلية في محافظتي مأرب والجو ف دليل على عمق التخادم بين هذه الجهات
سيظل السلام عند الحوثي أمر بعيد المنال مادام وهذه القوى الدولية تقف إلى جانبه وتسخر مساعدات الشعوب بإطالة أمد الحرب الطائفية
وعلى اليمنيين ان يجمعواشتاتهم ويتداركوامابقي فالوقت ليس في صالحهم .
والحوثي لا يفهم غير لغة القوة