قرابة مليار دولار خلال عدة أشهر ..مليشيا الحوثي تجني أموال مهولة من موانئ الحديدة لتمويل أنشطتها العسكرية .
اللجنة الدولية للصليب الأحمر تكشف عن دعمها للمرافق الصحية والمستشفيات في مناطق سيطرة الحوثيين عقب الهجمات الأميركية
عقوبات أمريكية جديدة على إيران وكيانات وشبكات تهريب تموّل الحوثيين
هل تغيّر واشنطن خطتها ضد الحوثيين لتكون أكثر حسماً.. أم ستكرر السيناريو؟
نتائج المنتخبات العربية في التصفيات النهائية المؤهلة لكأس العالم 2026
خلال اجتماع موسع مع قادة الكتائب والسرايا والضباط..قائد شرطة حراسة المنشآت وحماية الشخصيات بمأرب يشدد على رفع الجاهزية وتثبيت الأمن
مأرب: الجمعية الخيرية لتعليم القرآن تنظم برنامج سرد القرآني ل200 طالب.
تتضمن 59 مادة موزعة على 6 أبواب.. الفريق القانوني يسلم الرئيس مسودة القواعد المنظمة لأعمال مجلس القيادة تمهيداً لاعتمادها وإصدارها بقانون
فعالية حاشدة لمؤتمر مأرب الجامع ومجلس الجوف الوطني... دعوات لوحدة الصف الوطني لمواجهة مليشيا الحوثي الإرهابية.
سياسي عراقي شيعي موالي لإيران يظهر فجأة في صنعاء.. وتقرير يكشف انتشار عسكريين من ''الحشد الشعبي'' في اليمن
طغت الأحداث في الجنوب على المشاورات الجارية لتأليف حكومة الرئيس المكلف القاضي نواف سلام ، بعد قرار الحكومة الإسرائيلية برئاسة بنيامين نانياه ، تمديد الهدنة إلى 18 فبراير/ شباط بعدما كان مقررا انتهائها في ال27 من الشهر الجاري وفق بنود اتفاق وقف إطلاق النار .
لم يصدر عن اللجنة التي يرأسها الجنرال الاميركي جاسبر جيفرز لمراقبة آلية تنفيذ ومراقبة وقف الأعمال العدائية، التي ستضم القوات المسلحة اللبنانية، وقوات الدفاع الإسرائيلية، وقوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل)، وفرنسا، اي تقرير رسمي بعد سلسلة الاجتماعات التي عقدتها خلال فترة الهدنة، في وقت شهد تمديد الهدنة من قبل “اسرائيل” اعتراضات شعبية، جاء قرار الولايات المتحدة باعلان البيت الأبيض مساء يوم الأحد الفائت تمديد اتفاق وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل حتى 18 فبراير (شباط) المقبل في وقت أعلن رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي أن الحكومة اللبنانية تؤكد استمرار العمل بتفاهم وقف إطلاق النار مع إسرائيل حتى 18 فبراير.
وسط هذه التطورات يطرح السؤال عن مصير تأليف الحكومة بعدما مضى على تكليف القاضي سلام تأليفها حوالي اسبوعين، ما ترك العديد من التساؤلات حول هذا التأخير ، سرعان ما خرجت المعوقات التي تعرقل ولادة الحكومة منها ما يرتبط بمشاركة الثنائي “حزب الله – حركة امل”´واخرى بالحقائب التي كانت “ملكتها” وزارة المالية.
كان لافتاً انقطاع الرئيس سلام عن زيارة قصر بعبدا للقاء الرئيس جوزاف عون ، بعد خروج الخلافات حول الـ”التوزيعة” الحكومية ، الامر الذي اوحى وكأن الامور عادت الى سابق عهدها التي رافقت كل ولادة حكومية.
اوساط خاصة ل”صوت بيروت إنترناشونال” ترى ان الصمت الذي يخيم على المشاورات الحكومية قد تؤشر الى قناعة لدى الرئيس المكلف القاضي سلام باخراج تشكيلة حكومية بعيدة عن الاحزاب والشخصيات السياسية الفاعلة على الساحة اللبنانية ، تضم شخصيات مستقلة كي يجنب نفسه التأخير الذي بات يضغط عليه ، وبذلك يخرج تشكيلة حكومية لا يمكن وصفها بحكومة محاصصة تنفيذا للوعد الذي قطعه امام الشعب اللبناني فهل تولد الحكومة في الساعات القليلة القادمة ، ام ان ما يجري في الجنوب سيشكل ورقة ضغط يقلب المعادلات الداخلية