أفتتاح أول مدرسة متخصصة بتعليم المكفوفين في مأرب دوري أبطال أوروبا: ليفربول يحسم القمة على حساب ميلان.. وريال مدريد يهزم شتوتغارت هل أصيب نصر الله في تفجيرات البيجر؟ بحضور جميع أعضائه.. مجلس القيادة الرئاسي يعقد اجتماعا استثنائيا لمناقشة تطورات الاوضاع المحلية على كافة المستويات تقرير يكشف كيف انفجرت أجهزة البيجر بعناصر حزب الله مأرب.. اللواء العرادة يكرِّم طالبين من أوائل الجمهورية في اختبارات الثانوية العامة بعد سماح الغرب لأوكرانيا باستخدام صواريخ كروز بعيدة المدى.. هل سيكون هناك رد روسي بتسليح الحوثيين؟.. تقرير الحكومة تصدر تعميماً لكافة المزدوجين وظيفياً الذين يشغلون أكثر من وظيفة إصابة السفير الإيراني في بيروت بإصابات وجروح ونقله الى أحد المستشفيات السعودية تكشف عن تحركات وجهود لبناء أول محطة نووية لإنتاج الطاقة
الاستاذ الكتور يحيى الشعيبي المحترم
تحيه طيبه وبعد؛
لقد عكست زيارتكم لجامعة الحديدة وسماعكم وتفاعلكم مع قضايا المعتصمين في ساحة الجامعة ارتياحا كبيراً لدى الاكاديمين والموظفين والطلاب.
الا ان القلق والهلع من رئاسة الجامعة من التحولات المتسارعة اثار لغة هستيرية في التعاطي مع الأحداث، ودفع رئاسة الجامعة بتلفيق الاتهامات للمعتصمين السلميين واصدار مذكرة الى نيابة الاموال العامة بالقاء القبض على الموظفين المعتصمين في ساحة الجامعة. وهذا ماحاولنا اثباته لك بأن رئيس الجامعة ومعاونيه لا يفقهون شيئا في العمل الاداري والمالي والقانوني من تحويل موظفين معتصمين الى نيابة الاموال العامة، والقاء التهم المضحكة بدون تحقيق من قبل الجهات المعنية في الجامعة وتحويل القضية خارج الجامعة الى جهة خارج الاختصاص وكأنهم لصوص للمال العام، وكان الاحرى برئيس الجامعة ومعاونيه تقديم أنفسهم لهذه النيابة لتحقيق معهم في فضائح فسادهم المستشري الذي أزكم الانوف.
سيادة الوزير اننا محافظون على سلميتنا التى كفلها لنا الدستور والقانون مهما حاول رئيس الجامعة ومن معه من أستفزازنا واخراجنا عن سلميتنا .
سيادة الوزير اننا نحملكم المسؤولية الكاملة في حماية جميع المعتصمين في ساحة الجامعة من المساس بهم من قبل الثكنة العسكرية التى أحضرها رئيس الجامعة الى الحرم الجامعي لارهاب المعتصمين واستفزازهم وجرهم الى الاحتكاك بهم ليخرجهم عن سلميتهم.
سيادة الوزير ان الوضع يسوء يوما بعد يوم في الجامعة ويتجه بسبب حماقات رئيس الجامعة للسوء وان التغيير مهم جدا حتى لو كان مرحليا بتوقيف صلاحيات رئيس الجامعة قبل ان تصل الاموار الى وضع يصعب معالجته لاحقاً.
قال تعالى : «وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون».