حيث الإنسان يصنع السعادة لصانع سعادة الأطفال.. رحلة التنقل بين محطات الألم والحرمان.. تفاصيل الحكاية
بشكل عاجل الرياض توفد طائرة خاصة الى مطار سيئون وتستدعي رئيس حلف قبائل حضرموت وقائد قوات الحماية الحضرمية
في موقف مخزي.. الرئاسة الفلسطينية تدين تصرفات حماس وتصفها بـ ''غير المسؤولة''
حسن نصرالله «يعيد» طبيبة لبنانية علوية من أمريكا الى لبنان بالقوة
اليمن تعلن موقفها من القصف الإسرائيلي على قطاع غزه
الحوثيون ينهبون مخازن برنامج الغذاء العالمي بمحافظة صعدة
الكشف عن اسم قيادي حوثي قُتل في الغارات الأمريكية الأخيرة
سلسلة غارات أمريكية دمرت مخزنًا سريًا استراتيجيًا داخل معسكر للحوثيين في الحديدة
تقرير حقوقي شامل بين يدي العليمي.. توجيهات رئاسية بتسهيل عمل لجنة التحقيق الوطنية والتعامل بمسئولية مع ما يرد في تقاريرها
شرطة مأرب تقيم البرنامج التوجيهي الرمضاني لمنتسبيها في الوحدات الأمنية بالمحافظة
*القصيدتان من شعر المحاكاة والتسلية والإمتاع والفكاهة ومن ضروب الفخر اللطيف.
سلوا شادنَ البـحرينِ عمَّا جرى ليـــا
سلوبٌ نهوبٌ صاد بالرمشِ صاديـــا
وقد كنتُ عـــــطشـــاناً فأدلى بـدلــوه
وكنتُ بـ بيداءِ السفـــــاراتِ غــازيــا
وكنتُ بلا درعٍ حصـــــينٍ يحفني
وصدريَ مكشوفٌ يصدُّ العواديا
وما صــــادني إلا لأني مجــــــرَّبٌ
ولي خبرةٌ في الـفـْيـد تحكي نضاليــا
ركضتُ إلى الــبــحرين أرجو شفــــاءه
(كـفــى بكَ دائيْ أن أرى الموتَ شافيــــــا)
ويحسدني الأنـذالُ من كـلِّ عــــاذلٍ
ومن كلِّ حسَّــــــادٍ تـمنَّـى زواليــــا
سفيرٌ إلى الأمصار ما خـاب هاجسي
ولا ملكاتُ الشِّعر خانت مزاجيـــــا
ولي بصماتُ الـشِّــعر فـــيْـــداً ورايـةً
ملـكتُ به يومَ الــجنـــوبِ الغـــواليـــا
حمــلتُ إلى الأجيـــالِ كلَّ غــنيـمــــــةٍ
وأدهى من (الأحمالِ)ما كان خافيــــــــا
**
مـــــــالي وللــــــقــات
(مالي وللقات كم حاولتُ أعصرهُ
زيتاً فما عاد زيتوناً ولا تينـــــا)
الشِّعر يجمعنا والمال يـُبعــــــدنا
يا لعنـةَ الـفيْــد كم ذاعتْ أغانينـا
مالي وللــفيْــد تـُـشقيني لواعجُــــهُ
و يستــفزُّ لدى الإعـــــلامِ واشينـــا
الصبح ثالثنا والــفيْــد رابعنـــــا
قل للــعنــــودِ تعبنا من مراثينـــا
ماذا أقــــولُ دعايــــاتٌ ونائــحةٌ
كأنَّ (عــفَّــــاشَ) بالأوزارِ يكوينــا
ما ذا أقـــــولُ وهذا البحرُ من (عـدنٍ)
يهيج بالسُّــــخطِ بالطوفانِ يرمينـــا
كأنـَّما حَـــكَــم الباري بحـكمتــــهِ
يوم القصاصِ ونفس الكأسِ ساقـينا
يا جيشَ (أبْــيـنَ) والتــأريخُ فاجـــعةٌ
يوم الغنيمةِ والطاغوتُ حادينـــــا
الوحدةُ الموتُ أسقطــنا معاقلهـــــــــا
والوحدةُ الــــفيْـــــدُ (جــفَّــتْ من مآقينـــا)
لو كان يسعفني في الدَّهرِ دورتــهُ
أو كان للدَّهر بعضاً من أمانينــــــا
كنتُ احتجبتُ من العـــذَّالِ في خجــلٍ
وا خجلتــاه وهذا الــــفـْيــــدُ يُشقينـــــــا