آخر الاخبار

أول تعليق من نصير مزراوي بعد انضمامه لمانشستر يونايتد اغتيال هنية .. طهران تحدد شرطاً لإبتلاع الإهانة الإسرائيلية الشرعية توجه طلباً عاجلاً لـ المجتمع الدولي بشأن موظفي العمل الانساني المختطفين لدى المليشيات ثلثي الوزراء من سلالة سيد الحوثيين .. لماذا وقع اختيار المليشيات على الرهوي لـ تشكيل حكومة الانقلاب الجديدة ؟ الرئاسي يعلن إفشال الحوثيين جهود السلام الجارية منظمةدولية: تطالب بنبش المقابر الجماعية في دولة عربية تحتضن أعلى أعداد للمفقودين في العالم تحقيقا للعدالة الشرعية تعلن استكمال تركيب محطة أرصاد جوية جديدة نصبتها في أحد مطاراتها الدولية تأثير الحروب وانعكاساتها 2 تريليون دولار في مرمى هجمات سيبرانية.. ماذا فعلت واشنطن؟ روسيا تكشف عن طائرتها الجديدة « الوحش الخفيف».. الرعب المتعدد المهام- صور رسميا .. الاعلان عن مؤتمر مأرب الجامع بحضور واسع للقوى السياسية والمجتمعية - اشهار استراتيجية تنمية الأرض والإنسان

المشترك وملفات صائب عريقات
بقلم/ طالب ناجي القردعي
نشر منذ: 13 سنة و شهر و 9 أيام
الإثنين 04 يوليو-تموز 2011 08:17 م

منذ بدء انطلاق العملية التفاوضية بين الفلسطينيين والاسرائيليين قبل عشرين عاما والمفاوض الفلسطيني صائب عريقات يحمل ملفات التفاوض من سفارة الى اخرى ومن عاصمة الى اخرى ومن هيئه الامم المتحدة الى مجلس الأمن الدولي ..الخ

ولم يجن وراء ذلك الى مزيدا من ضياع الحق الفلسطيني والتهام المستوطنات للأراضي المتبقية وخصوصا القدس، واهم ما خسره المفاوض الفلسطيني هو شعبه ممثلا بخروج حماس والجهاد وباقي الفصائل من كنف البيت الفلسطيني الكبير وكذلك القيادات الوطنية من منظمة التحرير الفلسطينية كأمثال مروان البرغوثي وأبو اياد امين سر المنظمة وغيرهم الكثير وفقد الشعب الثقة بهم واصبح ليس لهم هم من التفاوض الا البقاء كممثلين للشعب الفلسطيني حتى ولو ادى ذلك البقاء الى ضياع الحقوق الفلسطينية.

ما تقوم به احزاب اللقاء المشترك لا يخرج عن هذا الإطار فبرغم النداءات المتكررة من الثوار في جميع الميادين والساحات بتشكيل مجلس انتقالي يدير شؤن البلاد حتى اجراء انتخابات برلمانيه او رئاسية و للحفاظ على اليمن من توغل عناصر الارهاب المتدفقة من جميع مناطق العالم لأخذ موطئ قدم في هذه البقعة الاستراتيجية الهامة على مستوى العالم . كأني بهم يحملون ملفاتهم الى سفارات الدول لاستجداء تلك السفارات بإعطاء الاذن لهم لتشكيل ذلك المجلس واصبحوا يستمدون شرعيتهم من السفارات وليس من ملايين الشعب الثائر في كل محافظات الجمهورية.

وهذا الذي اثبت بما لا يدع مجال للشك لسفراء العالم ان هذه القيادات كما سابقتها لا تؤمن بصوت شعوبها.. وهذا من اسباب تردد العالم في دعم تلك القيادات لسد فراغ السلطة ، واحبت بعض دول العالم المحبة لهذه الثورة التريث في امرها حتى تجد من بين الثوار من يؤمن ويستمد قوته وشرعيته ورهانه على الشعب وليس على غيره .

ثم ان هذه القيادات تبدو كمن خسر الخيارات كلها ولم تجد استخدام الصوت الشعبي لفرض إرادتها وارادة الجماهير .

على من تآمر او من اظهر عدائه لهذه الثورة سواء كان ذلك الصوت من الداخل او الخارج وتهديد من يقف من سفراء الدول المعادية لثوره بفقد مصالحه الاقتصادية ، وكشف موقف اي دوله تقف ضد إرادة الشعب ..هذه اللغة التي اصبح العالم يؤمن ويتحدث بها.

ما اريد الوصول اليه ان قيادات اللقاء المشترك وحسب ما ذكرت في مقال سابق لن تخرج بشيء من هذه المفاوضات ولن يخرج من لا يزال في القصر الى كما خرج والده وهذا ما سوف تثبته الايام القادمة.

وفي اثناء ذلك تذكرت حديث دار بيني وبين احد الأصدقاء الأمريكيين في بداية الثورة.. قال هذا الصديق انه لا يوجد قيادة بارزة من القيادات المعروفة على الساحة السياسية تملك القدرة على تسيير دفة الحكم في اليمن وحصل أني خالفته الرأي وبعد مرور خمسة اشهر وبعد الغياب القسري للسلطات الثلاث في اليمن وعدم تقدم اي شخصيه سياسية وبروزها لسد الفراغ عاد وذكرني بما دار بيننا وصدق تحليله وخاب ظني .

امين عام جمعية الجالية اليمنية الأمريكية نيويورك