ليفربول جاهز لتحدي ميلان في دوري الأبطال .. القتال لإنتزاع اللقب للمرة السابعة الرئيس مسعود بزشكيان يكشف عن مخطط إيراني يتم تنفيذه في اليمن المستشفيات اللبنانية تغرق بالمصابين من قيادات وعناصر حزب الله والمستشفيات تطلق نداءات استغاثة للتبرع بالدم ما هو جهاز البيجر الذي استخدمته اسرائيل في لبنان وسقط بسببه ألاف الضحايا من عناصر حزب الله اللبناني؟ فارق أسعار الصرف بين عدن وصنعاء عاجل.. إسرائيل تهاجم حزب الله بشكل مفاجئ وحديث عن مئات الإصابات روسيا تلوح باستخدام النووي وتؤكد: ''صبرنا له حدود'' موقف واحد للرئيس السيسي والملك عبدالله بشأن غزة والقضية الفلسطينية أول جامعة في اليمن تدرج مقرر السلامة المهنية لطلاب الإعلام احتمالية وجود ''شبهة جنائية'' .. تفاصيل الحادثة المأساوية التي تعرض لها اللاعب السعودي فهد المولد وحالته الصحية
خلص تقرير أعده باحثون إلى أن موادا كيماوية من صنع الإنسان، تضاف لمنتجات يومية منها ألعاب الأطفال، قد تكون سببا جزئيا في ارتفاع نسبة المواليد المشوهة وأمراض السرطان المرتبطة بالهرمونات والأمراض النفسية.
فوفقا للدراسة فإن هذه المواد التي تعرف اختصارا باسم "إي.دي.سي" قد تكون أيضا سببا في انخفاض عدد الحيوانات المنوية لدى الذكور، والخصوبة لدى الإناث وأيضا في زيادة سرطانات الأطفال التي كانت نادرة في السابق، علاوة على انقراض بعض أنواع الحيوانات.
وأشار الباحثون إلى "خطر عالمي يستوجب التصدي له"، لافتين إلى أن البشر والحيوانات في أنحاء الكوكب تعرضوا على الأرجح لمئات من هذه المركبات التي لم تحظ بدراسة كافية.
ونشر الفريق الدولي، الذي يضم خبراء أكاديميين يعملون تحت مظلة برنامج الأمم المتحدة للبيئة ومنظمة الصحة العالمية، نتائج بحثهم في وثيقة تحديثية لدراسة أعدت عام 2002 عن المخاطر المحتملة للمواد الكيماوية الصناعية.
وتشمل "إي.دي.سي" أي "الفثالات" التي تستخدم في صنع المواد البلاستيكية (اللدائن) الناعمة والمرنة.
ومن المنتجات المصنوعة منها ألعاب وعرائس الأطفال والعطور والأدوية، وكذلك مستحضرات التجميل، خاصة مزيلات العرق التي يمتصها الجسم.
ومن هذه المواد أيضا ثنائي الفينول- A الذي يستخدم في تقوية اللدائن (البلاستيك) ويوجد في علب الأغذية والمشروبات، ومنها علب أطعمة الأطفال وأغلفة المعلبات الغذائية.
وحظر عدد قليل من البلدان، ومنها الولايات المتحدة وكندا وبعض البلدان الأوروبية، استخدام بعض هذه المواد في منتجات معينة، لاسيما المخصصة لاستخدام الاطفال.
لكن التقرير يقول "إن مئات الآلاف" يستخدمونها وإن جزءا صغيرا فقط هو ما جرى تقييمه على أنه يسبب اضطرابات للغدد الصماء والهرمونات وجسم الإنسان والحيوان.
ويعتقد الخبراء أن مثل هذه المواد الكيماوية يمكن أن تتخلل المشروبات والأغذية من الأوعية التي يتم تعبئتها فيها.
وقال التقرير: "إننا نعيش في عالم أصبحت فيه الكيماويات التي يصنعها الإنسان جزءا من حياتنا اليومية."
يشار إلى أن التقرير المنشور تحت عنوان "حالة علوم المواد الكيماوية المعطلة للغدد الصماء 2012" أعد ليكون دليلا إرشاديا للحكومات.