المستشفيات اللبنانية تغرق بالمصابين من قيادات وعناصر حزب الله والمستشفيات تطلق نداءات استغاثة للتبرع بالدم ما هو جهاز البيجر الذي استخدمته اسرائيل في لبنان وسقط بسببه ألاف الضحايا من عناصر حزب الله اللبناني؟ فارق أسعار الصرف بين عدن وصنعاء عاجل.. إسرائيل تهاجم حزب الله بشكل مفاجئ وحديث عن مئات الإصابات روسيا تلوح باستخدام النووي وتؤكد: ''صبرنا له حدود'' موقف واحد للرئيس السيسي والملك عبدالله بشأن غزة والقضية الفلسطينية أول جامعة في اليمن تدرج مقرر السلامة المهنية لطلاب الإعلام احتمالية وجود ''شبهة جنائية'' .. تفاصيل الحادثة المأساوية التي تعرض لها اللاعب السعودي فهد المولد وحالته الصحية واشنطن ترد على البخيتي وتكشف حقيقة قبولها الاعتراف بحكومة صنعاء اليمن تضرب السعودية بالأربعة
يتصرف البعض تحت تأثير انه انتهى الأمر هنا وآلت الحكاية لخاتمة حوثية وهكذا الذي يخاف والذي يتملق ضمن انسحاب عاطفي لكتلة عمياء ستندثر لأنها بلا حاضن غير العنف والعنف دورة تتوقف حتما بفعل قانون الحياة، لن تذعن البلاد لمنطق الغلبة بالفرصة وهو لم يغلب أصلا لكنه حصل على طريق مفتوح قدم له بفعل خيانة وليس بفعل قوته هو ، وهذا لن يستمر .
لا يزال جيش البلاد قادرا ولا تزال صنعاء متعددة الخيارات لافراغ هذه الفورة الفارغة من صخبها ، واليمن متخمة بالانتماء الذي سيجد طريقته للتعبير ، لذلك ربما يجدر بالمتملقين ومتصيدي الفرصة عدم الوقوع في مزاج قبائل الفتح فهذه صنعاء وليست مكه وليست دمشق بعد هروب مروان الجعدي الأموي الأخير ، لسنا سنه ، نحن اليمنيين وليست الشخصية اليمنية السياسية لتتلاشى هكذا كلية ولن نقبل بدونما اي رهان على حتمية ان المجتمع الدولي لن يقبل ، لا تتعجلوا هكذا وان فتشوا سياراتكم واستجلبوا قبائل غزو صنعاء المعتادة ، هذا زمن اخر غير الذي جاء منه وعي الحوثي وان اتى بصخبه .
مبالغات وهذا ليس تقليلا من مخاطرهم لكن يجدر بنا ادراك ان المليشيا لا تتحول لدول وان الوضع اليمني بكل الذي هو عليه الان يؤهل الحوثيين فقط لاحداث جلبة ودورة عنف لكن هذا الوضع المتأزم والذهن المشوش لا يفضي حتما للوقوع في قبضتهم .
يتحكمون بمداخل العاصمة لكنها تظل عاصمة يمن غير قابل لسيطرة جماعة .
هذا كله سيتحول لذكرى مريرة .
لكن تاريخ الرجال مرهون باللحظة التي يتماسكون فيها اثناء صخب الوهم .
*عن صفحة الكاتب من الفيس بوك