أول جامعة في اليمن تدرج مقرر السلامة المهنية لطلاب الإعلام احتمالية وجود ''شبهة جنائية'' .. تفاصيل الحادثة المأساوية التي تعرض لها اللاعب السعودي فهد المولد وحالته الصحية واشنطن ترد على البخيتي وتكشف حقيقة قبولها الاعتراف بحكومة صنعاء اليمن تضرب السعودية بالأربعة مجزرة مروعة وجديدة وسط غزة .. إسرائيل تقتل وتصيب عشرات وتمنع الإسعاف السعودية تعلن عن حدث تاريخي في أول محطة للطاقة النووية حطم أجهزة المخابرات..معلومات جديدة و صادمة عمن حاول اغتيال ترامب قناة الجزيرة تعلن عن إطلا ق منصتها الجديدة الجزيرة 360.. مكتبة ضخمة للبرامج والوثائقيات 1 أردوغان يشارك أغنية داعمة لفلسطين تشعل مواقع التواصل الاجتماعي تطورات جديدة ومفاجئة… قوات الاحتلال تحاصر شوارع بمحيط مقر السلطة في رام الله
شركُته " Rxtra " وتبيع آلافَ الأدوية والفيتامينات منذ سنوات، ولكن سؤالا ألقته عليه إحدى المريضات حيره وألهمه، على ما يبدو.
وقال وسام في هذا الإطار، "سألتني إحدى المريضات، هل الفيتامينات حلال؟ فقلت لها، أنا لا أعرف. ثم بحثت واكتشفت أن الكثير من المواد التي تستخدم في تصنيع تسعين بالمائة من كبسولات الفيتامينات هي من منتجات الخنزير، وهذا فاجأني، وقلت: يجب أن نعطي الجالية المسلمة خيارات أخرى" يضيف علوية.
هذه "الخيارات" هي مجموعة من الفيتامينات الحلال، أي النباتية، والتي يبيعها علوية في متجر عربي في ديربورن التي تسكنهُا جالية عربية ومسلمة كبيرة، وأحد الفيتامينات والمسمى فيتامين"ضو" مخصص تحديدا للنساء اللواتييرتدين الحجاب أو النقاب.
وهنا يقول علوية "رأيت أثناء بحثي أن هناك قضايا طبية تخص الجالية المسلمة، فمثلا عندما ترتدي النساء حجابا ولا يتعرضن بتاتا لأشعة الشمس المهمة في تصنيع الفيتامين "دال"، قد يتعرضن لنقص في هذا الفيتامين، ولهذا أردنا أننعطيهن الفرصة ليكن بصحة جيدة، وفي نفس الوقت بدواء حلال".
ويأمل وسام علوية أن يزيد الوعي، خاصة خلال شهر رمضان، بشأن "الفيتامينات الحلال" بين أفراد الجالية، وهو يحاول تسويقَها ليس فقط على مستوى الولايات المتحدة، بل على مستوى عالمي وعبر صفحة الكترونية، كبداية على الأقل.
وتصنيعُ فيتاميناتٍ نباتية ليس فكرةً جديدة، ولكن تصنيع وتغليف فيتامينات خاصة بالجالية المسلمة هو الأمر الجديد، وفق صيغة "حلال".
ولا بد من الإشارة إلى نمو القوة الشرائية للمسلمين في الولايات المتحدة، فهم يقدرون بستة ملايين نسمة حسب المؤسسات الإسلامية، ودخٌلهم يزيد عن المعدل الوطني وتقدر قوتُهم الشرائية باثني عشر مليار دولار.