آخر الاخبار

إيران تعيد مشهدية حرب الظل بينها وبين إسرائيل إلى الواجهة أردوغان يكشف استراتيجية تريكا في العلاقات الدولية مع دول الشرق والغرب تعرف على قائمة أجهزة اتصالات قاتلة استخدمتها إسرائيل لاغتيالات هي الأخطر في تاريخها منها أبرز قيادي لحركة حماس ولي العهد السعودي يعلن موقف المملكة مما يجري بفلسطين ومستقبل العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل توكل كرمان من المكسيك: إيران تستغل القضية الفلسطينية ودمرت عددا من البلدان العربية والعنصرية تتسع في مناطق الحوثيين ظهور أول نجم جديد في كرة القدم ويستعد لتحطيم رقم رونالدو في دوري الأبطال أردوغان يكشف عن أرقام اقتصادية عملاقة تضع تركيا الثانية عالميا بعد الصين.. ووحدات سرية و خاصة تعادل دول الغرب… تعرف بالتفصيل على الفيلق الإسرائيلي المختص بالحرب الإلكترونية أول حكم قضائيّ حول جرائم الابتزاز الالكتروني بمحافظة عدن جنوب اليمن في ثانية عملية و هي لأكثر خطورة .. انفجارات جديدة لأجهزة البيجر تهز لبنان

استفهاميات منتخب اليمن!
بقلم/ عبدالله الصعفاني
نشر منذ: 13 سنة و 9 أشهر و 14 يوماً
الجمعة 03 ديسمبر-كانون الأول 2010 03:58 م

في الإخفاق الكروي للمنتخبات التي غادرت منافسة “خليجي” 20 قبل وصولها إلى المربع الذهبي، الكثير مما يقال على مستوى كل بلد، لأن للهزائم في كرة القدم انعكاساتها وضجيجها وصخبها الجماهيري والإعلامي.

من المنتخبات من غادر، ولكن بعد أن ترك بصمة كانت بحاجة إلى ما تيسر من ضربات الحظ، مع ذلك حل النقد الغاضب، لعدم مجيء النتائج، بما انتظرته سفن الجمهور.

حدثت ردود فعل عدم الرضا عند القطري والعُماني والبحريني واليمني، ولو بنسب متفاوتة، واحتل اليمني صدارة الحاصدين للتقييم السلبي، وهو يخسر جل مبارياته الثلاث، ويستبدل “ النقطة بالصفر” محدثاً سلسلة من المتواليات الاستفهامية، حول من هو السبب الأول، في الذي حدث، على الرغم من الإعداد الطويل، والتصريحات العريضة التي تحولت إلى مجرد صرخات في الفراغ الأجدب، وكأن ما رأته الجماهير نتائج التجريبيات مجرد سراب بقيعة حسبته الجماهير الظمآنة ماء .

الآن يجري تفعيل السؤال حول من يقف وراء هذا الإخفاق المدوي لمنتخب البلد المضيف ، وزير الشباب والرياضة حمود عباد قال : قدمنا كل الرعاية والدعم ولم نبخل بشيء، ووعد بالتحقيق دون أن يغفل التساؤل، عما إذا كان مطلوب منه أن يلعب المباريات، كما قال ، ورئيس اتحاد الكرة أحمد العيسى حمل المدرب الكراوتي ستريشكو واللاعبين مسؤولية الإخفاق .

والواضح أن التنصل عن المسؤولية تجاه الجمهور اليمني أوجد هذه المتواليات من الأسئلة التي لا يخفف من أوارها إلاّ المزاج الشعبي العام الذي يرى في نجاح الاستضافة اليمنية إنجازاً دونما إلغاء لأسئلة من نوع : إذا كان اللاعبون هم وراء الفشل فمن اختارهم، وهل كان هناك تدخل إداري منذ إعداد الكشف الأول، وتجاوز لاختصاصات المدرب، كما حدث تحديداً في أسابيع الإعداد، ثم هل من اختار المدرب أشرف على متابعته وتقييم أدائه ونفذ برنامجه حرفياً ، ولم يضلله بمباريات تجريبية مضروبة أعطت انطباعاً مزيفاً ومشوشاً جعل من مياه خليج عدن “ طحينة ”.

إن اتحاد الكرة لا يستطيع أن يُلقي باللائمة على اللاعبين والمدرب وحدهم باعتبار هذا هو أسهل المواقف وأبسط التبريرات التي تصدر عادة مع إخفاق أي منتخب ، مع أن المنتخبات ليست إلاّ حصاد اهتمام بالناشئين ومنافسات محلية محترمة وخططا يشرف على تنفيذها متخصصون وتقييما ميدانيا لا تشوبه “ الهرجلة” أو تضليل الرأي العام،. ثم إن وزارة الشباب والرياضة مسؤولة هي الأخرى عن حالة التواطؤ مع مظاهر فشل الاتحادات وفي طليعتها اتحاد كرة القدم .

أما أسوأ ما في التبريرات، فهو القول كل مرة : نحن نعتذر، ذلك إن الأمر يحتاج إلى تحقيق في الأسباب بحيث يقول المتسبب أنا اعتزل وليس فقط، أنا أعتذر .

alsafani41@hotmail.com

* نقلا عن الاتحاد

عودة إلى كتابات
الأكثر قراءة منذ أسبوع
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
كلادس صعب
هل ينهي نتنياهو مسيرة الموفد الأميركي
كلادس صعب
الأكثر قراءة منذ 24 ساعة
عدنان الجبرني
حول رسالة السنوار للحوثي!
عدنان الجبرني
كتابات
عبد الباري عطوانويكيليكس.. ما خفي اعظم
عبد الباري عطوان
سام عبدالله الغباريلو كنت "ضالعياً" !!
سام عبدالله الغباري
مشاهدة المزيد