صحيفة أمريكية تكشف عن تزويد واشنطن للسعودية بشحنة اسلحة متطورة- اكثر من 10 ألف قنبلة توجه بالليزر وقفة احتجاجية قبلية تطالب بالافراج عن اللواء الركن علي محسن الهدي الموقوف في السعودية مؤتمرات المحافظات.. محاولة لإنقاذ العمل السياسي في البلاد أم حالة تفتيت وانقسام؟ يونيسف: ''تضرر 180 ألف شخص جراء السيول في اليمن وهناك حاجة ماسة إلى 4.9 ملايين دولار'' الجيش يفشل تحرك جديد للحوثيين في تعز الانتقالي يتحدى الجميع في عدن ويتمرد من جديد تدابير خفض التصعيد الإقتصادي وخارطة الطريق.. المبعوث الاممي يقدم احاطة جديدة لمجلس الأمن بيان لواشنطن حول استيلاء الحوثيون على مكتب مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان موسكو: مباحثات روسية يمنية في ثلاث مجالات عسكرية غوغل تكشف عن هاتف متطور قابل للطي ويعمل بالذكاء الاصطناعي
وصل محمد علي الحوثي إلى محافظة إب كزائرٍ لها وفرض نفسه اماماً ورفض أن يصلي بعد أحد ، كما فرض نفسه خطيباً في صلاة الجمعة ورفض أن يستمع لخطبة أحد ، بينما فرض على من يحضرون بجانبه من مشائخ وشخصيات أن يصلوا الظهر والعصر جمعاً وكذلك المغرب والعشاء ، وهذا دليل على توجه جماعة الحوثي العقائدي ، فمثلما تدعي احقيتها بالحكم كاصطفاء الاهي
لتفرض نفسها كحاكمة وتفرض على البقية أن يكونوا محكومين عندها ، تدعي أحقيتها بالامامة في الصلاة والخطابة وما على البقية إلا ان يكونوا مأمومين بعدها ومستمعين لها ، بالاضافة إلى وجوب التزام الجميع بمعتقدها كدليل لإيمانهم بها وضمان لصدق ولاءهم لها . لم يكن الحوثي همهُ أن يحقق
لمحافظة إب منجزات وخدمات وأمن واستقرار ، وانما همه كيف يغرس فيهم فكره الطائفي ومساره الثقافي المنحرف ،
فأتجه ومنذ سيطرته على إب بداية الانقلاب بتكثيف دوراته الثقافية التي تسعى لجعل أبناء إب يسبلون في الصلاة ولا يقولون آمين بعد الفاتحة وينكرون عذاب القبر ويسبون عمر وأبوبكر وعثمان ومعاوية ويزيد وعائشة ، ويكفرون بصحيح البخاري ومسلم ويؤمنون فقط بملازمه ، حتى قراءة القرآن يجب أن ينطقوا القاف جاف كما ينطقه الحوثي ، رغم أن جميع المسلمين في العالم من عرب وعجم يقرأون القرآن وينطقون القاف قاف ولو كانت لهجة البعض لا تنطقه كذلك أنما يلتزمون بنطقه احتراماً للقرآن الكريم ولأن نطقه على تلك الطريقة مطابقة للغة العربية الفصحى لغة القرآن الكريم ،
ما عدا الحوثي ومعتقده حول نطق القاف إلى جاف في القرآن ليجعله متطابق مع لهجته وهذا دليل على قيام الحوثي بتحريف القرآن حتى باللهجة والنطق كما هو دليل على بغضه لأهل المناطق المعروفة بالشافعية والسنية والتي تنطق حرف القاف نطقاً سليماً ، ولو نطق الحوثي بذلك النطق المطلوب سيظن أنه قد قام بنوع من التبعية لأبناء تلك المناطق ، ولكن فرض على ان ينطقوه بالقرآن مثل لهجته وجعل ذلك من ضمن علامات ولائهم له ، ولذا فرض الحوثي في دوراته على أن ينطقوا القاف جاف في قراءاتهم للقرآن وامامتهم للصلاة ،
وانظروا لجميع خطابات الحوثي التي يتحدث فيها باللغة العربية إلا انه ينطق القاف بالجاف عندما يذكر أي آية في القرآن الكريم. في الدورات الطائفية التي يقيمها الحوثي في إب ، كان إذا سهى أحد ابناء إب وضم يديه في الصلاة شتمه الحوثيون وقالوا أنت بذلك قد حضنت كلباً فقم واغتسل ،
واذا سهى أحدهم وقال آمين بعد الفاتحة شتموه وقالوا له أنت يهودي ، فكل من يقول آمين هو في نظرهم يهودي ، ونحن أبناء إب يعتبرنا الحوثيون أننا أبناء سعيد اليهودي نسبةً للفقيه سعيد الشافعي الذي اطلقوا عليه الأئمة من الزيود لفظ اليهودي بسبب أنه انطلق من إب التي يسكنها وقاد ثورة الزيود ، ولذا عندما يطلق الحوثي في شعار صرخته اللعنة على اليهود هو يقصد بها نحن الشوافع أبناء المناطق الوسطى والجنوبية وكل من يقول آمين بعد
الفاتحة. ولأن معتقد الحوثي يقتضي أن اوقات الصلاة ثلاثة فقط فجر وظهر ومغرب ، يقتضي مخططه نحو إب مستقبلاً أن يجعل المساجد تفتح في تلك الثلاثة الأوقات فقط ويصلون الناس العصر مع الظهر والعشاء مع المغرب جمعاً ، ويكون الأذان بحي على خير العمل ثم ينتقل لعلي ولي الله ، وممنوع أحد يقول آمين ويضم في الصلاة وغيرها من المعتقدات الحوثية ، وعندما تكون إب مطبقة لهذا النهج وكل معتقدات الحوثي سيكون الحوثي قد حقق كل ما يريده وضمن ولاء أبناء إب له كأتبأع.