مؤتمرات المحافظات.. محاولة لإنقاذ العمل السياسي في البلاد أم حالة تفتيت وانقسام؟
يونيسف: ''تضرر 180 ألف شخص جراء السيول في اليمن وهناك حاجة ماسة إلى 4.9 ملايين دولار''
الجيش يفشل تحرك جديد للحوثيين في تعز
الانتقالي يتحدى الجميع في عدن ويتمرد من جديد
تدابير خفض التصعيد الإقتصادي وخارطة الطريق.. المبعوث الاممي يقدم احاطة جديدة لمجلس الأمن
بيان لواشنطن حول استيلاء الحوثيون على مكتب مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان
موسكو: مباحثات روسية يمنية في ثلاث مجالات عسكرية
غوغل تكشف عن هاتف متطور قابل للطي ويعمل بالذكاء الاصطناعي
كشف التفاصيل الكاملة لما حصل في معارك كورسك وما نعرفه عن التوغل الأوكراني في روسيا
الهولندي المثير للجدل يعود الظهور من جديد ويبشر بزلزال في هذا اليوم.. وعالم شهير يرد
تُعَد محاولات الحوثيين في تسييس مناسك الحج وإدخال الشعارات الطائفية إلى المشاعر المقدسة، إشارة واضحة إلى مدى الرعونة والوقاحة التي تتسم بها هذه الجماعة الإرهابية، فاستغلالهم لموسم الحج الذي يُعَد تجمعا عالميا يجمع المسلمين من شتى بقاع الأرض على وحدة العقيدة والمقصد، لإثارة الفتن الطائفية، يؤكد أننا أمام عصابة لا عهد لها ولا ذمة، تضمر حقدا دفينا على الحرمين الشريفين.
الحوثيون لم يتوقفوا عند حدود اليمن، بل سعوا جاهدين لنقل صراعاتهم وتوجهاتهم الطائفية إلى أبعد من ذلك، مستهدفين بذلك أمن واستقرار المنطقة والعالم، وما محاولاتهم الخبيثة لتقويض الحج بشعاراتهم الطائفية ليست الا سوى جزء من استراتيجية إيرانية واسعة، تهدف إلى زعزعة استقرار المنطقة وإثارة الفتن الطائفية بين المسلمين.
يجب أن يكون الرد على هذه التصرفات الرعناء حازما وقويا، واتخاذ عقوبات رادعة بحق هؤلاء الأنجاس، هو السبيل الأمثل لردعهم ومنعهم من الاستمرار في نهجهم العدواني والتخريبي، والتساهل في التعامل معهم يعني فتح الباب أمام المزيد من الفوضى وعدم الاستقرار، وهو ما ستكون عواقبه وخيمة على المنطقة برمتها.
إن التجارب السابقة مع الحوثيين تظهر بوضوح أن التساهل معهم يؤدي فقط إلى زيادة جرأتهم وتماديهم في غيهم، ونذكر أشقاءنا في المملكة العربية السعودية أننا كنا نقول بإن خطر الحوثيين لن يتعدى صعدة، ثم دفعت اليمن كلها الثمن، حتى أولئك الذين دعموهم وناصروهم، فهذه الجماعة لا عهد لها ولا ذمة، والتاريخ شاهد على ذلك، ولذا فإن الوقوف بحزم في وجه إرهابهم هو السبيل الوحيد لحماية أمن واستقرار الأمة العربية.