الاعلان عن عقوبات أميركية جديدة تستهدف شبكات تجارية تابعة للحوثيين
سبع صفقات عابرة تحرج نادي بايرن .. الانتعاش المالي لم يغير المعادلات
تعديلات تغير شكل التبديلات في الدوري الإنجليزي الممتاز
إيران تعلن مقتل أحد قيادات «الحرس الثوري» في دولة عربية
إيران تفضل استخدام وكلائها العرب ضد خصومها.. واشنطن وطهران.. خطوات «خاطئة» قد تقود الشرق الأوسط لحافة الهاوية
صحيفة أمريكية تكشف عن تزويد واشنطن للسعودية بشحنة اسلحة متطورة- اكثر من 10 ألف قنبلة توجه بالليزر
وقفة احتجاجية قبلية تطالب بالافراج عن اللواء الركن علي محسن الهدي الموقوف في السعودية
مؤتمرات المحافظات.. محاولة لإنقاذ العمل السياسي في البلاد أم حالة تفتيت وانقسام؟
يونيسف: ''تضرر 180 ألف شخص جراء السيول في اليمن وهناك حاجة ماسة إلى 4.9 ملايين دولار''
الجيش يفشل تحرك جديد للحوثيين في تعز
رشح الصحفي الأميركي توماس فريدمان اليوم المرجع الشيعي في العراق آية الله العظمى علي السيستاني لنيل جائزة نوبل للسلام تقديرا لجهوده في إرساء الديمقراطية بالعراق.
وحول أسباب ترشيحه للجائزة قال فريدمان في افتتاحية صحيفة "نيويورك تايمز" إنه في حال بدأت الديمقراطية تتجذر في العراق فالفضل في ذلك يعود بدرجة كبيرة إلى حدس السيستاني وتوجيهاته.
وتابع الصحفي الأميركي أن المرجع الشيعي هو الذي أصر على عقد انتخابات وطنية بالعراق في موعدها المحدد دون تأجيل.
وأضاف أن السيستاني أمر الشيعة بعدم الانتقام من "محاولات السنة البعثيين والجهاديين لجرهم إلى حرب أهلية من خلال الهجوم على مساجد الشيعة وقتل الشيعة المدنيين".
وأوضح الصحفي أن السيستاني جلب للسياسيين العرب تفسيرا شرعيا وبراغماتيا للإسلام بحيث يكون الإسلام مرشدا للسياسيين. ولكن فريدمان رفض فكرة دخول رجال الدين في الحكم.
وأوضح فريدمان أن السيستاني "تمكن من بناء شرعية ليست دينية فقط بل سياسية تتمحور حول تطور العراق", ولم يستخدمها لتمييز "نخبة صغيرة" من رجال الدين الشيعة.
وتطرق فريدمان إلى عملية إرساء الديمقراطية في الوطني العربي وقال إنها تسير في طريق مليء بالمنعطفات. ولكنه أشار إلى أن فرص النجاح ستزيد بشكل كبير بوجود شركاء في المنطقة ممن يتمتعون بالشرعية مثل السيستاني.
وأخيرا رأى فريدمان أن السيستاني رجل متواضع لا يغادر منزله في النجف إلا نادرا، وأنه عرف "بفضل حكمته" كيف يتصدى للفوضى التي أوجدها الرئيس العراقي السابق صدام حسين.
عن الفرنسية