زعيم المليشيات يستدعي طاقم حكومة الانقلاب السابقة - تفاصيل اللقاء حكومة الانقلاب الجديدة.. الحوثي يضحي بمؤتمر صنعاء لاحتواء الصراعات الداخلية بين قيادات جماعته - مصادر سياسية تكشف التفاصيل عاجل البنك المركزي بعدن يدشن عملية إتلاف الأوراق النقدية القديمة الغير الصالحة للتداول هل يحسم المرشد خامنئي الخلاف بين الحرس الثوري الايراني والرئيس بزكشيان؟! 11 محافظة ستشهد أمطار متفاوتة الغزارة خلال الساعات القادمة قرابة 6 ألف جريمة وانتهاك لمليشيا الحوثي بحق أبناء محافظة الجوف خلال 6 أشهر بطلب من الجزائر.. جلسة طارئة في مجلس الأمن حول غزة ضبط شبكة تهريب مهاجرين أفارقة في محافظة المهرة الهلال ينتظر في نهائي كأس السوبر السعودي الفائز من مواجهة النصر والتعاون الشرعية توجه دعوة عاجلة لبعثة الأمم المتحدة ووكالاتها والمنظمات الدولية العاملة في اليمن
تجربة ديمقراطية تركية رائعة، لا تزال الأرقام والنسب تتوالى صعوداً وهبوطاً وكم هائل من وسائل الإعلام والمهتمين يتابعون نتائج التصويت، الأمر الذي يذكر بليلة التنافس بين ترامب وبايدن.
تتجاوز هذه الانتخابات حدود تركيا، والاهتمام بها شرقاً وغرباً غير مسبوق. في البلدان العربية ولدى الإسلاميين خاصة رغبة في فوز أردوغان رغم رغبة تيارات ليبرالية أخرى في هزيمته.
خطاب المعارضة التركية إزاء اللاجئين زاد من أسهم أردوغان، ومواقفه إزاء فلسطين أكسبه شعبية لدى كثير من العرب والمسلمين، ناهيك عن عودته لسياسة تصفير المشاكل مع جواره العربي وتجاوز نتائج وإفرازات الربيع العربي.
بنى أردوغان نموذجاً إسلامياً معتدلاً يقوم على الخدمات بدلاً عن الشعارات التي هي بضاعة كثير من الإسلاميين العرب المعجبين بشخصية الرئيس التركي، مع عدم القدرة على تقديم نموذج ناجح كنموذجه، لعوامل متعددة منها ما هو ذاتي ومنها ما هو متعلق بظروف أخرى. الصحافة على جانبي
الأطلسي عكست رغبة غربية في فوز المعارضة التي تراها قريبة من الغرب الذي يرغب في إبعاد تركيا عن روسيا والصين وإعادتها لبيت الطاعة. القدرة التنافسية لتركيا في مجالات عدة - بالإضافة للنهج الاستقلالي لأنقره - لا تروق لكثير من السياسات الغربية، ناهيك عن شخصية أردوغان التي تثير الكثير من الجدل على جانبي الأطلسي.
ربما تتجه تركيا لجولة إعادة في الانتخابات الرئاسية التي قد يفوز فيها أردوغان وقد يفوز خصمه الذي استطاع توحيد المعارضة خلفه. ومهما يكن من نتيجة فإن تركيا أصبحت عضواً بارزاً في النادي الديمقراطي، وهذا يحسب لأردوغان سواء فاز - وهو المرجح - أو لم يفز.