9 عادات صحية وغذائية سيئة ينبغي تجنبها في رمضان.. تعرف عليها
العميد طارق :القوى الوطنية تتُقرِّب من النصر المؤزر واستعادة الدولة ومعركة اليمنيين ضد الحوثيين هي معركة أجيال ولن تتوقف إلا بدفن خرافة الولاية
عملية نوعية بالعبر.. أخطر عصابات التهريب تقع في قبضة القوات المسلحة
الحكومة الشرعية تتحدث عن جهود استئناف تصدير النفط
طارق صالح: ''مأرب قلعة الجمهورية وعصية على الحوثيين''
مفاجأة اقتصادية.. دولة عربية تمتلك 162 طنًا من الذهب
ما هو الإعلان الدستوري الذي جرى إقراره في سوريا وماذا منح للشرع؟
القمر يتحول إلى اللون الأحمر في خسوف مثير يستمر لساعات
مأرب تكرم 48 حافظا وحافظة في ختام المسابقة الرمضانية
بعد 20 يوما فقط الحوثيون على موعد قاس من العقوبات الأميركية هي الاولى منذ إنقلابهم على الشرعية
18 شهيدا هي حتى الآن حصيلة الجريمة الإرهابية التي طالت البحث الجنائي بعدن ونرجو أن لا يكون الرقم مرشحا للزيادة، وإلى جوارهم 35 جريحا نسأل الله لهم الشفاء العاجل.. لم تجف دماؤهم بعد، ولا تزال عدن شاخصة بأبصارها تتلهف لسماع جديد التفاصيل، فيما يخرج البعض مستعجلين على التوظيف السياسي للحدث، وعيونهم شاخصة إلى المكاسب التي سيحققونها من استثمار الحدث..
في العلاقة السياسية مع المسؤولين بالجهات المعنية، نختلف سياسيا مع أي منهم أو نتفق، وعند وقوع مثل هذه الأحداث فالأمر يتخطى مستوى الاختلافات السياسية، لأنه يتعلق بنا جميعا، بمختلف تياراتنا ومشاربنا وانتماءاتنا السياسية والفكرية والمناطقية، فالأمر يتعلق بالأمن والإرهاب والأرواح والدماء وحاضرنا جميعا ومستقبلنا جميعا..
في مثل هذه الحوادث، ينتظر الجميع أن يروا رجال دولة يبعثون لديهم الطمأنينة ويعززون لديهم الثقة بأن هناك تعاملا مسؤولا، وهناك بالطبع من يستحق الثناء والتقدير بهذا الخصوص، أما الظهور بتلك الخفة التي يخرج بها البعض من مستثمري الدماء المراقة، فهو يضاعف فجيعة عدن وكل الوطن بعد أن فقد كل هذا العدد من الشهداء وبهذه الطريقة البشعة.
عشرات البيوت في عدن والمدن التي ينتمي إليها الشهداء والجرحى -فضلا عن الجرح الغائر في جسد الوطن كله- ما تزال تنتحب ألماً جراء المصيبة التي حلت بها بشكل خاص، وما يزال الوجع في أقسى لحظاته، وأقل واجب في العزاء والمواساة هو أن نظهر إحساسنا بهم، وتقديرنا لمصابهم، ومن يتجاوز هذا الشعور ويكسر وقاره إلى محاولة التوظيف السياسي للحدث ضد أي من الخصوم، فإنه لا يستطيع مواراة دمامة سلوكه خلف التعبيرات المنمقة، ولا يستطيع إخفاء مشاعره الذميمة وهو يحاول أن يكتم قهقهة ضحكاته المتقطعة في خيمة عزاء يخيم عليها السكون ويجثم عليها الصمت المطبق، وتتملكها المشاعر المتداخلة من الحسرة والحيرة، ولم تفق من صدمتها بعد!!