ليفربول جاهز لتحدي ميلان في دوري الأبطال .. القتال لإنتزاع اللقب للمرة السابعة الرئيس مسعود بزشكيان يكشف عن مخطط إيراني يتم تنفيذه في اليمن المستشفيات اللبنانية تغرق بالمصابين من قيادات وعناصر حزب الله والمستشفيات تطلق نداءات استغاثة للتبرع بالدم ما هو جهاز البيجر الذي استخدمته اسرائيل في لبنان وسقط بسببه ألاف الضحايا من عناصر حزب الله اللبناني؟ فارق أسعار الصرف بين عدن وصنعاء عاجل.. إسرائيل تهاجم حزب الله بشكل مفاجئ وحديث عن مئات الإصابات روسيا تلوح باستخدام النووي وتؤكد: ''صبرنا له حدود'' موقف واحد للرئيس السيسي والملك عبدالله بشأن غزة والقضية الفلسطينية أول جامعة في اليمن تدرج مقرر السلامة المهنية لطلاب الإعلام احتمالية وجود ''شبهة جنائية'' .. تفاصيل الحادثة المأساوية التي تعرض لها اللاعب السعودي فهد المولد وحالته الصحية
لستُ أدري هل يصح ُّ بأن أقول الغزل َ ؟
أيظل اللحن في العصفور ِ
ولايغني الأمل َ ؟
ألايغني الفجر في رحم الدجى المستقبل َ
ألا يناجي الغصنُ فوق الغصن منه الجدول َ ؟؟!!
2
أنا هنا في غربتي لايسمح الناس لنا بالفلسفة
فوضعنا مفصل ُ
وقولنا مفصل ُ
طريقنا إلى الخلاء سادتي مفصل ُ
جماعنا مفصل ٌ
وكل شئ هاهنا مفصل كما الكتاب المنزل ِ
3
في غربتي الفنانُ يختلس النبوءة َ والفراسة
ويعيش منهمكا
يكد الذهن َ في طلب العياشة والدراسة .
لايسمع العزف هنا في السوق ِ
منصرف ٌ عن البيع ِ
إلى التجديف والتحليق ِ
مختنق ٌ
يحاول ُ في صديق ٍ أو رفيق ِ
4
في غربتي تستامني لغة ُ المطابع والمحابر
وتضيق بي سعة الدفاتر
وتفرُّ من قلق التشتت ِ في الطريق إلى المعابر ِ ..
ومضة ٌ للضوء راهبة ٌ كقنديل العساكر .
5
في غربتي يستلهم الفن الكرامة من خيالات القبور
ولكي يمارس حقه في السحر ِ
لابد من تذكرة مسبوقة الدفع
لابد من طرح لابد من جمع ِ
لابد من نذور .
لابد من وساطة ٍ
لابد من وسيط
لابد من ضابطة ٍ مضبوطة بلاشروط
لابد من تكهنات الحرف ِ
لابد أن ندور .
6
في غربتي
أمارس الخلق على مخافة
كأنني أمارس العرافة
تجتاحني الرؤى
تسكنني الأطياف ُ
تعبرني الأحلام
تحجزني الظنون
تقتلني النظافة
وينظر الناس ُ
وينظر الحجاب والقواد والضباط والحراس ُ
ويصدح الأذان ُ
وتصرخ الأجراس ُ
ويتنهي التحديق ُ
ويبرأ الخلق من النجاسة .
7
في غربتي
لايعرف الفن ُّ الأصالة َ كيف تصلى
والحداثة َ كيف تحدث ُ
والكتابة َ كيف تقضي في الحناجر والصدور ؟؟؟!!!
8
أنا أحس ُّ الآن َ
أنا إذن موجود
أنا أبتكر الآن َ
أحس في عينيكِ رغبة ً قوية ً في الانتقام
فانتقمي من قبل أن يزدحم الزحام
فقد قطعتُ عنك المورد العذب َ
والقهوة الصفراء
ومنعتك ِ الطعام
ومنعتك الحديث في الأخبار ِ
ومنعتك الدخول للهوتميل ِ
ومنعتك الحديث في شؤون الحكم ِ
وفي سياسة القصر ِ
ومايدور في مجالس اللئام .
وربما لاتدركين السر في الأسماء والصفات
فأنت في فلسفة الشعر ِ
بحيرة ٌ تجري إلى الأبد
تمنحنا الهدوء والسكينة .
تشارك المصاب َ في جراحه ِ
تعيش في عيوننا صفصافة ً إلى الأبد
فما الذي يدفعك الآن إلى السياسة ؟!