وزير الدفاع يبلغ الحكومة البريطانية أن تحقيق الاستقرار والسلام في اليمن مرهون بدعم قدرات القوات المسلحة
سفراء الاتحاد الأوروبي يبلغون عيدروس الزبيدي عن دعمهم للمجلس الرئاسي والحكومة فقط ويشددون على وحده الرئاسة .. تفاصيل
وزير الدفاع الفريق محسن الداعري: الحرب قادمة لا محالة ونحن جاهزون لها
إنهيار العملة الوطنية تخرج حزب الإصلاح بمحافظة تعز عن صمته ويوجه رسائله للمجلس الرئاسي والحكومة
وزارة الأوقاف تتفقد سير العمل في مكتب أوقاف الشحر وتشيد بالمشاريع الوقفية والطوعية
السلطة المحلية تدشين مشروع غرس 5000 شجرة بمدينة مأرب.
الخدمة المدنية تعلن مواعيد الدوام الرسمي في شهر رمضان
تحسن ملحوظ في قيمة العملة اليمنية بمناطق الشرعية ''أسعار الصرف الآن''
الرئيس السوري أحمد الشرع يصل الأردن والملك عبدالله في استقباله
مأرب برس ينشر أسماء الطلبة الفائزين بمنح التبادل الثقافي إلى المجر والصين
بكل دولة يوجد نظام وقانون والذي تسير عليه الحكومة لتفرض هيبتها بموجبه وتؤدي واجبها تجاه مواطنيها حيث لا يتغير شيء إلا بقانون أو بقرار يتخذ من جهة معينة بالحكومة ولهدف معين ولأمر مستعجل وذلك حتى تلتزم الجهات المعنية بتطبيقة وتراقبه جهات الرقابة وتحميه جهات الحماية ويعلم به الشعب بأنه من الدولة ويصدر قرار لتطبيقه ليلتزم الجميع به
وتتعدد هذه القوانين والقرارات منها ما يمس حياة المواطن بشكل رئيسي ومنها ما يستفيد منه بشكل غير مباشر أو بما يعود على الدولة بالفائدة ونحن هنا نؤكد بأن الحكومة عندما تتخذ أي قرار أو تعلن عن أي قانون فهدفها فقط حماية المواطن وتسهيل سبل عيشة وحياته وتوفير كافة الخدمات والإمكانيات التي تسهم في أن يفكر بإيجابية ليعطي جُلَّ عصارته الذهنية وطاقته البدنية لخدمة وتنمية وطنه
ولكن في دولة الواقواق الحزينة المغلوب على أمرها فتوجد حكومة ولايوجد النظام ولا القانون ولاتوجد جهات رقابية ولا جهات حماية وهنا نوضح بأن الحكومة إحتاجت للدعم المعنوي الذي أكد عليه الكثير من أبناءها وشدوا بيدها وأكدوا على صعوبة المرحلة التي شُكِّلت بها وإصرارها على أن تتواجد بين مواطنيها ولم تقبل العمل من خارج أرض دولتها
ولكن تفاجأ الجميع بأن الواقع مختلف عمّا كانوا يتمنوه ومتفائلين به فالحكومة جُمُّدَت في مقرها والنظام والقانون غُلّف ووضع في الأدراج وجهات الرقابة أغمضت عيناها وأقفلت أذنيها وجهات الحماية أوصدت أبوابها والأسعار ترتفع بالعالي وبقي المواطن وحده يعاني
لتجد الأيام والساعات والدقائق بل والثواني يذرفون دموعهم بسبب ما يرونه من معاناة وآلام تدق رأس المواطن قبل ظهرة حتى أصبح يسير بغير توازن وبدون تركيز ولا يعلم ماذا يريد لكثرة همومة والتي تمس أهم متطلبات حياته اليومية
ورغم أن الحكومة تركت كرة الثلج تتدحرج بشكل إنسيابي بسيط ولم تكن تعلم بأنها تكبر ولن تستطع السيطرة على حجمها بسبب إستمرارها بالتدحرج
إلا أن ذلك الأمر يمكن السيطرة عليه بإذابتها من خلال العمل على أرض الواقع ونفض التراب الذي علىيها وفرض هيبتها وتطبيق النظام والقانون على كل مُخالِف لقراراتها وتوحيد سلطاتها وأهمها الرقابية وتفعيلها ليتنفس المواطن من خلال ما سيجنيه من إنتفاضة الحكومة على نفسها لتنبت الحشائش والزهور بسبب المياة التي إرتوت الأرض منها عند ذوبان كرة الثلج
والمياة الذائبة هي الدرس الذي تعلمته الحكومة في عدم إنشغالها وإهمالها لهموم المواطن اليومية ومعالجتها أولاً بأول لكي لا تتفاجئ بتحركها من مكانها بشكل منحدر للأسفل الأمر الذي سيخلف مآسي المواطنين جميعاً في غنى عنها.
فمتى ستكون دولة الواق واق المواطن بها سالي...؟؟!