آخر الاخبار

مصادر مطلعة تكشف لـ مأرب برس جديد مصير قرارات مركزي عدن وجهّت دعوة للمليشيات.. الحكومة الشرعية تعلن موقفها من العدوان الإسرائيلي على اليمن أول دولة عربية تصدر بيانا بشأن الضربة الإسرائيلية على اليمن أمين عام مجلس شباب الثورة : استهداف محافظة الحديدة استهداف للسيادة اليمنية وامتداد لعدوان إسرائيل على أشقائنا في غزة مليشيات الحوثي الانقلابية تكشف الحصيلة الأولية لضحايا الهجوم الاسرائيلي على الحديدة اول رد للناشطة اليمنية توكل كرمان على الغارات التي استهدفت محافظة الحديدة غارات جوية تستهدف مواقع عسكرية سرية للمليشيات الحوثية ومنشئات حيويه ومؤسسات أمنية بمحافظة الحديدة.. تفاصيل الجيش السوداني يعلن عن انتصارات كبيرة ودحر قوات الدعم السريع من احد الولايات الهامة عاجل: غارات جوية توقع قتلى وجرحى في صفوف الحوثيين واستهداف منشآت النفط بمحافظة الحديدة .. تفاصيل منصور الحنق يدعو لدعم الجيش والأمن في معركته ضد المليشيات ومقاومة صنعاء تعلن دعمها لقرارات البنك المركزي..

من المستفيد من هذا العبث؟!
بقلم/ محمد الحجافي
نشر منذ: 12 سنة و 4 أشهر و يوم واحد
الأحد 18 مارس - آذار 2012 04:09 م

الإنسان في البلد الديمقراطي هو مواطن يحترم الدستور وقانون البلد وينفذه بكل حذافيره لأن هذا القانون يخدمه ويخدم البلد بكاملها ويعمل على الاستقرار والتنمية في وسط المجتمع المتحضر.

 وفي وطننا الحبيب وجد القانون ولم يوجد من ينفذه ومن يحترمه , وكلنا يعرف بأن القانون كان نافذاً إما على الشريحة المثقفة أو الشريحة الكادحة في هذا المجتمع , خرج أغلبنا في ثورة في هذا البلد لكي يطبق القانون على كل إنسان في هذا المجتمع دون تمييز وتتحقق العدالة في أوساط المجتمع ولكي يعم الخير هذا الإنسان البسيط الطموح وحقوقه المسلوبه من قبل المتنفذين والمسيطرين على خيرات هذا البلد الجميل ومسخريها لمصالحهم دون غيرهم ويعيشون في ترف من نعمة هذا الوطن.

 فاتخذوا الأسلوب الذي هللوا وطبلوا وزمروا له وهو انتشار الفوضى وإقلاق السكينة في أوساط الناس لكي يثبتوا لنا لعبتهم القذرة , نقول لهم أنها مكشوفة وقذرة وواضحة للعيان تلك السخافات التي تقوموا بها وان شاء الله سوف تتكسر أمام صمود هذا الشعب العظيم الذي تكسرت على يده مشاريعكم القذرة, أعلموا أن الشعب يعي ويدرك أنكم تلعبوا وتعبثوا بهذا الوطن ليس منذ سقوط زعيمكم وإنما منذ توليكم سلطة البلاد , صحيح أنكم قد تغرروا على عقول البعض من شرائح المجتمع بأفعالكم القذرة وتثبتوا ما روجتم له , لكن يجب على الجميع أن يدرك أنه في زمانكم لم تكن هناك أي عدالة لا أمن لا استقرار ولا توجد أبسط مقومات الحقوق الإنسانية, وإن وجدت فهي نسبة ضئيلة, إنما وجدت خوفاً على مصالحكم من أن تفلت من أيديكم وأن يخرج الأمر عليكم كما خرج الآن , إن ما يحدث اليوم في داخل الوطن من استهتار وعبث لا يخدم وطن برمته وإنما يخدم مصالح ضيقه فالوطن باقي والمصالح الضيقة زائلة وتلحق اللعنة بالعابثين للأبد وسوف يسجلهم التأريخ خائنين للوطن وتعرفهم الأجيال القادمة بأنهم خونه , لذا يجب التضافر في بناء هذا الوطن فيجب على الجندي أن يعمل على استتاب الأمن بدل الانفلات الأمني الملحوظ في مدننا وقرى هذا الوطن بتعاون الشرفاء جميعا, كذالك إضراب القضاء والنيابات العامة قد شكل خطورة على حياة الناس وترك فرصة للعابثين بالعبث في البشر, كذلك البناء العشوائي واستباحة الأماكن العامة بالبناء أمام أعين العقلاء دون أي تدخل , وانتشار ظاهرة حمل السلاح الزائد في أوساط المجتمع دون مراجعة للعقل وتحكيم الضمير ,إن المرحلة القادمة توجب على الجميع أن يعمل فيها على بناء وطن وترك المصلحة الضيقة التي تخدم مروجين الرعب وتقزيمهم للوطن وأنهم من كان يعمل ضد مصلحة الوطن ,وعلينا أن نعمل على محاصرة أفكارهم الضيقة فإن الوطن أكبر من الجميع وأن الثورة الحقيقية لهذا الوطن هيا التغيير نحو الأفضل ...