آخر الاخبار

مليشيات الحوثي تحيل قاضٍ معارض لها في صنعاء إلى محكمة مختصة بالإرهاب شاهد.. القسام توجه إهانه مصوّرة لجيش العدو الصهيوني.. :علامات أحذيتنا لا تزال بارزة في وجوهكم فرار مئات الحوثيين من 4 جبهات وتحرك طارئ للأمن الوقائي الحوثي لمنع عمليات الفرار مأرب.. اللواء العرادة يترأس اجتماعاً موسعاً خاصاً بقضايا الكهرباء مليشيات الحوثي تعتقل قياديا مقرباً من الصريع صالح الصماد وتقتاده الى سجن سري السعودية تعلن غزو الفضاء عبر الاستثمار فيصناعة الأقمار الاصطناعية .. إيلون ماسك يكشف أخطر انتهاك يمارسه تطبيق «واتساب» على مستخدمية .. الانهيار المعنوي يجتاح صفوف الإسرائيلي وبوادر الانقسام في تل أبيب تتصاعد بقوة التيار الصدري يستعد للعودة إلى السياسة تحت «مسمى جديد» .. مقتدى يبدأ بزيارة الاسواق، وزيارة المرجع الأعلى في النجف مطالب بإيقاف المفاوضات مع الحوثي حتى يتم الكشف عن مصيره .. أمانة العاصمة تطالب بسرعة الإفراج عن القيادي قحطان وكل المختطفين في سجون مليشيا الحوثي

من المنتصر علي عبدالله صالح أم جارلله عمر؟!‏
نشر منذ: 18 سنة و شهر و 30 يوماً
الإثنين 27 مارس - آذار 2006 09:59 ص

* منير الماوري

 

الصراع السياسي الدائر حاليا في اليمن هو في الأساس صراع بين رجلين يمثلان قوتين سياسيتين كبيرتين.‏

الأول يمثل السلطة ويدعى علي عبدالله صالح والثاني يمثل المعارضة ويدعى الشهيد جارالله عمر.‏

وقد يقول قائل مادام أن جارالله عمر أصبح شهيدا فلماذا نقحمه في الصراع؟ وما علاقته به؟! .. والرد على ذلك ‏مختصر وبسيط وهو أن الصراع بدأ في حياة المرحوم جارالله عمر ومازال محتدما ولم ينتهي بمقتله.‏

جارالله عمر هو صاحب فكرة اللقاء المشترك وكان الدينامو المحرك للتقريب بين أكبر حزبين معارضين في ‏البلاد وهما حزب الإصلاح والحزب الاشتراكي.‏لقد قتل جارالله عمر في مؤتمر حزب الإصلاح في حلقة من حلقات الصراع من أجل توجيه التهمة للإصلاح ‏وتحقيق هدفين في وقت واحد أولهما دق إسفين بين الحزبين المتحالفين وثانيهما التخلص من الرجل الذي يقف ‏وراء التقارب.‏ وبمقتل جارالله عمر تحقق نصف الهدف ولكن ليس من المستبعد أن ينتصر جارالله عمر في نهاية الصراع لأن ‏الرجل يمثل فكرة لا يمكن أن تموت وهي فكرة إنهاء الطغيان وإلغاء الاستبداد وإيقاف القتل والإرهاب ونهب ‏البلاد والعباد.‏والحق يقال أن جارالله عمر تلقى نصيحة من الرئيس قبل مقتله بألا يمشي في الشارع وحيدا وأن يحرص على ‏حياته، وهذا الأمر ليس سرا بل يعرفه معظم المقربين منه، فما كان منه إلا أن رد بأنه رجل تجاوز الستين من ‏عمره ولم يعد في حياته ما يخشى على فقدانه.‏ ربما أن جارالله عمر كان عنيدا ولم ينصت إلى النصيحة، كما أنه لم يكتف بخلق تقارب بين الحزب الاشتراكي ‏والإصلاح بل أوجد تقاربا مع عناصر مهمة في المؤتمر الشعبي العام. وقد كان الشهيد يحي المتوكل من وجوه ‏ذلك التقارب كما كان الشهيد مجاهد أبو شوارب من اللاعبين السياسيين الرئيسيين في ترسيخ التقارب.‏ ويطل علينا الآن عام الانتخابات في غياب جارلله عمر ومجاهد أبو شوارب ويحي المتوكل ولو كان أحدهم ‏مازال باقيا لما أحتار اللقاء المشترك في اختيار مرشح للرئاسة.‏

ورغم كل المعوقات فإن ما رسمه لنا الشهداء الثلاثة سيتم تنفيذه بحذافيره وسيتم إيجاد نظام سياسي يحترم ‏المواطن ويكف الأذى والقتل عنه مهما طال الإنتظار.‏ وعاش جارلله ومجاهد ويحيى أحياء في القلوب والوجدان، وسيظهر بدلاء لهم بالعشرات نتمنى ألا يقتلون.‏

 

عودة إلى كتابات
الأكثر قراءة منذ أسبوع
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
مجدي محروس
الحوثي نائحة إيران المستأجرة
مجدي محروس
الأكثر قراءة منذ 24 ساعة
د . عبد الوهاب الروحاني
الوحدة في مفهوم المنظمات
د . عبد الوهاب الروحاني
كتابات
الهتع يكشفون عن الهلع !!
جريمة (( حماس التي لن تغتفر ))
المستحيل.. ممكن في اليمن
فحيح إنفصالي
على حــافــــة الخنجـــــرِ
الذعر من علي ناصر
مشاهدة المزيد