آخر الاخبار

أكد جهوزية الجيش لردع المليشيات.. وزير الدفاع يوجه رسالة ساخرة للمتورد عبد الملك الحوثي بشأن تهديداته الاخيرة ضد المملكة تقرير استخباراتي أمريكي يتحدث عن مصدر الأسلحة التي تستخدمها المليشيات في هجماتها بالبحر الأحمر واتساب يطرح ميزة جديدة.. “تحويل الرسائل الصوتية لنصوص مكتوبة” بـ5 لغات بالتزامن مع وصول حاملة الطائرات الأميركية «روزفلت» إلى المنطقة.. ضربات أمريكية تدمّر أهدافاً حوثية مليشيا الحوثي تشيع قيادات برتب رفيعة.. وإقرار بمقتل 312 عنصرا خلال بضعة اشهر في مواجهات مع قوات الشرعية رسمياً.. مليشيات الحوثي تنصّب زعيمها نبياً مقدما على أفضلية نبينا الكريم ومغردون يردون :لهذة الدرجة فوق الرسل والانبياء محكمة العدل الدولية تحدد موعدًا للإعلان عن موقفها من احتلال إسرائيل للأراضي الفلسطينية بعد مغادرته ليفربول.. كلوب يرد على عرض لتدريب المنتخب الأمريكي اليمن: قتلى وجرحى في هجوم إرهابي بشبوة الديوان الملكي السعودي يصدر قرارا بخصوص ثلاثة أسماء ويعتمد لها 3 ضوابط لتسجيلها

سقوط آخر حصن من حصون علي عبد الله صالح
بقلم/ علي الشامي.
نشر منذ: 13 سنة و شهرين و 29 يوماً
الأربعاء 13 إبريل-نيسان 2011 05:02 م

لقد ظل النظام المستبد في اليمن 33 سنة محتميا بحصون عدة تترس خلفها ليمارس أبشع أنواع الظلم و الفساد المالي و الإداري، وكان من هذه الحصون من يريد التغيير ولكن الوقت لا يسمح و الفرصة لم تأت بعد.

وما إن خرج الشباب الطاهر الثائر إلى ميادين اليمن ينادون برحيل هذا النظام الفاشل، بقيادة الأخ الرئيس حتى تساقطت الحصون و القلاع و انضمت إلى ثورة الشباب راضية مرضية. فسقط حصن العلماء الذين كانوا يضفون الشرعية على هذا النظام.

ثم حصن الوزراء و المستشارون، ثم حصن الجيش، وهو الحصن الذي كسر ظهر الرئيس، ومن بعده فتح الباب على مصراعيه للانضمام إلى ثورة الشباب، فدخل الناس إلى الميادين أفواجا مسبحين بحمد ربهم مستغفرين مما أسلفوه من المناصرة لهذا الظالم.

و اليوم أعلنت المتحدثة الرسمية باسم عجائز اليمن انضمامها لثورة الشباب، هذا الحصن الذي كان يكسر ظهورنا وقت الانتخابات البرلمانية و المحلية و الرئاسية فقد كان بمثابة ضربات الترجيح التي كان يستخدمها النظام للفوز على خصومه المعارضين مستخدمين سلاح الضمان الاجتماعي كوسيلة ضغط على العجائز و الأرامل.

و اليوم اندهش الجمهور بمشاهدتهم الناطقة الرسمية باسم عجائز اليمن على قناة سهيل الفضائية وهي تعلن انضمامها لثورة الشباب.

فبدأت البيان بتوجيه الأسئلة إلى فخامة الرئيس قائلة له: أين الأمن/ أين الأمان؟.... ضحكت على أهل اليمن وأنا واحدة منهم، وبدأت بصب وابل من الويلات عليها لأنها صدقت هذا المخادع طوال فترت 33 سنة. ثم قالت إن خطاباتك السابقة التي كانت تستهوي قلوبنا لم تعد مجدية اليوم. وانفجرت بسرد فضائح النظام الفاسد.... وقللت من شأن التهديد للنساء بمنع مادة الغاز وقالت سنحتطب على رؤوسنا. ثم أكدت على حق الشهداء و الجرحى. وكشفت زيف التغطيات الإعلامية التي كان الإعلام الكاذب يغطيها ويخدع الشعب بها في صنعاء و أبين، و غيرها من محافظات الجمهورية.

وقالت إن القاعدة و الحراك و الحوثيون كلهم تلاميذ مدرسة الصالح الابتدائية. درسوا على يد الأستاذ علي عيد الله صالح.

ثم ختمت كلامها بدعوته للرحيل وذكرته بعزة النفس، وذكرته بالأيام السوداء التي ضيع فيها مستقبل أولادها و أولاد اليمن. وطلبت من دول الخليج العربي أن تمنح فخامة الرئيس تذكرت سفر واحدة خير لهم من أن يمنحوا 6 مليون تذكرت سفر للمعتصمين في ميادين الحرية.

فلله درك من أم ونحمد الله أن عشنا ورأينا هذا الوعي من أمهاتنا الذين حاول النظام تجهّيلهم طوال 33 سنة... هاهم قد أفاقوا من سباتهم العميق.

رابط الفيديو:

http://www.youtube.com/watch?v=gwEs7m9BY_A&feature=player_embedded#at=55