آخر الاخبار

مليشيات الحوثي تنفجر غضباً على قرار رفع العقوبات عن أحمد على عبدالله صالح ووالده ..بماذا توعدت ؟ ترمب يكشف عن موعد هجوم ايران المحتمل على إسرائيل الرئيس العليمي يتحدث عن معركة عسكرية واقتصادية مع المليشيات :اتخذنا القرار في مجلس القيادة بقناعة تامة هل تكون السعودية وسيطاً بين واشنطن والحوثيين لوقف هجمات السفن؟.. تقرير منحت أبناء مشرفيها أعلى الدرجات..المليشيات تسقط نحو 8 آلاف طالب بغية مقايضتهم بهذا الأمر روسيا تبتعث أكبر مسؤول أمني روسي إلى طهران.. لهذه الأسباب؟ خسائر ضخمة ومهولة تضرب بورصات العالم.. الأسواق العالمية على حافة الهاوية ومؤشر الخوف إلى أعلى مستوياته عاجل: السفير الأمريكي في اليمن يناقش مع السفير أحمد علي القضايا المتعلقة بمستقبل اليمن وجهود احتواء الصراع والتسوية السياسية أحد ألوية الجيش الوطني ينظم مسيرًا عسكريًا لمسافة 20 كم شرق محافظة الجوف - صور مأرب .. وقفة احتجاجية تطالب الحكومة بوقف عبث مليشيا الحوثي بالقضاء وترهيب المختطفين.

خواطر : السعداء
بقلم/ فيصل علي
نشر منذ: 12 سنة و يومين
الجمعة 03 أغسطس-آب 2012 12:32 ص

وَأَمَّا الَّذِينَ سُعِدُواْ فَفِي الْجَنَّةِ خَالِدِينَ فِيهَا مَا دَامَتِ السَّمَاوَاتُ وَالأَرْضُ(هود:108 )وهم الذين استجابوا لربهم عبر القرون من الذين امنوا بالله ورسله وعملوا الصالحات واجتنبوا الشرك والمعاصي والأثام فأسعدهم الله في الدنيا بان هداهم للإسلام فاسلموا وأذعنوا لله واستجابوا لرسله، الواحد منهم يجد ويسدد ويقارب في عمل الخير لمرضاة الله وتأدية للعبادات والفرائض الربانية، وما أكثرها كما علمنا نبينا محمد صلى الله عليه وسلم ، وبهذه الطاعات قرر المؤمنون طريقة حياتهم في الدنيا والآخرة فهم هنا سعداء لشعورهم بالرضى عن الله وسعداء في الآخرة لرضى الله عنهم، فكم من عبادة يحس مؤديها بحلاوتها ويشعر بسعادة في قلبه لاتوصف ولا يمكن ان تشترى، جربوا الصدقة ومساعدة ذوي الحاجات وجربوا قيام الليل والناس نيام وجربوا تأدية أنواع العبادات كما أمركم ربكم وستجدوا حلاوة ولذة وسعادة لا يستطيع ان ينافسكم عليها احد الا من عمل مثلها او أحسن منها .

السعادة غير محسوسة ولا ملموسة وليست مالا ولا متاعا زائلا هي شعور بالطمأنينة والرضى لا يحصل عليها الا من عمل بمقتضياتها وعمل الطاعات واشتغل بالعبادات وساهم في بناء أمته ومد يده لأهل الخير وفعل الخير وشعر بأهمية حياته وقيمة وقته ،عندها فقط يشعر بالسعادة وهو يناجي ربه بلا واسطة ويلمس الرحمات يلن قلبه تباعا ،وان أصابه مكروه شكر وان أصابه خير شكر كل حاله شكر في شكر غير أبه بما خسر ولا بما ربح المهم انه يؤدي دوره في هذه الحياة ويجده الله أينما أمره ،وهذه هي السعادة الحقة، وهؤلاء السعداء جزائهم الجنة خالدين فيها. اللهم أسعدنا واشملنا بعطفك ورحمتك يا الله ولا تجعل بيننا ولا معنا شقيا ولا محروما.