احمِ طفلك من مخاطر الإنترنت .. 10 خطوات لأمان ابنك على السوشيال ميديا 4 أسباب لزيادة الوزن ليس لها علاقة بالأكل ملخص وأهداف مباراة النصر ضد الهلال 1-4 في كأس السوبر السعودي الجيش الأمريكي يصدر بيانا بشأن عملياته ضد الحوثيين خلال 24 ساعة واشنطن تستبعد تحقيق السلام في اليمن تركيا تعلن حالة الطوارئ في 5 ولايات لمواجهة هذا الأمر تكريم 20حافظا وحافظة للقرآن الكريم بمأرب وزير الداخلية :العملية الإرهابية في أبين تحمل بصمات المليشيات بالتخادم مع القاعدة النجم السعودي الذي بات على ابواب الدوري الإيطالي... تفاصيل الصفقة المركز الوطني للأرصاد يحذر المواطنين من الأمطار شديدة الغزارة وتساقط الثلوج في 12 محافظة يمنية
ذكرنا في المقال السابق بعض العناصر التي حمى بها الإسلام المجتمع بعد الحرب حتى لا تحدث الحرب النفسية التي يمارسها العدو ثغرة تنفذ منها الهزيمة ونتابع في مقال اليوم باقي المعالجات.
والإسلام يُذَّكِر المسلمين بأن الأيام دول يوم لك ويوم عليك: قال تعالى:" وتلك الأيام نداولها بين الناس " وقال تعالى: " الذين استجابوا لله والرسول من بعد ما أصابهم القرح، للذين أحسنوا منهم واتقوا أجر عظيم " وقال تعالى: " الذين قال لهم الناس: إن الناس قد جمعوا لكم فاخشوهم فزادهم إيمانا وقالوا: حسبنا الله ونعم الوكيل".
والإسلام يقرر أن الموت مقدر ومكتوب في يوم معدود ومكان محدود ، وأن المرء لا يموت الا بأجله الموعود: قال تعالى:" وما كان لنفس أن تموت الا بإذن الله " والإسلام يقرر أن الذي يموت مجاهدا فهو شهيد ومقام الشهداء من أعظم المقامات في الجنة، " ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا، بل أحياء عند ربهم يرزقون. تلك هي معالجات الإسلام للحرب النفسية التي يريد بها العدو تحطيم المعنويات.
من هنا يجب أن يحرص المسئولون في الدولة والجيش وكذلك المسئولون عن المجتمع من العلماء والمشايخ والأعيان وأرباب الأسر ، عليهم جميعاً أن يغرسوا هذه المبادئ الذي جاء بها الإسلام في النفوس والعقول معاً، حتى تظل المعنويات عالية لأنها سبب رئيسي من أسباب النصر. بهذا نكون قد انتهينا من العامل الأول عن رفع المعنويات، وسنتحدث في المقال القادم بإذن الله عن العامل الثاني الرافع للمعنويات.