ترامب يطيح بهيكلية الدولة العميقة وممثليها في إدارة الديمقراطيين الاحتلال يرتكب انتهاكات مفضية إلى الموت بحق المعتقلين ...بلا قيود ترصد جرائم إسرائيل بحق المعتقلين الفلسطينيين سفارة اليمن في قطر تدشن موقعها الإلكتروني الجديد .. نافذة حديثة تلبي احتياجات المقيمين والزوار وتسهم في توفير الخدمات القنصلية خدمة إلكترونية جديدة لحجاج اليمن تطلقها وزارة الأوقاف ..لتفعيل نشاطها الرقمي ومواجهة الروابط الوهمية وزارة الاوقاف تدشن في عدن المسابقة القرآنية ويخوضها 41 حافظاً وحافظة في فروع القراءات السبع والتلاوة،والتجويد وحفظ المصحف والاذن عدن ستغرق في الظلام.. حلف قبائل حضرموت يعلن منع خروج النفط الخام من المحافظة رئيس هيئة العمليات العسكرية بوزارة الدفاع يصل جبهات تعز إب تحتفل في مأرب بالعرس الجماعي الأول لـِ 36 عريسا وعروسا من أبناء المحافظة توافق أمريكي يمني على إغلاق كافة القنوات الفضائية التابعة للحوثيين وإغلاق كافة منصاتهم على مواقع التواصل الاجتماعي قبائل أرحب ونهم وبني الحارث تعلن النفير وتؤكد جاهزية رجالها لدعم الشرعية في معركة استعادة الدولة (فيديو+صور)
قامت السياسية الايرانية في التعامل مع الملف النووي باتباع سياسة حافه الهاوية ((تحديث لسياسة شعرة معاوية)) وهي سياسة تتراوح بين التشدد في المفاوضات مع الغرب في الملف النووي حتى الوصول الى طريق مسدود يجعل الطرف الاخر يصل لاسواء الاحتمالات بتوقع الحرب وانقطاع النفط ثم التراجع باعطاءه امل في الوصول لحل سلمي واعطاءه بعض المطالب لتستمر المفاوضات الماراثونية التى لاتنتهى بشرط ان لاتعيق الهدف الرئيسي لايران في مواصله تخصيب اليورانيوم برغم الضغوط وهذة السياسة نتيجة لاعتماد ايران على اراء مؤسسات لديها وليست اراء فردية تجلب الكوارث كما حصل في العراق وليبيا.
وهذة السياسة ترى نسختها السورية في تعامل نظام الحكم هناك في الازمة الحالية من موافقات علنية وظاهرية على الحلول السلمية مثل الموافقة على بعثة المراقبين العرب والاجانب ولكن بحصرهم وجعلهم لا يصلون الا الى ما يرد النظام ان يصل اليه وتجنب مصير القذافي ولو مؤقتا.
في لبنان حزب الله يمارس نفس السياسة التفاوضية بين الشدة والرخاء فهو يتزعم حكومة لبنان ويظهر اعتدال كبير في مواقف معينه ومشاركة وطنية وووو وفي نفس الوقت لديه سلاح وقوات خارج الجيش اللبناني تستطيع اسقاط بيروت في اشارة واحدة من حسن نصر الله او علي خامنيئي ويحكم جنوب لبنان كيفما يشاء وكانها حكم ذاتي تحت امرة حزب الله.
الحوثي في صعدة يحكمها كاقليم مستقل عن الجمهوية اليمنية الكلمه الاولى والاخيره له فيها لايمر صغير ولاكبير الا باذنه ويضرب الضرائب والامن وكل شي فيها والدولة مجرد رمز هناك ولا يستطيع شخص ان يمر صعده الا باذن منهم. وفي المقابل يعارض حكومة الوفاق لانها ناتجه عن تدخل خليجي امريكي غربي يغضب نفوذ طهران وان كان يحفظ دماء اليمنيين بينما يشارك في حكومة الوفاق بوزير وفي لجنه الحوار باكثر من شخص .فهو شديد في صعده ولا تفاوض في بسط سلطة الحكومة عليها لين في صنعاء للحصول على مزيد من المكاسب بحيث اصبح مساوي للحراك الجنوبي.
ان التناغم السياسي الكبير في تنفيذ هذة السياسات في مختلف الدول يظهر ان المراكز التى تنتجها ذكيه وناجحة بالفعل في خدمة مصالحها والدخول الى الدول الاخرى عبر نقط ضعفها وتقديم السند والمساعده لمن يحتاجها مادام سيسير في فلكها واذا كانت استطاعت ان تجعل مفاوضات ايران مع الغرب لسنوات بلا نتيجة فالخوف ان تطبق نفس السياسه في حوار لبنان واليمن..
ليس العيب في هذة السياسة الا انها جميعها تعمل على خروج ايران من الهاويه بينما تدفع الدول الاخرى الى الهاويه . فهي تتعامل بالاوضاع في بقية الدول كاوراق تساوم وتفاوض بها الغرب والخليج لاجل مصالحها حتى وان دفع السوريين او اللبنانيين او اليمنيين الثمن ويلحقوا بالعراق الذي مازال يدفع ثمن تدخل ايران فيه الى اليوم….