تصعيد حوثي جديد ضد قوات الشرعية ينتهي بهزيمة ثقيلة للمليشيات أميركا تنفذ ضربات استباقية ضد الحوثيين أول تعليق من أبو عبيدة على اختيار السنوار قائداً للمكتب السياسي بحماس أحمد علي عبدالله صالح يكشف لأول مرة عن دورة المرتقب بشأن إنهاء الانقلاب تحت راية الجمهورية والوحدة ويؤكد :المرحلة تستدعي توحيد الصفوف عاجل الحوثيون يبدأون عملية عسكرية ضد قبائل قيفة والطيران المسير يقصف مواقع رجال القبائل إصدار قرابة مائة ألف جواز سفر يمني خلال شهر دولة جديدة تتسلّم قيادة المهمة الأوروبية لحماية الملاحة بالبحر الأحمر عاجل الحوثيون يدفعات بدببات وعربات BM باتجاه قبائل قيفة ووساطة قبلية تقف عاجزة أمام التنعنت الحوثي مركز الأرصاد يوجه تحذيرا للمواطنين في عشر محافظات يمنية من الأمطار الغزيرة والرياح وقفة تضامنية بمحافظة مأرب تعتبر تجويع المدنيين عمدا جريمة حرب مكتملة الأركان وتوجه رسالة عاجلة للمجتمع الدولي
شخصية حزبية وسياسية كبيرة فهو أحد قادة المؤتمر الشعبي العام الحزب الذي حكم اليمن أكثر من ثلاثين سنة. وهو شخصية حكومية كبيرة فقد تنقل في عدة مناصب هامة.
وشخصية قبلية كبيرة فهو ابن لأحد أبرز مشايخ اليمن، وهو بمقياس الحوثة أيضًا شخصية كبيرة لأنه نائب رئيسهم المشاط، ويعتبر شريكهم في مايسمى بالمجلس السياسي. إلا أن هذا الكبير لم يسمح له الحوثة بكلمة صغيرة!!
رغم كل هذه الألقاب لم يغفروا له شطر كلمة قالها عن حق الموظف في المطالبة براتبه، مع أنها كلمة صادقة انحازت للمظلوم، ووصفت الواقع، وطالبت بالحقوق رغم أنه لم يقلها إلا وقد حشرها بين يدي الثناء على من سماه السيد القائد..
فبدأها بالثناء عليه وختمها بالثناء عليه!!
ومع ذلك سبوه وشتموه!! وخرج المشاط يزبد على الملأ!! ومحمد علي الحوثي يرعد في وسائل التواصل!!
وبعض الحوثة كتب منشورات يسب حزب الموتمر كله ووصفهم بكلام منحط أستحي من قرأته فضلا عن نشره!!
وهددوا بالمحاكمة، والمصادرة.. بل ذهبوا إلى أبعد من ذلك وقالوا.. قريبا سيكون أبو رأس بلا رأس!!
والسؤال: إذا كان هذا صنيعهم مع أبو رأس فكيف بمن لا رأس له؟!
وإذا كان هذا تعاملهم المنحط والإرهابي مع حزب المؤتمر الشعبي فكيف بمن هو دونه من الأحزاب؟! وإذا كان هذا تعاملهم مع شريكهم ونائبهم فكيف بالمحايد أو المعارض لهم؟!!
عجيب..!!
والأعجب أن هؤلاء الكهنة الكذبة يتحدثون عن الشراكة، وحرية التعبير، وحق المعارضة!! خالص التضامن مع صادق والمؤتمر، جنبكم الله كل مكروه، ولعل في ذلك خير.