آخر الاخبار

توجيهات حوثية عليا بإحالة عدد من قيادات المليشيات للتحقيق ورفع دعوى جزائية ضدهم .. ما هي التهمة؟ الرئاسة المصرية تكشف على ماذا اتفق السيسي وبن سلمان لماذا عطّل الاحتلال الإسرائيلي نظام الـ«GPS»؟ وسط فوضى أمنية عارمة..جرائم سطو حوثية جديدة تطال أراضي وعقارات المواطنين في إب اقر عددًا من المعالجات العاجلة..اجتماع طارئ لقيادة البنك المركزي برئاسة بن مبارك بشأن انهيار الريال اليمني كيان الاحتلال الإسرائيلي يحدد موعد الانتقام من طهران توترات قبلية في قطر ترغم الأمير تميم الإعلان عن تعديلات دستورية جديدة تنص على عدم إجراء انتخابات لمجلس الشورى تركيا تبدا العمل لبناء ثلاث محطات نووية وتعمل على صياغة قانون البناء المبعوث الأممي يحذر من خروج  التصعيد العسكري في الشرق الأوسط عن السيطرة ويؤكد ان اليمن يواجه خطر الانزلاق بشكل أعمق رئيس الوزراء يطالب سفراء الاتحاد الأوروبي بمسار دولي عاجل لدعم الحكومة للحفاظ على أسعار صرف العملة ويحذر من التأخير

حمير اليمن تربك سلطات السعودية
بقلم/ مأرب برس
نشر منذ: 15 سنة و 9 أشهر و 8 أيام
الإثنين 05 يناير-كانون الثاني 2009 08:02 م


سجل سلاح حرس الحدود في السعودية معلومات عن حمير مدربة تهرب بمفردها ممنوعات على ظهورها، وتشق طريقها من قرى يمنية حدودية متجهة إلى المملكة.

وبدأت فكرة استغلال الحمير تروق للمهربين، بعد تضييق الخناق عليهم، الأمر الذي جعلهم يبحثون عن وسيلة أخرى تجنبهم التوقيف، أو تعريض حياتهم للخطر.

وأكدت مصادر أمنية على الحدود السعودية اليمنية في تصريح نشرته الصحف أنهم يتابعون مثل تلك الحمير، وتفتيش حمولتها، وإطلاق النار على الهاربة منها.

وأوضحت المصادر أن الحمير تفد إلى الحدود على دفعتين، الصباحية تغطي حمولتها بأكياس أرز، فيما التهريب المسائي غالبا ما تكون ممنوعاته مكشوفة على ظهور الحمير، وتشمل القات والحشيش والمواد المخدرة الأخرى، وتعود إلى اليمن حاملة معها الدقيق لبيعه هناك بأضعاف سعره.

وبحسب سكان القرى الحدودية، فإن هناك نوعين من الحمير، الأولى تسمى "شلح" وتعني الحمار الذكي الذي يعي جيداً وينفذ التدريبات التي يتلقاها، ويصل سعره إلى 300 ريال "نحو 80 دولار أميركياً" وباتت أكثر ارتفاعا من ذي قبل بعدما أضحت هدفا لرصاص حرس الحدود. فيما "التنح" النوع الآخر لا يجد له سوقا، في ظل عدم إجادته التعامل مع طرق التهريب وغالبا ما يكون سببا في إحباط الكميات المهربة.

وأوضحوا أن عمليات تدريب تلك الحمير تتم في قرى يمنية، حيث يرتدي مدربها زيا مشابها لما يرتديه حرس الحدود، ويقوم بضربها بعنف، لتعتاد على خطورة من يرتدي ذلك الزي، للفرار منه إذا ما صادفته، إضافة لتدريبها على شق طريقها إلى قرى المملكة بمفردها حتى تصل للأحواش التي يتم فيها تفريغ الممنوعات.

وأوضح الدكتور محمد الحربي المتخصص في علم الحيوان، أن الحمار من الحيوانات الداجنة التي تستثمر ذكاءها، فبعضها يمكن أن يحدد وجهته من المرة الأولى.